جمع القران الكريم خوفا عليه من الضياع

جمع القران الكريم خوفا عليه من الضياع، القرآن الكريم هو أحد الكتب السماوية التي أنزلها الله تعالى على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، بواسطة جبريل عليه السلام، وقد كان الرسول يُعلّم المسلمون القرآن حتى يحفظونه في صدورهم، ويكتبونه في السطور، وعبر هذا المقال سوف يتحدث موقع مقالاتي عن جمع القرآن الكريم خوفًا عليه من الضياع.

جمع القران الكريم خوفا عليه من الضياع

تولى أبو بكر الصديق الخلافة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد استمرّت خلافته لمدة عامين وبضع شهور، وخلال خلافته تعرّض للعديد من المصاعب، خاصةً في ما يتعلق بحروب الردّة، وبسبب هذه الحروب استشهد عدد كبير من الصحابة، ومن أجل ذلك خاف الصحابيّ عمر بن الخطاب على القرآن الكريم بسبب استشهاد عدد من حفظة القرآن الكريم، واقترح الأمر على أبو بكر الصديق بأن يُجمع القرآن الكريم، وقد كان أبو بكر الصديق في بداية الأمر مترددًا إلا أنّ صدره شُرح للأمر كما كان عمر بن الخطاب متشجعًا للأمر، وبهذا فإنّ الصحابي الذي جمع القرآن الكريم خوفًا عليه من الضياع هو:[1]

• الصحابي أبو بكر الصديق.

شاهد أيضًا: اول من امر بجمع القران .. حفظ القرآن الكريم

مهمة جمع القرآن الكريم

جُمع القرآن الكريم في عهد الصحابيّ أبو بكر الصديق، وذلك بناءً على مشورة الصحابيّ عمر بن الخطاب، الذي أحسّ بالخوف على القرآن الكريم حين استشهد عدد من قرّاء القرآن الكريم وحفظته، في حروب الردة، والأحداث التي حصلت بعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام، وقد كلفّ أبو بكر عمر بن الخطاب وزيد بن ثابت بأمر جمع القرآن، وكان كلّ من يأتي بشاهدين على آيات القرآن يُوثقونها، وقد كان اختيار أبي بكر لزيد بن ثابت لهذه المهمة لما فرس فيه من الأمانة ورجاحة العقل، وقربه من الرسول صلى الله عليه وسلم، واعتماده -صلى الله عليه وسلم- عليه في العديد من الأمور، وبهذا فإنّ الصحابي الذي كُلفّ بجمع القرآن الكريم هو:

• الصحابي زيد بن ثابت.

شاهد أيضًا: من اول من سمى القران مصحفا

جمع القرآن الكريم في عهد عثمان بن عفان

تولى الصحابي عثمان بن عفان الخلافة بعد وفاة الخليفة عمر بن الخطاب، وفي عهد عثمان اتسعت رقعة الدولة الإسلامية بسبب الفتوحات الإسلامية وكثرة العمران، وانتشر المسلمون في كافة الدول الإسلامية، ونشأ جيل جديد من المسلمين، وبات عهد الرسول عليه الصلاة والسلام وعهد الوحي بعيدًا عنهم، وقد كان السبب الرئيسي لجمع القرآن في عهد عثمان هو اختلاف القراء في وجوه قراءة القرآن الكريم، وتخطئة بعضهم البعض، بل وصل الأمر أحيانًا إلى تكفير بعضهم البعض، فأراد رضي الله عنه جمع الأمة على مصحف موحد مجمع عليه.[2]

شاهد أيضًا: كم عدد احزاب القران الكريم

وبهذا القدر نصل لِختام مقال جمع القران الكريم خوفا عليه من الضياع، والذي تناول في محتواه الحديث عن جمع القرآن الكريم خوفًا عليه من الضياع، والصحابي الذي أمرّ بجمع القرآن الكريم، وجمع القرآن الكريم في عهد عثمان بن عفان.