ما هي اوقات اذكار الصباح والمساء

ما هي اوقات اذكار الصباح والمساء من الأسئلة الّتي شاع ذكرها في الآونة الأخيرة، فذكر الله -تبارك وتعالى- من العبادات الصّالحة الّتي أوصى بها رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- ولقد وردت في السّنّة النّبويّة العديد من الأدعية والأذكار الّتي يُستحبّ للمسلم أن يرددها في كلّ يوم منها أذكار الصّباح والمساء، وعبر موقع مقالاتي سنتعرّف على متى افضل اوقات اذكار الصباح والمساء الصحيحه إلى جانب متى تبدا أوقات اذكار الصباح والمساء.

اوقات اذكار الصباح والمساء

اختلف أهل العلم في تحديد الوقت الصّحيح لقراءة أذكار الصّباح والمساء، فكما ثبت عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّ لهذه الأذكار وقتاً محدداً، وهو الصّباح والمساء، لذا فإنّ المسلم يُسنّ له أن يردّدها في وقت الصّباح وفي وقت المساء، وغالب أهل العلم قالوا بأنّ الوقت المحدّد لأذكار الصّباح يبدأ عند طلوع الفجر، وينتهي عند طلوع الشّمس وشروقها، وعلى المسلم أن يأتي بالأذكار خلال هذا الوقت، فإن فاته فلا بأس أن يأتي بها بعد طلوع الشّمس إلى نهاية وقت الضّحى، والدّليل على ذلك قوله تعالى: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ}.[1] كذلك من قال بأنّ وقتها يبدأ بطلوع الفجر إلى نهاية وقت الضّحى، كما استنتج أهل العلم أنّ وقت أذكار المساء يبدأ من وقت العصر، وينتهي عند غروب الشّمس وحلول الليل، وعلى المسلم ترديد أذكار المساء في هذا الوقت، ومن أهل العلم من قال بأنّ الوقت يبدأ من العصر إلى ثلث الليل، والمسلم يحرص على ذكر الله تعالى في العشيّ والإبكار، والأفضل أن يأتي بها في أوّل وقتها وله الأجر بإذن الله تعالى، والله ورسوله أعلم.[2]

شاهد أيضًا: حكم قراءة اذكار الصباح والمساء

اوقات اذكار الصباح والمساء ابن باز

نُقل عن الشّيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله تعالى- أنّ وقت أذكار الصّباح والمساء واسعٌ بإذن الله تعالى، وأنّ المسلم إن ذكر الله تعالى قبل الصّبح، أو بعد الصّبح أو بعد طلوع الشّمس، فذلك صحيحٌ ولا حرج، كذلك إنّ ذكر المسلم الله تعالى عند العصر أو عند الغروب، أو بعد الغروب فلا بأس بإذن الله تعالى، قال الله جلّ وعلا: {فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ}.[3] لكنّ الأفضل التّبكير بالذّكر، أي أن يأتي المسلم بالأذكار الصّباحيّة والمسائية في أوّل وقتها، والله أعلم.[4]

اوقات اذكار الصباح والمساء ابن عثيمين

يقول الشّيخ ابن عثيمين -رحمه الله تعالى- أنّ وقت أذكار الصّباح يبدأ حين يطلع الفجر، وينتهي بارتفاع الشّمس وشروقها، فيقوم المسلم بذكر الله تعالى في هذا الوقت بالأذكار المخصّصة، وأمّا أذكار المساء فوقتها يبدأ حين تصفّر الشّمس، وينتهي بحلول منتصف الليل أو الوقت الّذي يقاربه، لكنّ الشّيخ أضاف بأنّ الأذكار الّتي جات بها بعض الأحاديث بأنّها تُقال ليلًا، فالأولى للمسلم أن يتركها إلى الليل كقراءة آية الكرسيّ والمعوّذات وغيرها، والله أعلم.[5]

شاهد أيضًا: حكم المحافظه على اذكار الصباح والمساء

اوقات اذكار الصباح والمساء اسلام ويب

قد نشر الموقع الإسلاميّ إسلام ويب فتوى تتضمّن الحديث عن وقت أذكار الصّباح والمساء، حيث يقول أهل العلم فيها أنّ وقت أذكار الصّبح هو الوقت ما بين طلوع الفجر إلى ارتفاع شمس الصّباح، والمسلم يردّد الأذكار في أوّل هذا الوقت أو في آخره، كذلك أنّ وقت أذكار المساء يكون ما بين العصر والمغرب، ويردّد المسلم الأذكار في أوّل الوقت أو في آخره ولا حرج بذلك، حيث ورد قوله سبحانه: {وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا}.[6] ومعنى بكرةً أي بعد طلوع الفجر، وأمّا الأصيل فهو وقت العصر، فإن المسلم إن فاتته هذه الأوقات فلا حرج ولا بأس بإذن الله تعالى.[7]

شاهد أيضًا: ما حكم اذكار الصباح والمساء

اوقات اذكار الصباح والمساء العريفي

سُئل الشّيخ محمّد العريفي حفظه الله ورعاه عن وقت أذكار الصّباح والمساء فأجاب: إنّ قت أذكار المساء يبدأ من صلاة العصر، وأن المسلم يصلّي العصر، ثمّ يردد أذكار المساء، كذلك أذكار الصّباح تبدأ بعد صلاة الفجر والمسلم يقولها بعد صلاة الفجر، ولم يحدد الشيخ العريفي متى تنتهي أوقات أذكار الصّباح والمساء.

بهذا نصل لختام مقال ما هي اوقات اذكار الصباح والمساء، حيث ذكرنا الإجابة الوافية للسّؤال المطروح، وذكرنا أقوال أهل العلم المختلفة كابن باز وابن عثيمين وغيره في هذه المسألة.