جدول المحتويات
- 1 ما حكم صيام يوم عاشوراء مع الدليل
- 2 حكم صيام يوم عاشوراء منفردا
- 3 ما حكم صيام يوم قبل عاشوراء ويوم بعده
- 4 حكم عدم صيام يوم قبل او بعد عاشوراء
- 5 حكم صيام يوم عاشوراء قبل القضاء
- 6 حكم صيام يوم عاشوراء بدون نية
- 7 حكم صيام يوم عاشوراء وحده اسلام ويب
- 8 حكم صيام يوم عاشوراء ابن عثيمين
- 9 حكم صيام يوم عاشوراء ابن باز
- 10 المراجع
ما حكم صيام يوم عاشوراء مع الدليل، يعد الصيام من أسمى العبادات التي لها آثار عظيمة في حياة الفرد، والتي لا تقتصر على أداء الفرائض منها، إنما يفضل المسلمون صيام المُستحب من النوافل والسنن الواردة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، طمعاً في التقرب لله -عز وجل- والفوز برضاه، ومن خلال مقالنا عبر موقع مقالاتي سنتسلط الضوء على مجموعة من الأحكام الشرعية المتعلقة بصيام يوم عاشوراء.
ما حكم صيام يوم عاشوراء مع الدليل
إن حُكم صِيَام يوم عَاشُوراء سنة مؤكدة وليس فريضة، فمن المُستحب صيامه لما ورد عن رسول الله والأنبياء من قبله أنهم كانوا يصومونه، وما يدل على ذلك ما روي عن السيدة عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت: “كان يوم عاشوراء تصومه قريش في الجاهلية، وكان رسول اللَّه -صلى الله عليه وسلم- يصومه في الجاهلية، فلما قدم المدينة صامه، وأمر بصيامه، فلما فرض رمضان ترك يوم عاشوراء، فمن شاء صامه، ومن شاء تركه”.[1]
اقرأ أيضًا: لماذا نصوم عاشوراء ابن باز
حكم صيام يوم عاشوراء منفردا
يجوز صِيَام يَوم عَاشُوراء مُنفرداً، ولا حرج في ذلك، فلم يرد نهي عن صيامه منفرداً، إنما من المُستحب والسنن صِيَام يوم قبله أو يوم بعده لمخالفة اليهود في صيامهم، أي اليوم التاسع والعاشر، أو اليوم العاشر والحادي عشر من شهر الله المُحرم، لما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: “لَئِنْ بَقِيتُ إِلَى قَابِلٍ لَأَصُومَنَّ التَّاسِعَ”.[2]
اقرأ أيضًا: لماذا نصوم عاشوراء وتاسوعاء
ما حكم صيام يوم قبل عاشوراء ويوم بعده
من المستحب في عَاشُوراء صِيَام يوم التاسع والعاشر أو يوم العاشر والحادي عشر من شهر مُحرم، ويُستحب في شَهر الله المُحرم صيام أكثره لمن يُطيق ذلك، وكما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه كان يَصوم يَوم عَاشُوراء، وكما ورد عن ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “صُومُوا يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَخَالِفُوا فِيهِ الْيَهُودَ، صُومُوا قَبْلَهُ يَوْمًا، أَوْ بَعْدَهُ يَوْمًا”.[3]
اقرأ أيضًا: شرح حديث من وسع على اهله يوم عاشوراء
حكم عدم صيام يوم قبل او بعد عاشوراء
إن حُكم عَدم صِيَام يَوم قَبل أو بَعد يَوم عَاشُوراء هو جائز ولا بأس في ذلك، ولكن من المستحب صيام يوم قبله، أو بعده إذا كان يَقدر على الصيام، وقد حث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على صيام يوم قبله، أو بعده لمخالفة اليهود في صومهم، وكما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: “صُوموا يَوم عَاشُوراءَ، وخالِفوا فيه اليهودَ، صوموا قبلَه يومًا، أو بعدَه يومًا”.[4]
اقرأ أيضًا: صحة حديث صيام يوم قبل أو بعد عاشوراء
حكم صيام يوم عاشوراء قبل القضاء
يجوز صيام عاشوراء قبل القضاء، لكن ينبغي للمرء البدء بصِيام الفريضة أولاً ومن ثم صيام النوافل، فالقضاء فريضة وواجب وأحق من صيام النافلة، كما ويجوز للمسلم الجمع بين الفضيلتين، أي نية القضاء ونية صيام النافلة، ويُحتسب عند الله -عز وجل-، أجرين وهم أجر صيام اليوم المبارك وأجر القضاء، كما وأجمع بعض جمهور أهل العلم على أنه لا بأس في صيام التطوع قبل القضاء، لكن الأفضل والأرجح صيام الفريضة.
اقرأ أيضًا: طقوس يوم عاشوراء عند الشيعة
حكم صيام يوم عاشوراء بدون نية
اختلف أهل العلم في حكم تبييت نية صِيَام يَومْ عَاشُوراء قَبل الصِيَام فمنهم من ذهب إلى أنه لا بأس في تبييت نية صِيَام يَوم عَاشُوراء وهو الرأي المُرجح، ومنهم من ذهب إلى أن النافلة المقيدة يلزم فيها تبييت النية من الليل كعاشوراء ويوم عرفة، لكن القول الأرجح بأنه يجوز الصِيَام بدون نِية في يَومْ عَاشُوراء.
اقرأ أيضًا: الحكمه من صيام عاشوراء
حكم صيام يوم عاشوراء وحده اسلام ويب
أجاز مركز الفتوى في موقع إسلام ويب صِيام يَوم عَاشُوراء مُنْفَرداً، لما لم يرد نهي عن صيامه منفرداً، إنما من السنة والمستحب صوم التاسع من مُحرم معه و الحادي عشر، لما ورد عن ابن عباس رضي الله عنه، أنه قال: “حِينَ صَامَ رَسولُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- يَومَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بصِيَامِهِ قالوا: يا رَسولَ اللهِ، إنَّه يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ اليَهُودُ وَالنَّصَارَى، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: فَإِذَا كانَ العَامُ المُقْبِلُ -إنْ شَاءَ اللَّهُ- صُمْنَا اليومَ التَّاسِعَ، قالَ: فَلَمْ يَأْتِ العَامُ المُقْبِلُ، حتَّى تُوُفِّيَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ”. كما وأورد قوله:[5]
والظاهر أن الأحوط صوم ثلاثة أيام: التاسع والعاشر والحادي عشر، فيكون صَومْ عَاشُوراء على ثلاث مراتب: الأولى صوم العاشر وحده، والثانية صوم التاسع معه، والثالثة صوم الحادي عشر معهما.
اقرأ أيضًا: ماذا يفعل الشيعة عاشوراء
حكم صيام يوم عاشوراء ابن عثيمين
أجاب الشيخ ابن عثيمين حينما سُئل عن حُكمْ صِيَام يَوم عَاُشوراء بقوله:[6]
قَدِمَ النبي -صلى الله عليه وسلم- المدينة فوجد اليهود يصومون اليوم العاشر من شهر المحرم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: “أنا أحق بموسى منكم فصامه وأمر بصيامه”، وفي حديث ابن عباس -رضي الله عنهما- المتفق على صحته أن النبي صلى الله عليه وسلم صام يوم عاشوراء وأمر بصيامه. وسئل عن فضل صيامه فقال صلى الله عليه وسلم: “أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله”، إلا أنه -صلى الله عليه وسلم- أمر بعد ذلك بمخالفة اليهود بأن يصام العاشر ويوماً قبله وهو التاسع، أو يوماً بعده وهو الحادي عشر. وعليه فالأفضل أن يصوم يوم العاشر، ويضيف إليه يوماً قبله أو يوماً بعده.
اقرأ أيضًا: أفضل اعمال يوم عاشوراء
حكم صيام يوم عاشوراء ابن باز
ومما ورد عن الشيخ الكبير ومفتي عام المملكة العربية السعودية ابن باز -رحمه الله- أنه قال عندما سُئل عن حُكم صِيَام يَوم عَاشُوراء بقوله:[7]
أما صيام عاشوراء فالسنة أن يصوم الإنسان اليوم العاشر من المحرم، وأن يصوم معه يومًا قبله أو يومًا بعده، والأفضل أن يصوم التاسع مع العاشر، لقول النبي ﷺ: لئن عشت إلى قابل لأصومن التاسع يعني: مع العاشر، والمروي عنه -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: خالفوا اليهود وصوموا يومًا قبله أو يومًا بعده.
وفي ختام مقال ما حُكم صيام يوم َعاشوراء مع الدليل نكون قد تعرفنا على أهم الأحكام الشرعية في صِيَام يَومْ عَاشُوراء لكبار أهل العلم، بالإضافة للتعرف على حُكم إفراد يَوم عَاشُوراء بِالصَوم، وحُكمْ صِيَام يَوم قَبْل أو بَعد يِوم عَاشُوراء.
المراجع
- ^ صحيح مسلم , مسلم، عائشة أم المؤمنين، 1125، صحيح
- ^ صحيح ابن ماجه , الألباني، عبد الله بن عباس، 83/2، صحيح
- ^ al-maktaba.org , أرشيف ملتقى أهل الحديث - 1 , 27/07/2023
- ^ تخريج المسند , شعيب الأرناؤوط، عبدالله بن عباس، 2154، إسناده ضعيف
- ^ islamweb.net , يجوز صيام يوم عاشوراء منفردا , 27/07/2023
- ^ ar.islamway.net , ما حكم صيام يوم عاشوراء؟ , 27/07/2023
- ^ binbaz.org.sa , حكم صيام يوم عاشوراء وأيام الهجرة , 27/07/2023