جدول المحتويات
بحث عن قصة نبي ذكر في القران الكريم قصيرة جدا، فالأنبياء الذين ذكروا في القرآن الكريم عددهم قليل مقارنة بعدد الأنبياء الحقيقي الذين أرسلهم الله -سبحانه وتعالى- لهداية الناس وإيصالهم إلى طريق النجاة، وفي هذا المقال يتوقف موقع مقالاتي مع بيان بعض القصص عن بعض الأنبياء الذين أرسلهم الله -تعالى- لهداية الناس، وذلك من خلال ذكر القصة باختصار شديد.
مقدمة عن قصة نبي ذكر في القران الكريم
إنّ الله -تعالى- قد أرسل الأنبياء مبشرين ومنذرين للناس، يبشرونهم برضوان الله -تعالى- وثوابه العظيم لمن اتبعهم ووحّد الله -تعالى- وعبده حقّ عبادة، وينذرون الذين يكذبون بالله -سبحانه- وبعقابه وثوابه، فينال المكذّبين عذابٌ أليمٌ في الدنيا والآخرة، وينال المصدقون رضا الله تعالى، وينالون ثوابه وفي الآخرة يفوزون الفوز العظيم، وفي هذا البحث سوف نُفرد الحديث على بعض الأنبياء الذين أرسلهم الله -تعالى- للبشر مبشرين ومنذرين، ونضيء على كلّ منهم إضاءة سريعة.
شاهد أيضًا: مقدمة بحث ديني
قصة نبي ذكر في القران الكريم قصيرة جدا
سيكون مضوع بحثنا هذا هو الحديث على الأنبياء أولي العزم، وهم خمسة أنبياء بُعثوا في أزمنة وأمكنة مختلفة، ومنهم من عُمِّرَ طويلًا لقرون كثيرة ومنهم من مات بعمر قصير مقارنة بغيره، ومنهم من رفعه الله -تعالى- إلى السماء ليعود وينزل آخر الزمان ويحكم الأرض بدين الله تعالى، وهؤلاء الأنبياء هم:
قصة نوح عليه السلام
لقد كان نوح -عليه السلام- أول نبي بعد آدم عليه السلام، وقد اختلف الروايات في ذلك هل هو أول نبي أو لا، وقد أرسل إلى بلاد ما بين النهرين بحسب الروايات بعد أن عبدوا الأصنام، وكانوا أول من عبَد الأصنام، ولكنهم استكبروا ولم يستجيبوا لدعوته ولا حتى زوجته وابنه، ولكنه لم يكل ولم يمل وبقي يدعوهم ألف سنة إلا خمسين عامًا، ولكنهم لم يستجيبوا، بل استجابت له فئة قليلة.
فدعا عليهم النبي -عليه السلام- فحبست السماء مطرها عنهم اربعين سنة، وأمره الله -تعالى- بأن يصنع سفينة، فصنعها على اليابسة، وقال له تعالى إنّ علامة الطوفان أن يفور التنور ماءً، فعند ذلك وضع في السفينة من صدّقه ومن دواب الأرض من كل زوجين اثنين، وتفجرت ينابيع الأرض ماءً وهطلت الأمطار فغرق القوم ونجا النبي -عليه السلام- ومن كان معه.
قصة إبراهيم عليه السلام
بُعِثَ إبراهيم -عليه السلام- إلى قومه في العراق أول ما بُعث، فكان منهم من يعبد الكواكب ومنهم من يعبد الشمس ومنهم من يعبد القمر ومنهم من يعبد الأوثان، فلمّا كان بينهم قبل أن يكون نبيًّا تفكّر في هذه التي يعبدونها فلم يجد أن الأشياء التي يعبدونها تستحق العبادة، فلمّا أوحي إليه جهر بدعوته ولقي من قومه الجحود والتكذيب.
ميلاد إبراهيم عليه السلام ودعوته لقومه
ولد إبراهيم -عليه السلام- في بابل في العراق، وأرسله الله -تعالى- إلى قومه الذين كانوا يعبدون الأصنام، فسألهم لماذا يعبدونها فقالوا له لأنّ آباءهم كانوا يعبدونها، فأنكر ذلك عليهم وحطم تلك الأصنام، وقال لهم لقد حطمها كبيرهم ذلك، فعلموا أنّه يسخر منهم فرموه في النار ليحرقوه، ولكنّ الله -تعالى- جعل هذه النار بردًا وسلامًا عليه، فخرج منها ولم يُصَب بأي أذى، وعندما خرج من النار توجه إلى الملك النمرود ودعاه لعبادة الله تعالى.
مناظرة إبراهيم عليه السلام مع النمرود
فقال النمرود من هو ذلك الرب، قال الخليل عليه السلام هو الذي يُحيي ويُميت، فجا برجلين من السجن فقتل واحد وأطل سراح الآخر فقال أنا كذلك أحيي وأميت، قتلت واحدًا وأحييت الآخر، فقال الخليل عليه السلام إنّ الله يأتي بالشمس من المشرف فأتِ بها من المغرب، وهنا بُهت النمرود الذي كفر، فخرج النمرود في جيش يريد النبي إبراهيم عليه السلام، فأرسل الله -تعالى- إليه البعوض فأكلته هو وجيشه، وقيل دخلت في منخره بعوضة معذبته أربعمئة سنة ثم مات.
رحلة إبراهيم عليه السلام إلى الشام ومصر
بعد خروج إبراهيم -عليه السلام- من دياره هاجر إلى الشام، وأقام فيها مدة من الزمن ثمّ هاجر إلى مصر مع زوجته سارة، وهناك طمع بها ملك مصر، فدعا إبراهيم ربه -سبحانه- فعصمه وزوجته من ذلك الملك الظالم، ولم يصبهما بأذى بل وأعطاهما جارية اسمها هاجر وهي التي تزوج بها إبراهيم عليه السلام وولدت له إسماعيل عليه السلام، ولمّا ولدت إسماعيل -عليه السلام- غارت منها سارة، فأخذها إبراهيم -عليه السلام- إلى مكان بعيد وهو مكة المكرمة، وكان إسماعيل رضيعًا، وكل ذلك بأمر الله تعالى.
قصة فداء إسماعيل عليه السلام
بعد أن شبّ إسماعيل -عليه السلام- رأى أبوه إبراهيم -عليه السلام- أنّه يذبحه في المنام، ورؤيا الأنبياء حقّ لا بدّ من تحقيقها، وكان ذلك أصعب امتحان يمرّ به إبراهيم عليه السلام، فأخبر ابنه بما رأى فقال ابنه افعل ما تؤمر يا أبتِ، فكان كلّما يضع السكين على نحره تنقلب إلى الجانب غير الحاد، حتى جاءه جبريل -عليه السلام- بكبش عظيم، والحكمة من هذا الفعل كما يقول بعض العلماء أنّ الله -تعالى- لم يكن يريد أن تتمكن محبة أحد من الخلق في قلب إبراهيم -عليه السلام- أكثر من محبته لربه، فلمّا اجتاز هذا الامتحان فدى الله -تعالى- ولده بكبش عظيم.
قصة موسى عليه السلام
بعث الله -تعالى- موسى -عليه السلام- إلى مصر، إلى بني إسرائيل والأقباط قوم فرعون، فحارب فرعون دعوته وصار يعذب بني إسرائيل، وكان قبل مجيء موسى -عليه السلام- يقتل ذكور بني إسرائيل خوفًا من نبي سيظهر فيهم، فلمّا ظهر النبي حاربه، فحاججه موسى -عليه السلام- بالآيات البيّنة التي أسلم لها السحرة وعدد من قوم فرعون مثل الماشطة والمؤمن الذي كتم إيمانه، ولكنّ فرعون أبى واستكبر.
فلمّا جاء اليوم الموعود خرج موسى -عليه السلام- وقومه إلى ساحل البحر وتبعهم فرعون وجنوده، فعبر موسى -عليه السلام- وقومه البحر واجتازوه بعد أن انفلق لهم، فلمّا عبروه أطبَقَ على فرعون وجنوده وغرقوا، وصار قوم موسى في أرض فلسطين، ولكنّهم ما لبثوا أن عبدوا العجل بعد أن خدعهم السامري، ولمّا عاد موسى -عليه السلام- طرد السامري ووبخ قومه وأخاه، ثمّ كان هنالك قوم جبارين في بيت المقدس فجبُن القوم عن لقائهم، وعقوبة لهم جعلهم الله -تعالى- يتيهون في الصحراء أربعين سنة.
قصة عيسى عليه السلام
بُعث عيسى ابن مريم -عليهما السلام- في أرض فلسطين، وكان قد أوتي النبوة من صغره، وقد تكلم في المهد وقال إنّه نبي، وعندما بدأ بدعوته وجد صدى كبيرًا من قومه، وقد طلب إليه قومه المعجزات فأعطاهم كل معجزة يريدونها، ولكن لم يؤمن به سوى القليل، بل صار من قومه من يريد قتله، فحاصروه في مكان دخل إليه، ولكنّ أقوم لم يمسكوا به لأنّ الله -تعالى- رفعه إليه، ولكن ألقى شبهه على شخص قيل هو الذي وشى به، وصلبوه اعتقادًا منهم أنّه المسيح عليه السلام.
قصة محمد عليه السلام
ولد النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- في مكة المكرمة، وكان أحسن الناس خُلقًا وخَلقًا، فكان صادقًا أمينًا، وعندما بلغ أربعين سنة أوحى الله إليه لينذر قومه، ويطلب منهم عبادة الله وحده وترك الأصنام، فضايقوه كثيرًا حين كان بمكة، وبعد سنوات طويلة هاجر إلى المدينة المنورة وأسّس هنالك دولة قوية، فصار قومه يحاربونه، فحاربهم وانتصر عليهم، حتى عاد إلى مكة المكرمة مرة أخرى فاتحًا، وبعدها دانت له العرب عامّة، وبعد الفتح بسنوات قليلة توفي صلى الله عليه وسلم، بعد أن ترك في الناس ما لا يضلوا بوجوده وهو القرآن الكريم والسنة النبوية المشرّفة.
شاهد أيضًا: كيف اكتب مقدمة بحث
خاتمة عن نبي ذكر في القران الكريم قصيرة جدا
وبهذا يكون قد انتهى بحثنا عن الأنبياء الذين ذكروا في القرآن الكريم، بعد أن وقفنا مع أولي العزم منهم كما سماهم الله -تعالى- في كتابه العزيز، وهم خمسة أرسلوا في أوقات وأماكن مختلفة، حتى وصلنا إلى آخرهم وسيّدهم وهو رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.
شاهد أيضًا: مقدمة بحث علمي
قصة نبي ذكر في القران الكريم قصيرة جدا pdf
قصص الأنبياء -عليهم السلام- مما يزيد المؤمن إيمانًا بريه سبحانه وتعالى، فقد أيدهم الله -تعالى- في حالات ضعفهم ونصرهم وأيدهم بجنوده، وفي ذلك عبرة للبشر أنّ الله غالب على أمره، وفي الملف التالي هنالك بحث ماتع عن قصص لبعض الأنبياء المذكورين في القرآن الكريم، ويمكن تحميله “من هنا“.
قصة نبي ذكر في القران الكريم قصيرة جدا doc
فيما يأتي بحثٌ كامل فيه حديث على بعض الأنبياء -عليهم السلام- الذين ذكرهم الله -تعالى- في القرآن الكريم، وهم خمسة سمّاهم الله -تعالى- بالأنبياء أولي العزم، وذلك لما لاقوه من مشقة كبيرة عند التبليغ وصبرهم الكبير على قومهم، فكان خاتمهم وسيّدهم رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، ويمكن تحميل الملف “من هنا“.
وإلى هنا يكون قد تم مقال بحث عن قصة نبي ذكر في القران الكريم قصيرة جدا بعد الوقوف فيه على قصص عدد من الأنبياء عليهم السلام باقتضاب شديد.