إذا تركها عمدًا بطلت صلاته، وإذا تركها سهوا يأتي بها، ويسجد للسهو

إذا تركها عمدًا بطلت صلاته، وإذا تركها سهوا يأتي بها، ويسجد للسهو، فالصلاة هي عماد الدين والركن الأساسي الذي لا تهاون فيه، وهي من أولى الأمور التي يسأل عنها المسلم يوم القيامة، وقد قال عنها النبي -عليه الصلاة والسلام- أنها العهد بين المسلمين وربهم ومن تركها فقد كفر، ولذلك كان الوجوب فيها بالصلوات المفروضة، وقد عرفها الشرع الإسلامي أوفى تعرف وفصلها أفضل تفصيل، وفي مقالنا اليوم عبر موقع مقالاتي سوف نتعرف على معنى التفصيل المذكور في هذا السؤال المطروح.

إذا تركها عمدًا بطلت صلاته، وإذا تركها سهوا يأتي بها، ويسجد للسهو

إن الصلاة هي الكتاب الموقوت على المسلمين كما ذكرها الله تعالى في كتابه الحكيم، وللصلاة واجبات وأركان لا بد للإنسان القيام بها وإتيانها حتى تكون صلاته صحيحة ومقبولة عند الله تعالى، وبالتالي ينال الجزاء المترتب عليها، ولذلك لا يجب على المسلم ترك هذه الأركان والواجبات بشكل متعمد، لأن في ذلك مخالفة للأساسيات التي أمر الله تعالى بها، فتصبح بذلك صلاة المسلم باطلة، ومع ذلك فإن رب العباد رؤوف بعباده ورحيم بهم، ولذلك من ترك ركناً من أركانها أو واجباتها عن طريق السّهو، كان عليه أن يتم صلاته، فيسجد للسهو حتى تصح صلاته، ومما تبين سابقاً نجد أن الإجابة الصحيحة هي:

• أركان وواجبات الصلاة

شاهد أيضًا: مصلي في الركعة الأولى قرأ الفاتحة، ونسي أن يقرأ بعدها سورة، وركع، ماذا عليه؟

أركان وواجبات الصلاة اسلام ويب

الأركان والواجبات في الصلاة هي من الأمور التي يجب على المسلم أن يأتي بها في الصلاة حتى تكون صلاته صحيحة، ولا يجوز تركها عن طريق العمد، فتصبح صلاته باطلة ويجب إعادتها حتى تصح، ومن تركها في حالة السهو يجب عليه جبرها بسجود السهو، وقال العلماء على موقع إسلام ويب عن وجوبها وركنيتها ما يلي:

أركان الصلاة هي دعائمها التي لا تصح دونها مثل أركان أي بناء، فإذا ترك المصلي ركنا من أركان الصلاة عمدا بطلت صلاته، وإن تركه سهوا وأمكن تداركه، فيجب عليه أن يأتي به، ويسجد للسهو، وإن لم يمكنه تداركه ألغى الركعة التي نقص منها الركن وأتى بركعة بدلها، وأما من ترك واجبا: فإن تركه عمدا بطلت صلاته أيضا، ومن تركه سهوا جبره بسجود السهو، ولا يطالب بالإتيان به إذا فات محله كما هو الحال في ترك الركن.

شاهد أيضًا: صلى، ثم تذكر أنه صلى بغير طهارة ناسيًا بعد الصلاة ما حكمه؟

مصلي نسي التشهد الأول ماذا يفعل

إن هذه المسألة لها وجهان في أقوال أهل العلم، في الوجه الأول أنه إذا قام من التشهد، وتذكر عندما استقام ظهره  فيجب عليه متابعة صلاته حتى نهايتها دون التسليم والإتيان بسجود السهو، ثم يسلم بعد الإتيان بسجود السهو، والوجه الثاني إذا تذكر التشهد الأول عند قيامه للركعة الثالثة ولكن قبل أن يستقيم ظهره، فعندها يجوز له الرجوع والإتيان بالتشهد الأول، ويكمل صلاته بعدها وتكون صلاته صحيحة.

بهذا القدر من المعلومات نصل إلى نهاية مقالنا الذي كان بعنوان إذا تركها عمدًا بطلت صلاته، وإذا تركها سهوا يأتي بها، ويسجد للسهو، والذي تعرفنا من خلاله على جواب هذا السؤال المطروح، كما تعرفنا على أركان وواجبات الصلاة وبينا حكم أحدها في حالة النسيان، وهو نسيان التشهد الأول.