افكار خلال العشر الاواخر من رمضان

إنّ افكار خلال العشر الاواخر من رمضان هي أحد الأمور المُهمة التي يَستقبلها المُسلم بكثير من الحَفاوة والاهتمام، كنايةً عن الحُضور الدّيني الواسع لتلك الأيّام المُباركة التي اهتمَ بها رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- واهتمّ بها الصّحابة الكِرام من بَعده، وجاءت في عدد واسع من الآيات والأحاديث النبويّة، وعبر موقع مقالاتي يُمكن للمُتابع أن يتعرّف على أفكار في العشر الأواخر من شهر رمضان ضمن حديثنا عن فضل العشر الأواخر في شهر رمضان المُبارك لعام 1445.

 العشر الاواخر من رمضان

إنّ العشر الأواخر من شهر رمضان المُبارك، هي عشرة الخير الأكثر تميّزاً في هذا الشّهر المُبارك، والتي جاءت وفق ما نقله السّلف عن سنّة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- فهي من الأيام التي تفيض بالبَركات، وجاءت أبرز تلك الفَضائل وفق الآتي:

• هي عشرة العِتق من النّار الأخيرة في شهر رمضان، وهي العَشرة التي تأتي في خِتام الشّهر المُبارك، والتي زادَ رسول- صلّى الله عليه وسلّم- في أعمالها بكثير من الاهتمام والنّشاط.
• هي العشرة التي تحتوي على ليلة القدر، وهي ليلة تَعدل بأعمالها ألف عام ممّا يَعدّ البشر من السَّنوات، حيث حَرص الصّحابة الكِرام على إحيائها اقتداءً برسول الله.
• في ليلة القدر تتغيّر أقدار النّاس إلى الأفضل، وفيها تُكتب الآجال والأرزاق والحَوادث وغيرها من الأمور المَصيرية في حياة الإنسان المُسلم.
• هي عشرة الخَير التي تَتضاعف فيها الأجور والأعمال الصّالحة، عندما يحرص الإنسان المُسلم على اغتنامها بالنَحو المِثالي، وأداء طاعاتها، من صيام وصلاة وقيام وقراءة قرآن، وإخراج صدقات وغيرها من الأمور الصّالحة.
• هي عشرة الخِير التي يصل فيها الإنسان إلى المَغفرة عن الذّنوب والخَطايا، التي قام عليها طِوال عُمره، ويتم الاستناد في ذلك على حَديث رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- فقال: “من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه”.
• تَتضاعف في ليلة القدر الرَّحمات وتزيد بها النّفحات الإيمانيّة العظيمة، التي تَنتج عن اجتهاد العَبد في قيامه بما يُرضي الله من الطّاعات.

اقرأ أيضًا: الأعمال المستحبة في العشر الاواخر من رمضان

افكار خلال العشر الاواخر من رمضان

يتوجّب على المُسلم أن يحرص على أداء الطّاعات بجميع أشكالها مع قدوم العشر الأواخر من شهر رمضان المُبارك، لأنها مناسبة عظيمة تزيد بها الحَسنات وتزدهر معها الطّاعات بالخَير، فيُجدّ المُسلم في البَحث عن نَوافذ الطَّاعة، ومنها:

• التنظيم: يتم الاستعداد للعَشر الأواخر من شهر رمضان بوضع جدول أعمال يحتوي على كافّة الطّاعات التي ينوي الإنسان أن يقوم عليها في العشرة الأخيرة، ويتم الاستناد على هذا الجَدول في تنظيم جميع أعمال العَشر، لاغتنام أكبر قدر من الطّاعات.
• الصدقة الجارية: التصدّق بشكل يومي من أيّام العشرة الأخيرة، بمبلغ مالي، مُحدّد فإذا كانت ليلة القدر، زامنت تلك الصّدقة ليلة القدر فكانت للمُسلم كأنّه تصّدقّ يوميًا لمدّة 84 عاماً.
• الصلاة اليوميّة: ويكون ذلك بتخصيص وقت من الليل بشكل يومي مع العشر الأخيرة، ويقوم المسلم بالصّلاة فيها فإذا صادفت ليلة القدر، كانت ذات أجر وكأنّ المُسلم صلّى القيام لمدّة 84 سنة بشكل مستمرّ.
• قراءة القرآن: ويهتم المُسلم مع تلك العشرة بقراءة سورة الإخلاص ثلاث مرات في ختام قراءته لما تيّسر من القرآن الكريم، فإذا كانت ليلة القدر حُسب للمُسلم قراءة القرآن الكريم لمدّة 84 عاماً، لأن سورة الإخلاص تَعدل ثلث القرآن.
• الالتزام بالصلوات اليوميّة: التي تُعتبر من الطّاعات الأقرب التي يَصل بها الإنسان إلى الله عزّ وجل، فيَحرص المُسلم مع العشرة الأخيرة، على أداء تلك الصّلوات في وقتها.
• التسبيح والذّكر اليومي: حيث يقوم المُسلم بالتَّسبيح بِشكل يومي في هذه الأيّام المُباركة، فهو العلاج السّحري لجميع الهُموم والمَشاكل التي يُعاني منها المُسلم، ولعلَّ من أروع صيغ التَّسبيح والاستغفار التي يُحبّها الله -عز وجل – هي قول” سُبحان الله، الحمد لله، لا إله إلا الله، الله أكبر”.
• إفطار صائم: وهي من الأعمال المُباركة لمن استطاع ذلك، فيحرص على تقديم وجبة الإفطار للصائمين طِوال العَشرة الأخيرة من شهر رمضان، فعندما تُزامن ليلة القدر يكتب الله -إن شاء- للمُسلم أجر إفطار صائم لمدّة 84 عاماً.
• تجديد النيّة والعهد مع الله: وهي من الأعمال الطّيبة التي يرتقي معها الإنسان في الدرجات الدينيّة، وبها يُجدّد المُسلم قربه من الله تعالى.

شاهد أيضًا: فضل العشر الاواخر من شهر رمضان

أفضل الافكار خلال العشر الأواخر

كثيرة هي الأعمال المُستحبّة من السّيرة النبويّة في العشر الأواخر من شهر رمضان المُبارك، وهي من الأمور التي يزداد النَّشاط والعَمل بها مع اقتراب تلك النّفحات المُباركة، وجاءت وفق الآتي:

• الاعتكاف في مساجد الله: ويكون الاعتكاف في المَساجد لمدّة يختارها المُسلم، ولو كانت لساعة واحدة، وذلك لأداء العبادات والطّاعات التي تزيد من درجة المُسلم في الإيمان، فينوي دعاء الاعتكاف عقب دخوله المسجد، ولا يعني ذلك الصّلاة فقط، بل الاعتكاف يَشمل قراءة القرآن والدّعاء والأذكار.
• صلاة قيام الليل: وهي من الأعمال العَظيمة التي شدّد عليها رسول الله صلوات الله وسلامه عليه، وحثّ صحابته الكِرام على أدائها والالتزام بها، تحديدًا مع العشر الأواخر، ففيها الأجر الجَزيل، وفيها الزّيادة في الحَسنات والمَغفرة في الذنوب والمَعاصي ورفع الدّرجات ، وعبرها يصل الإنسان إلى مرتبة عظيمة من الإيمان.
• الإكثار في الصّدقات والزّكاة: وهو من أفضل الأعمال التي يتقرّب بها المُسلم إلى الله عزّ وجل، وتزيد تلك الأهميّة في العشر الأواخر مِنه، وفيها تُفرح القلوب التي تشعر بالحاجة، وتزيد من حالة التّلاحم بين أبناء المجتمع.
• الإكثار من الذّكر والتّسبيح: فلسان المُسلم رطب بذكر الله في جميع الأوقات، ويكثر ذلك في العشر الأواخر من شهر رمضان، لما فيها من الخير والبركات، والأجور المُضاعفة.
• تأخير الفطور والسحور: كان الرّسول صلوات الله وسلامه عليه، يقوم على تأخير السّحور، حيث روي عن عائشة وأنس: “أنه صلى الله عليه وسلم كان في ليالي العشر يجعل عشاءه سحوراً”.
• الإكثار من الدعاء إلى الله: فالإلحاح في الدّعاء هي أحد الطّاعات التي يتقرّب بها الإنسان المُسلم من الله عزّ وجل، وهي اعتراف رسمي وواضح بالعبوديّة إلى الله، فالدّعاء هو مخّ العبادة.
• الاغتسال والتطيّب: وهي من السنن التي نقلها السّلف عن رسول الله، حيث كانوا يستحبّون أن يغتسلوا كلّ ليلة من العشر الأواخر، وكان منهم من يغتسل ويتطيّب في كلّ ليلة من ليالي العشر.

شاهد أيضًا: كلمة عن العشر الأواخر من رمضان

افضل اعمال ليلة القدر

إنّ ليلة القدر هي واحدة من أعظم ليالي السنة، وهي الليلة التي تنزّل بها القرآن الكريم، وهي من الأيّام التي شدّد رسول الله على أهميّة تحرّيها في الوتر من عشرة رمضان الأخيرة، لاغتنام ما فيها من الخيرات، فقد عادلت في طاعتها عبادة 84 عاماً، وأفضل الأعمال فيها:

• قراءة القرآن الكريم: وهي من أعظم الأعمال التي يصل بها المُسلم إلى الله تعالى، فليلة القدر هي الليلة التي أنزل الله بها القرآن على قلب نبيّه، فيحرص المُسلم على الإقبال على تلك الطّاعة، تلاوة، وتدبّراً، ومدارسةً، لأنّ في ذلك تأسيّاً بالنبي -صلى الله عليه وسلم- إذ كان جبريل -عليه السلام- يعارض النَّبي -عليه الصلاة والسّلام- القرآن في رمضان كلّ سنة مرة.
• قيام الليلة والاعتكاف في المسجد: وهي من الطّاعات التي يقوم بها الإنسان المُسلم لاغتنام خيرات ليلة القدر، ولا يكون الاعتكاف بالقيام فقط، وإنّما يتناوب المُسلم على قراءة القرآن والصّلاة والتسبيح والذّكر.
• كثرة الدّعاء إلى الله تعالى: يُستحب للمُسلم أن يُكثر من الدّعاء في ليلة القدر، وهي من الأمور التي أمر بها النبيّ صحابته، -عليه الصلاة والسلام- بالإكثار منها بشكل عام، فيتم الطّلب من الله -تعالى- الجنّة، والنجاة من النار بشكلٍ خاصّ.
• الصدقات: وهي من الأعمال المستحبّة في جميع أيّام العام، وفي جميع أيّام شهر رمضان المُبارك، وتكثر عظمتها مع ليلة القدر، لأنّها الخير من ألف شهر، فأجر الصّدقة في تلك الليلة مُضاعف، فيحرص المُسلم على أداء تلك الطّاعة في كلِّ وتر من أيّام العشر الأواخر من شهر رمضان.
• إيقاظ الأهل في العشر الأخير: وهي من هدي الرّسول المصطفى، الذي كان حريصًا على المُسلمين، وعلى أهله الكِرام، في العشر الأواخر، فكان يوقظهم بغية إحياء ليلة القدر، فقد جاء عن عائشة -رضي الله عنها- في وَصفها له عند دخول العَشر الأواخر أنّها قالت”إذَا دَخَلَ العَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ، وأَحْيَا لَيْلَهُ، وأَيْقَظَ أهْلَهُ”.
• استشعار الهدوء والرّحمات: وهي من الأعمال التي يستشعر معها المُسلم أفضال ليلة القدر، التي ميّزها الله تعالى بتلك الحالة من الهدوء والسّكينة.

افكار مميزة للعشر الاواخر من رمضان

تتعدّد الأفكار التي يحرص عليها المُسلم مع العشر الأواخر من شهر رمضان المُبارك، وقد أتاح الله ورسوله نوافذ عديدة لاغتنام الخيرات عن تلك الليلة المُباركة، وجاءت وفق الآتي:

• المداومة على الاعتكاف في المساجد، ولو لساعة واحدة بشكل يومي، لأداء العبادات والطّاعات بنيّة التقرّب من الله عزّ وجل، فمع أداء صلاة التَّراويح يقوم المسلم بدعاء الاعتكاف حتّى ينته من صلاته.
• الإلحاح بالدّعاء إلى الله، لأن الدّعاء هو مخّ العبادة، وهو الطّاعة التي شدّد عليها رسول الله، مع ضرورة عدم نسيان شمول أمة محمد جميعها في الدعاء بالصَّحة والستر والرضا، لينال من خير الدّعاء الشّامل.
• قراءة القرآن الكريم بشكل يومي عقب كلّ صلاة من الصّلوات الخمسة، وقضاء أطول الأوقات مع كتاب الله، وتدبّر آياته العظيمة، دون المرور عليها بسرعة دون إدراك.
• البرّ بالوالدين، والدّعاء لهم بالخير في حال كانوا فيمن توفّاهم الله عزّ وجل، فيُحاول المُسلم إسعاد والديه بجميع الطّرق لِما لهم من الفَضل.
• قراءة الأذكار اليوميّة في الصّباح والمساء، بشكل مستمر، دون انقطاع، وتخصيص أعداد مُحدّدة بشكل يومي، وفق توقيت مرسوم بجدول، كتخصيص (200) مرة لقول سبحان الله، وتخصيص (200) مرة لقول الحمد الله، وتخصيص (200) مرة يقول لا إله إلا الله، وتخصيص (200) مرة لقول الله أكبر، وتخصيص (200) للصلاة على النبي وهكذا..

افكار خلال العشر الاواخر من السنة النبوية

انطلاقًا من الفضل الكبير التي جاءت به تلك النفحات الإيمانيّة الخاصة بالعشر الأواخر من شهر رمضان، فقد نقل الصّحابة والسّلف الصّالح عن رسول الله عدد واسع من الأحاديث في تلك المُناسبة، وجاءت أبرزها وفق الآتي:

• عن أهميّة شدّ الهمة في الطّاعات، جاء في حديث رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- فقد جاء عن عائشة -رضي الله عنها- في وَصفها له عند دخول العَشر الأواخر أنّها قالت:”إذَا دَخَلَ العَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ، وأَحْيَا لَيْلَهُ، وأَيْقَظَ أهْلَهُ” [1] فكان رسول الله يعتزل النساء، ويتفرّغ للعبادة والطّاعة في المساجد.
• الاعتكاف في المسجد، لما جاء في صحيح مسلم، “إنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ اعْتَكَفَ العَشْرَ الأوَّلَ مِن رَمَضَانَ، ثُمَّ اعْتَكَفَ العَشْرَ الأوْسَطَ، في قُبَّةٍ تُرْكِيَّةٍ علَى سُدَّتِهَا حَصِيرٌ، قالَ: فأخَذَ الحَصِيرَ بيَدِهِ فَنَحَّاهَا في نَاحِيَةِ القُبَّةِ، ثُمَّ أَطْلَعَ رَأْسَهُ فَكَلَّمَ النَّاسَ، فَدَنَوْا منه، فَقالَ: إنِّي اعْتَكَفْتُ العَشْرَ الأوَّلَ، أَلْتَمِسُ هذِه اللَّيْلَةَ، ثُمَّ اعْتَكَفْتُ العَشْرَ الأوْسَطَ، ثُمَّ أُتِيتُ، فقِيلَ لِي: إنَّهَا في العَشْرِ الأوَاخِرِ، فمَن أَحَبَّ مِنكُم أَنْ يَعْتَكِفَ فَلْيَعْتَكِفْ فَاعْتَكَفَ النَّاسُ معهُ، قالَ: وإنِّي أُرِيتُهَا لَيْلَةَ وِتْرٍ، وإنِّي أَسْجُدُ صَبِيحَتَهَا في طِينٍ وَمَاءٍ فأصْبَحَ مِن لَيْلَةِ إحْدَى وَعِشْرِينَ، وَقَدْ قَامَ إلى الصُّبْحِ، فَمَطَرَتِ السَّمَاءُ، فَوَكَفَ المَسْجِدُ، فأبْصَرْتُ الطِّينَ وَالْمَاءَ، فَخَرَجَ حِينَ فَرَغَ مِن صَلَاةِ الصُّبْحِ، وَجَبِينُهُ وَرَوْثَةُ أَنْفِهِ فِيهِما الطِّينُ وَالْمَاءُ، وإذَا هي لَيْلَةُ إحْدَى وَعِشْرِينَ مِنَ العَشْرِ الأوَاخِرِ” [2]
• الحرص على صلاة القيام، لحديث رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- الذي رواه أبا هريرة، والذي جاء فيه أنّ النبيّ قال:” مَن قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ، ومَن صَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا واحْتِسَابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ” [3]
  الحرص على تحرّي ليلة القدر، حي شدّد رسول الله على صحابته الكِرام وعلى عُموم المسلمين تحرّي ليلة القدر بعلاماتها المميّزة، بالاستناد على الحديث الذي رواه ابن عباس -رضي الله عنهما-  أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، قال عن ليلة القدر “التمسوها في العشر الأواخر من رمضان ليلة القدر في تاسعة تبقى في سابعة تبقى في خامسة تبقى”. [4]
• تعظيم ليلة القدر، لأنّ تعظيم شعائر الله من تقوى القلوب، قال رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم- :”قدْ جاءَكمْ شهرُ رمضانَ ، شهرٌ مباركٌ افترضَ اللهُ عليكُمْ صيامَهُ ، يفتحُ فيهِ أبوابُ الجنةِ ، ويغلقُ فيهِ أبوابُ الجحيمِ ، وتغلُّ فيهِ الشياطينُ ، فيهِ ليلةٌ خيرٌ مِنْ ألفِ شهرٍ ، مَنْ حُرِمَ خيرَها فقدْ حرِمَ”. [5]

إلى هنا نصل بكم إلى نهاية المقال الذي تناولنا فيه الحديث حول افكار خلال العشر الاواخر من رمضان وانتقلنا مع سطور المقال في طرح جملة من المعلومات عن ليلة القدر وعن أعمال العشر الأواخر من شهر رمضان، لنختم أخيرًا مع أعمال العشر الأواخر من السنة النبويّة.