جدول المحتويات
يُعد الغاز إحدى صور المواد بعد الحالتين الصلبة والسائلة، والمادة الغازية لابد لها من أن تتوفر فيها شروط عدة لكي يُطلق عليها اسم الغاز المثالي، أبرز تلك الشروط أن يكون حجم جزيئاته مُهملًا إذا ما قُورِن بحجم الوعاء بما يعني أن يكون ضغطه مُنخفض، كما أن تصادم جزيئاته لابد وأن يكون من نوعية التصادم المرن، ويتمتع بحركة عشوائية إذ لم يؤثر عليه أي عامل خارجي، ولكن هناك العاملان الذي عنده لا يمكن للغاز أن يسلك سلوك الغاز المثالي ويستحيل حينها أن يُطلق عليه اسم غاز مثالي، تابع أهم التفاصيل على موقع مقالاتي.
العاملان الذي عنده لا يمكن للغاز أن يسلك سلوك الغاز المثالي
أثبتت الدراسة التي أجراها علماء الفيزياء إلى أن اختلال أي شرط من تلك التي تُكسب الغاز سلوكه المثالي، يجعله يسلك سلوكًا مختلفًا ولعله جديرًا أن نذكر كونه يُصبح مثاليًا تحت الظروف التالية:
- لابد وأن يكون ضغطه مماثلًا للضغط الجوي أو أقل منه.
- أن تكون الحرارة متلائمة مع حرارة الغرفة، ومن ثم فإن أي تباين في هاذين العامليّن يُخرج الغاز من نطاقه المثالي.
درجة الحرارة والغاز المثالي
بحسب المعادلة التي تصف الحالة الحرارية للغاز المثالي وسلوكه عند تغير الحرارة، استطاع العالم “لودفيج بولتزمان” من خلال حساب جميع الاحتمالات التي قد يتعرض لها وتفسير السلوك الناتج، فوجد حينها أن انخفاض الحرارة في الجو المحيط بالغاز يجعله يسلك سلوك آخر.
شاهد أيضاً: تحويل درجة الحرارة من فهرنهايت الى مئوي في الايفون
الضغط الجوي والغاز المثالي
اتضح أن تعرض الغاز إلى ضغط أعلى من الضغط الجوي يُخرجه عن سلوكه، كما هو الحال في الغاز الكامن في أفران الطهي عند إشعالها، حيث أن حجمه حينها يتأثر بشكل كبير ولا يُمكن حينها أن يتم التغاضي عن حجمه بحسب حجم الفرن، وبالتالي فإنه يكون قد فقد إحدى أهم خصائص الغاز المثالي.
ختامًا نجد أننا توصلنا إلى أن هناك شروطًا أساسية تجعل الغاز مثاليًا، ومن دون تلك الشروط أو بفقدان أحدها يخرج عن سلوكه المثالي، وقد تعرفنا على العاملان الذي عنده لا يمكن للغاز أن يسلك سلوك الغاز المثالي وما مدى تأثيرها بالارتفاع والانخفاض على مثاليته.