جدول المحتويات
قصيدة لا تسأل الدار عن من كان يسكنها مكتوبة، عُرف عن العرب فصاحتهم اللغوية وبراعتهم في كتابه الشعر، وقد كتب شعراء العرب مئات القصائد الشعرية في مختلف أنواع الشعر، وما زال وطننا العربي مليء بالعديد من الشعراء الإجلاء الذين يمدوننا كل يوم بأروع القصائد والأبيات الشعرية، ومن خلال موقع مقالاتي سوف نتعرف على كلمات قصيدة لا تسأل الدار.
قصيدة لا تسأل الدار عن من كان يسكنها مكتوبة
تٌعدّ هذه القصيدة من أشهر القصائد الشعرية التي تحمل كلماتها أجمل المعاني، ونجد عشاق الشعر العربي عن أروع القصائد التي من بينها قصيدة لا تسأل التي يعشها عدد كبير من مثقفي العالم العربي، لذا سوف نستعرض عبر السطور التالية هذه القصيدة الرائعة:
لا تسأل الدار عمّن كان يسكُنها
الباب يخبر أن القوم قد رحلوا
ما أبلغ الصمت لما جئت أسأله
صمتٌ يُعاتب من خانوه وارتحلوا
يا طارق الباب رفقاً حين تطرُقه
فإنه لم يعُد في الدار أصحاب
تفرقوا في دُروب الأرض وانتثروا
كأنه لم يكُن انسٌ وأحبابُ
اِرحم يديك فما في الدار من أحد
لا ترجَ رداً فأهل الود قد راحوا
ولترحم الدار لا توقظ مواجعها
للدورِ روح.. كما للناس أرواح
من القائل لا تسأل الدار عن من كان يسكنها
لم يتعرف حتّى الآن على اسم الشاعر صاحب قصيدة لا تسأل الدار فهو شاعر مغمور لم يرد اسمه في أي مصدر موثوق، وقد نٌسبت القصيدة للعديد من الشعراء العرب المعروفين لتشابه عنوان القصيدة مع بعض القصائد مثل قصيدة “لا تطرق الباب” للشاعر الكبير عبد الرزاق عبد الواحد لتشابه كلمات القصيدة مع قصيدته.
الاستماع لقصيدة لا تسأل الدار عن من كان يسكنها
لقد ألقى هذه القصيدة العديد من الشعراء في الوطن العربي نظرًا لروعة كلماتها وفصاحة معانيها، كما سجلها بعض الشعراء بأصواتهم، فنجد عدد كبير من محبي الشعر يحبون الاستماع له بداء الشعراء الرائع وفصاحة لسانهم الناطق باللغة العربية الجميلة، ويمكن الاستماع للقصيدة من هنا.
شاهد أيضًا: كلمات سمعت لي كلمة مدري وش اقصاها
وفي ختا موضوعنا السابق نكون قد تعرفنا على قصيدة لا تسأل الدار عن من كان يسكنها مكتوبة، كما تعرفنا على منّ كتب هذه القصيدة.