حكم الحلاقة قبل الاضحية

ما حكم الحلاقة قبل الاضحية في الشريعة الإسلامية، فقد يُعاني بعض الأشخاص بعض الشيء من شعرهم إن طال، ومن اللحية التي قد لا يناسب أن تطول عند بعض الرجال، لذلك فإنّ موقع مقالاتي سيقف مع الإجابة عن سؤال حكم الحلق قبل الأضحية في الشريعة الإسلامية، وهل الأخذ من اللحية يأخذ نفس حكم الأخذ من الشعر ونحو ذلك من الأمور.

حكم الحلاقة قبل الاضحية

إنّ مسألة الحلافة في الشريعة الإسلامية هي مسألة خلافية بين علماء أهل السنة والجماعة، فما لم يرد به دليل قطعي واضح الصراحة لا يُمكن الاجتماع بين العلماء على حكمه؛ لأنّ لكل من الأئمة ما يستند إليه من الأدلة الشرعية، وفيما يأتي بيان حكم مس الشعر قبل الأضحية، وما هو حكم مس اللحية أيضًا:

حكم حلاقة الشعر قبل الاضحية

اختلف العلماء في مسألة الأخذ من الشعر إن نوى المسلم أن يضحي إلى ثلاثة أقوال هي:[1]

• القول الأول: ذهب أصحاب هذا القول إلى أنّ عدم مس الشعر أو البشرة إن نوى المسلم الأضحية هو مستحب وسنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أمّا لو أخذ شيئًا من شعره أو بشره، فإنّ ذلك يكون مكروهًا في حقه وهو ما عليه أصحاب المذهب الشافعي.
• القول الثاني: ذهب أصحاب هذا الرأي إلى أنّ التوقف عن الأخذ من الشعر أو البشرة هو واجب على المسلم، ومَن يأخذ شيئًا من شعره أو بشرة مع نيته في الأضحية، فيكون قد ارتكب حرامًا، وهذا رأي أصحاب المذهب الحنبلي.
• القول الثالث: ذهب أصحاب هذا الرأي إلى أنّ ترك الأخذ من الشعر أو البشرة هو ليس سنة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لأن المضحي في حل، وليس في حرم وله أن يتطيب ويلبس ما يشاء، وهذا رأي أصحاب المذهب المالكي والحنفي.

اقرأ أيضًا: حكم عدم ذبح الاضحية

حكم حلاقة اللحية قبل الأضحية

إنّ إعفاء السنة هو سنة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأمّا مَن أخذ من شعر لحيته قبل أن يضحي، فإنّه يأخذ نفس حكم شعر الرأس، أي إن العلماء في ذلك على ثلاثة أقوال منهم مَن قال بحرمة الفعل، ومنهم مَن قال بكراهته، ومنهم مَن قال إنه ليس من السنة الكف عن أخذ الشعر، فالله أعلم.[1]

مقالات مقترحة

نرشح لكم أيضًا قراءة المقالات التالية:

• حكم شراء الأضحية بالدين
• حكم الأضحية على المقتدر
• حكم تقسيم الأضحية
• حكم توزيع الأضحية
• حكم الأضحية لمن لا يستطيع

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال ما حكم الحلاقة قبل الاضحية وذكرنا رأي علماء أهل السنة والجماعة في المسألة، وأضأنا على آراء الفقهاء في مسألة الأخذ من شعر اللحية، ونحو ذلك من الأمور.