تجربتي مع نقص الصوديوم

تقول إحدى السيدات إن تجربتها مع نقص الصوديوم لم تختلف كثيرًا عن مثيلتها من مرضى نقص الصوديوم، فقد مرت فترة عليها تعاني من اضطرابات في الهرمونات وخاصة هرمون الغدة الدرقية، ولكنها لم تكن تعلم بذلك، وبسبب عدم علمها لم تتناول أي أدوية، حتى فوجئت في أحد الأيام بتورم في القدمين واليدين والوجه، وتجاهلت هذا الورم؛ لأنني كنت أظنه شيئاً عارضاً سرعان ما سيذهب، وتتابع صاحبة التجربة مع مرور الأيام لم يخف الورم بل أصبح يزيد أكثر وأكثر، بل وزاد الانتفاخ أيضا، بالإضافة إلى شعورها بعدد من الأعراض الإضافية مثل الغثيان والشعور بالغثيان والنوم لفترات طويلة.

وبسبب هذه الأعراض ظنت في البداية أنها حامل وبالفعل قامت بعمل اختبارات عديدة، ومنها اختبار للحمل والذي ظهر سلبياً، وقد تبين في هذه الاختبارات أن هذه الأعراض ناتجة عن اضطرابات في هرمون الغدة، وبسبب اضطراب هرمون الغدة الدرقية حدث احتباس في السوائل، ونتج عن هذا الاحتباس نقص في نسبة الصوديوم في الدم، والتي سبب ظهور العديد من الأعراض المختلفة، والتي جعلت صاحبة التجربة تعاني لفترات، وبعد ذلك قام الطبيب بوصف علاج للغدة الدرقية، وقام بتحديد جرعة تناسب السيدة صاحبة التجربة، وأخبرها بأنها بمجرد الالتزام بجرعة العلاج، سيزول المرض، كما تم وصف علاج يخلصها من أعراض نقص الصوديوم في الدم.

كيفية تشخيص نقص الصوديوم

عند شرح الأعراض للطبيب المعالج يبدأ في اتخاذ عدد من الإجراءات لتشخيص نقص الصوديوم في الدم، ومن هذه الإجراءات:

تدوين جميع الأعراض والعلامات التي بدأت في الظهور على المصاب منذ البداية.
الرجوع إلى التاريخ المرضي للمصاب.
إجراء فحوصات تتعلق بمستويات الصوديوم والأملاح الأخرى في مصل الدم.
إجراء أيضا فحوصات مخبرية للبول، والتصوير بالأشعة السينية والتصوير المقطعي المحوسب.
يبدأ الطبيب في التأكد من مدى سلامة الفحوصات أو عدمها.

شاهد أيضًا: تجربتي مع حبوب نيوروبيون

علاج نقص الصوديوم

بعد معرفة أسباب نقص الصوديوم وكيفية التشخيص، يتساءل البعض عن طريقة علاج نقص الصوديوم، ومن أهم الطرق المتبعة لعلاج نقص الصوديوم هي:[4]

رفع مستوى الصوديوم في الدم عن طريق تزويد المريض بمحلول مالح مرتفع التوتر.
في حالة أن انخفاض الصوديوم مصاحب لحالة نقص البوتاسيوم، يجب إعطاء المصاب كلوريد بوتاسيوم.
الابتعاد عن بعض الأدوية ذات التأثير السلبي على مستوى الصوديوم في حالات النقص الخفيفة والبسيطة.
ينصح بتجنب إعطاء المريض السوائل التعويضية؛ لأن انخفاض الصوديوم في الدم يترافق مع وجود زيادة في سوائل الجسم.
إمداد جسم المريض بالمواد المدرة للبول.
إعطاء المريض سوائل عن طريق الوريد مع بعض الجلوكوز ومواد علاجية أخرى في حال كان النقص شديدًا، ومصاحبًا لوجود نقص في نسبة السوائل الموجودة في الدم.

طرق الوقاية من نقص الصوديوم

من الممكن أن يصاب الأطفال أيضا بنقص الصوديوم في الجسم، والوقاية من الإصابة يجب اتباع هذه الخطوات:[5]

الاهتمام بعلاج حالات الإسهال والقيء المتسببة في نقص الصوديوم، وحماي الطفل من الوصول إلى الجفاف.
الاهتمام بتعويض الجسم بالمعادن اللازمة تحت إشراف الطبيب المختص.
تناول المياه بكميات معتدلة فهو مهم وحيوي.
معرفة كمية المياه التي يحتاج إليها الطفل يتم ذلك عن طريق العطش ولون البوم وهما أفضل أداتين لمعرفة الكمية.
تعويض جسم الطفل بالسوائل الرياضية التي تحتوي على الكهارل بدلًا من استهلاكه للماء.
زيادة الوعي باحتياجات جسم الطفل للعناصر المهمة كالصوديوم.
زيادة الوعي ومعرفة استهلاك الكميات المسموح للعناصر المهمة في الجسم والموجودة في بعض المنتجات كملح الطعام.

شاهد أيضًا: تجربتي مع ابرة البروفايلو

وفي الختام يكون قد تم التعرف على تجربتي مع نقص الصوديوم، حيث يذكر أن نقص الصوديوم يعمل على ظهور عدد من الأعراض التي قد تؤدي إلى الوفاة، ولذلك يجب الحذر عند ملاحظة ظهور هذه الأعراض والذهاب فورًا إلى الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة، بالإضافة إلى أنه يجب على كل إنسان أن يتناول غذاء صحياً سليماً حتى لا يتعرض لأي عرض من هذه الأعراض.