جدول المحتويات
ما هو حكم صلاة الجمعة للرجال المقيمين، فكثير من الناس يسأل ما حكم صلاة الجمعة بالنسبة للرجال المقيمين، أو هل حكم صلاة الجمعة على الرجال المقيمين واجب أو مستحب، وغير هذا الكثير من الأسئلة التي تراود المسلم عن حكم صلاة الجمعة بالنسبة للمسافر أو المقيم، وفي هذا المقال يتوقف موقع مقالاتي لبيان حكم صلاة الجمعة للمسلم المقيم، وغير ذلك.
حكم صلاة الجمعة للرجال المقيمين
حكم صلاة الجمعة على المكلف المقيم هي أنّها مفروضة فرض عين؛ فمن شروط صلاة الجمعة كي تجب على المسلم هي أن يكون مقيمًا لا مسافرًا، ودليل فرضيتها قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ}،[1] ومن السنة قوله -صلى الله عليه وسلم-: “الجمعةُ حقٌّ واجِبٌ على كلّ مسلمٍ في جماعةٍ إلا أربعةٌ: عبدٌ مملوكٌ، وامرأةٌ أو صبيٌ أو مريضٌ”،[2] وقوله عليه الصلاة والسلام: “رواحُ الجمعةِ واجبٌ على كلِّ مُحتَلِمٍ”،[3] والله أعلم.[4]
اقرأ أيضًا: حكم ترك صلاة الجمعة بسبب النوم
حكم صلاة الجمعة للرجال في المسجد
إنّ صلاة الجمعة فرض عين على الرجال كما قال علماء المسلمين بدليل الأحاديث النبوية الكثيرة الدالّة صراحة على ذلك،[4] وأمّا أداؤها في المسجد فهو شرط عند المالكيّة، واشترطوا للمسجد أربعة شروط، ولكنّ المذاهب الأخرى لم تشترط إقامتها في مسجد، بل تصح في أماكن أخرى، ودليل الجمهور على ما ذهبوا إليه هو ما ورد في كتاب عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- إلى أهل البحرين؛ ففي حديث أبي رافع مولى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “عن أبي هريرةَ أنَّهم كتبُوا إلى عمرَ بنِ الخطابِ يسألونَهُ عن الجمعةِ وهم بالبحرَينِ، فكتبَ أن جمِّعوا حَيثُما كنتُمْ”،[5] والله أعلم.[6]
اقرأ أيضًا: حكم ترك صلاة الجمعة
حكم صلاة الجمعة على الرجال المكلفين المقيمين غير المسافرين
إنّ حكمَ صلاةِ الجمعةِ على الرجال المكلفين المقيمين غير المسافرين هو الفرض؛ فصلاة الجمعة فرض عين على رجال المسلمين، فقد مرّ آنفًا أنّ الإقامة في المصر شرط من شروط وجوب صلاة الجمعة على المسلم، فمتى حقق المسلم شروط الوجوب، فإنّه تجب عليه بأدلة الكتاب والسنة، كقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ}،[1] وقوله -صلى الله عليه وسلم-: “الجمعةُ حقٌّ واجِبٌ على كلّ مسلمٍ في جماعةٍ إلا أربعةٌ: عبدٌ مملوكٌ، وامرأةٌ أو صبيٌ أو مريضٌ”،[2] وقوله: “رواحُ الجمعةِ واجبٌ على كلِّ مُحتَلِمٍ”،[3] والله أعلم.[4]
مقالات مقترحة
نرشح لكم أيضًا قراءة المقالات التالية:
وإلى هنا يكون قد تم مقال حكم صلاة الجمعة للرجال المقيمين بعد الوقوف على حكم صلاة الجمعة للمقيم في المِصر، والوقوف كذلك على عدد من الأمور المتعلقة بموضوع المقال الرئيس.
المراجع
- ^ سورة الجمعة , الآية: 9
- ^ المجموع , النووي، طارق بن شهاب، رقم الحديث: 4/483، حديث إسناده صحيح على شرط الشيخين.
- ^ الجامع الصغير , السيوطي، حفصة أم المؤمنين، رقم الحديث: 4467، حديث صحيح.
- ^ al-eman.com , الموسوعة الفقهية الكويتية , 2023-04-28
- ^ الإعراب عن الحيرة والالتباس , ابن حزم، أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، رقم الحديث: 2/783، حديث ثابت.
- ^ islamonline.net , هل المسجد شرط لصحة صلاة الجماعة , 2023-04-28