جدول المحتويات
قصة قصيرة عن الصدق للأطفال pdf جاهزة للطباعة إذ يعتبر الصدق جزءاً لا يتجزأ من الأخلاق الحميدة التي حث الدين الإسلامي على التحلي بها في القول والفعل، فالصدق من صفات الله -عز وجل- وصفات أنبيائه المرسلين، وقد ورد ذكره في القرآن الكريم، والعديد من الأحاديث النبوية، كما ويعد نقيض الكذب الذي حذرت الشريعة منه، لذا يهتم موقع مقالاتي بإرفاق أكثر من قصة قصيرة عن الصدق للأطفال.
قصة قصيرة عن الصدق للأطفال
كان هناك طفل يحب الكذب كثيراً سواءً في الجد أو المزاح، وفي يوم من الأيام كان يسبح بالقرب من شاطئ البحر، وتظاهر بأنه يتعرض للغرق، وأصبح يقول أنقذوني أنقذوني أنا أغرق، فأسرع زملاؤه إليه لكي ينقذوه، فإذا به يضحك؛ لأنه كان يخدعهم بتصرفه، وفعل معهم ذلك عدة مرات، وفي إحدى المرات ارتفع الموج وهو يسبح، وكاد الطفل يغرق فأخذ ينادي ويستنجد بأصدقائه، لكنهم ظنوا أنه يكذب عليهم كعادته، فلم يلتفتوا إليه، ثم أسرع أحد الناس باتجاهه لإنقاذه، فقال الطفل لأصدقائه بعد أن شكر الله على إنقاذه، لقد عاقبني الله على كذبي عليكم، ولن أكذب عليكم مرة أخرى بعد اليوم.
اقرأ أيضاً: قصة قصيرة جدا عن صلة الأقارب للأطفال
قصة قصيرة عن الصدق مكتوبة
كان يا مكان في قديم الزمان فتاة صغيرة تُدعى تهاني علمتها والدتها على قول الصدق، وكانت تهاني تُحب نفسها لأنها صادقة، فقالت تهاني أنا صادقة؛ لأنني أقول الصدق دائماً ولا أكذب، ففي يوم من الأيام، وبينما كانت تهاني تلعب في حديقة المنزل، وتدور وتدور سقطت بين الأزهار دون قصد، فقالت تهاني: لقد أتلفت زهور أمي المُفضلة، فأمي كانت تعتني كثيراً بهذه الزهور، وكانت توصينني ألا أقترب منها سوف تغضب أمي مني كثيراً يا إلهي ماذا أفعل أنا في ورطة كبيرة؟ ماذا أتصرف، لم أخبر والدتي بالحقيقة سوف تغضب مني، وسأقول لها أن الكلب هو من أتلف الزهور عندما كان يبحث عن غضمته وأنا رأيته يقوم بذلك، لكن الكلب لا ذنب له وهو يتولى حراسة المنزل، بل سأقول لأمي إني لا أعرف من أتلف الزهور ربما الأغنام مشت عليها، فقالت تهانين في نفسها: لا أريد أن أكذب على أمي فهي ربتني على قول الصدق دوماً، سوف أذهب الآن لأمي وأخبرها بالحقيقة، وسأتحمل نتيجة ما فعلت، فذهبت تهاني وأخبرت والدتها بما حدث فاحتضنتها والدتها وقالت لها: بارك الله بك يا ابنتي العزيزة، صحيح أنني حزنت على الزهور، لكنني سعيدة جداً لمدى صدقك، كما وغرست تهاني الزهور مع والدتها، وقالت لها والدتها: أنا أُحبك يا تهاني الصادقة.
اقرأ أيضًا: قصة قبل النوم للأطفال
قصة عن الصدق والوفاء بالعهد للاطفال
كان أحمد يلعب مع أخيه محمد في البيت بالكرة، وأثناء اللعب ضربت الكرة بزجاج نافذة الصالون فانكسر الزجاج، فسمعت والدة أحمد صوت شيء ينكسر بقوة، فهرولت لمكان الصوت، ففوجئت بتكسر الزجاج، فسألت الأم: من الذي كسر زجاج النافذة، فأجاب أحمد: أنا يا أمي، ولكنني قمت بكسره دون قصد مني، فاعتذر أحمد لوالدته، ووعدها بألا يعود لهذا الفعل، وألا يلعب كرة القدم في المنزل، فسامحت الأم أحمد، ولم تعاقبه لأنه قال الصدق من البداية، ولم يكذب ويختلق الأعذار، ووعد أحمد والدته ألا يلعب داخل فناء المنزل ثانيةً، حتى لا يكسر أي شيء في المنزل.[1]
اقرأ أيضًا: قصة عن الكذب للأطفال
قصة عن الأمانة والحكمة منها
كان يا مكان في قديم الزمان طفل يُدعى علي كانت والدته قد طلبت منه السفر لمدينة جده، حتى يُعطيه النُقود اللازمة لإصلاح ماكينة رفع المياه حيث جاءت والدة علي تُذكر ابنها بموعد الحافلة التي ستقله إلى الواحة، كما بدأت والدة علي تُذكره بالحرص على النقود وعدم تضيعها وتذكيره أيضاً بمدى حاجة جده لإصلاح الماكنة، حتى لا يهلك الزرع، وكذلك تذكيره بالصدق والأمانة مهما حدث، فسافر علي بالحافلة، وكان هناك لُصوص يستعدون للاستيلاء على الحافلة حيث تعطلت الحافلة في الطريق، فاضطر السائق الطلب من المسافرين النزول من الحافلة، فاقترب اللصوص من الحافلة، وحاصروا جميع الركاب، وسلبوا ما معهم من نقود، وعندما اقترب اللصوص من الغلام الصغير سألوه كم معك من النقود، فتذكر قول والدته بالصدق وعدم الكذب فقال ألفان، ففتش اللصوص في حقيبته، فلم يجدوا شيئاً، فاضطروا لأخذه إلى زعيمهم.
وعندما وصل علي لزعيم العصابة سأله: أين تُخفي النقود وإن كنت كاذباً سأقتلك، فأخرج الغلام النقود من طرف الحقيبة، فحينما سأله زعيم العصابة ما الذي جعلك تعترف ببساطة أن معك كل هذه النقود مع أن كل رفاقك أنكروا أن معهم نقوداً فقال له: الوفاء بالعهد لقد عاهدت والداي ألا أكذب أبداً، فقال له اللص ولو ضاعت نُقودك، فقال علي: ولو ضاعت حياتي، فقال له كبير اللصوص: يا لها من أخلاق نبيلة تلك التي تجعلك تفي بعهدك مع علمك أن ذلك سيُعرضك للخطر، كما وقال اللص طفل صغير يعاهد والديه على الوفاء وعدم الكذب مُضحياً بكل هذه النُقود وربما بحياته، وأنا قضيت حياتي في النهب والغدر، ولم أف لربي بعهد، فقال له الفتى الله غفار الذنوب، فاستغفر زعيم اللصوص ربه، وتاب إلى الله، وأعاد النقود لكل ركاب الحافلة، وطلب من اللصوص إصلاح الحافلة.
نرشح لكم قراءة هذه المقالات:
- قصة قصيرة عن بر الوالدين للأطفال
- قصة أول يوم في المدرسة للأطفال مكتوبة
- قصة عن الظلم للأطفال مؤثرة
- قصة خيالية قصيرة جدًا ومفيدة
- قصة قصيرة عن خلق من أخلاق الرسول
قصة قصيرة عن الصدق pdf
يود الآباء والأمهات وكذلك المعلمون والمُعلمات الحصول على نسخة إلكترونية لأجمل القصص القصيرة التي تتحدث عن الصدق، والتي يُمكن تحميلها مباشرةً “من هنا” لحفظها والتمكن من الرجوع إليها وقت الحاجة، حيث تم إرفاقها بصيغة البي دي إف للأطفال، والتي يتعلم منها الصغار الصدق والأمانة والأخلاق الحميدة، والابتعاد عن الكذب مهما كلف الأمر.
اقرأ أيضاً: قصة قصيرة عن الأخلاق
قصة قصيرة عن الصدق doc
يُفضل الوالدان غرس المبادئ والقيم النبيلة في نُفوس أبنائهم من خلال قصّ أجمل القصص القصيرة التي تتحدث عن الصدق بصيغة الورد مُباشرةً من هنا“، حيث يُفضل الآباء والأمهات الحصول على نسخة مطبوعة أو محفوظة على الهاتف النقال أو الحاسوب، والتي تتيح لهم الرجوع للملف وقت الحاجة وبسهولة لقصها على أطفالهم وغرس الصدق في قلوبهم وعقولهم منذ الصغر.
وفي الختام؛ يكون قد تم التعرف على قصة قصيرة عن الصدق للأطفال pdf جاهزة للطباعة، كما تم إرفاق مجموعة مميزة من القصص القصيرة التي تتحدث حول الصدق والأمانة بصيغتي الـ PDF والـ Doc.
المراجع
- ^ pinterest.com , قصص تربوية مصورة للأطفال قصة عن الصدق للاطفال , 19/03/2023