جدول المحتويات
- 1 مقدمة مقال عن توسعة الحرمين الشريفين والاعتناء بجميع المشاعر المقدسة
- 2 مقال عن توسعة الحرمين الشريفين والاعتناء بجميع المشاعر المقدسة
- 3 خاتمة مقال عن توسعة الحرمين الشريفين والاعتناء بجميع المشاعر المقدسة
- 4 مقال عن توسعة الحرمين الشريفين والاعتناء بجميع المشاعر المقدسة pdf
- 5 مقال عن توسعة الحرمين الشريفين والاعتناء بجميع المشاعر المقدسة doc
- 6 المراجع
مقال عن توسعة الحرمين الشريفين والاعتناء بجميع المشاعر المقدسة، أكثر أماكن الأرض طٌهرًّا وقداسةً، ولم يتوان مُلوك المملكة العربية السعودية في تعظيمهم والعمل على توسعتهم بما يتوافق مع زوّار بيت الله، والحرمين الشريفين، وعليه نُدرج ضمن موقع مقالاتي كيف تمّ العمل على توسعة الحرمين الشريفين، وما أبرز مظاهر الاعتناء بالأماكن المُقدّسة في الدين الإسلامي.
مقدمة مقال عن توسعة الحرمين الشريفين والاعتناء بجميع المشاعر المقدسة
للديانة الإسلامية آثارها ومعالمها المُقدّسة، التي تتعلّق بتاريخ إسلامي ينمُّ عن عصورٍ من الخلافات والصراعات والمعارك التي جعلت من الدين الإسلامي، هو دينُ الحقّ والعبادة، ومن أبرز هذه المعالم الإسلامية هما الحرمان الشريفان، خير الأماكن وأطهرها، وأكثرها قُدسيةً، ويُقصد بالحرمين الشريفين المسجدين المقدسين، النبوي الشريف، والمسجد الحرام، ذو المكانة العظيمة في قُلوب المُسلمين، ومن عهد الخُلفاء الراشدين برزت أُسس العناية بهم والعمل على توسعتهم، بما يتناسب مع راحة الحُجّاج والمُعتمرين، وحتى وقتنا الحالي لا زالت السُعودية تعمل على تأمين كافة سُبل العناية والتوسعة التي تُسهّل على الحجّاج طوافهم وسعيهم.
مقال عن توسعة الحرمين الشريفين والاعتناء بجميع المشاعر المقدسة
لشدّة المكانة العظيمة للحرمين الشريفين في الدين الإسلامي، فإنّ الجُهود في العناية بهم والعمل على توسعتهم برزت منذ العهد القديم، حيث الخُلفاء الراشدون، وتأتي مكانة الحرمين الشريفين؛ لأنّهما من أطهر الأماكن والمعالم الدينية المقدسة، حيث يحتوي المسجد الحرام على الكعبة المُشرّفة، وجهةَ المُسلمين جميعًا، وأوّل مكانٍ ديني تمّ بناؤه على الأرض، وقد شهد المسجد النبوي توسعًا كبيرًا، حتى أصبح من أكبر المساجد على الأرض، ونعرضُ ضمن مقالنا، مراحل توسعة الحرمين الشريفين، على مرّ العصور.
توسعة الحرمين الشريفين في عهد الخلفاء الراشدين
كان لا بُدّ من العمل على زيادة مساحتها تزامنًا مع كثرة أعداد الحجّاج سنويًا، وبرزت هذه التوسعات على مرّ التاريخ، وعلى زمن الخُلفاء الراشدين، فشهد الحرمان الشريفان توسعًّا وفق التالي: [1]
- مع زيادة أعداد المُسلمين، بات أعداد الحجّاج والمُصلين كبيرًا، فكان لا بُدّ من توسعة للحرمين الشريفين، فكانت أول توسعة للمسجد الحرام في عهد رسول الله -صلّى الله عليه وسلم- في 7 هجري.
- في عهد الفاروق عمر بن الخطاب، سنة 17 هجريًا تمّ إعادة بناء المسجد الحرام وتوسعته من جديد، حيثُ تعرّض المسجد لسيل أدّى إلى هدمه.
- في عهد الخليفة عثمان بن عفان، سنة 26 هجريًا، تمّ إعادة العمل على توسعة المسجد وتطويره بالأعمدة الرخامية، والأروقة المسقوفة.
توسعة الحرمين الشريفين في العهد العباسي والأموي
قد شهد الحرمان الشريفان في العهد الأموي والعباسي مزيدًا من التحسينات والتطويرات والتوسعات، وذلك تزامنًا مع زيادة أعداد المُسلمين، حيث:
- في عام 60 هجريًا، قام ابن الزبير بإعادة بناء المسجد، وذلك بعد الحريق الكبير الذي نشب فيه، وتمّ إعادة التوسعة في عهد الوليد بن عبد الملك.
- من الخلفاء الذين لعبوا دورًا بارزًا في توسيع المسجد، والعمل على تطويره الخليفة أبي جعفر المنصور، الخليفة آل المهدي، الخليفة المقتدر.
- تابعت الدولة الأموية في زيادة التحسينات على المسجد حسب التطورات التي شهدها العصر، حيث أضافت للمسجد المأذنة للمرة الأولى.
شاهد أيضًا: بحث عن توسعة الحرمين الشريفين كامل مع العناصر pdf
توسعة الحرمين الشريفين في العهد السعودي
بذلت المملكة السعودية الكثير من التطويرات والتحسينات على المسجد النبوي، والمسجد الحرام، وذلك منذ تولّي الملك عبد العزيز الحُكم السعودي عام 1343 هجري، وظلّ الحُكّام على مرّ التاريخ بإعادة الترميمات والتطويرات، وذلك تناسبًا مع زيادة أعداد الحجّاج والمُعتمرين في كلّ عامٍ ميلادي، وقد كانت أبرز هذه التعديلات التي تمّت منذ الملك عبد العزيز-طيّب الله ثراه- حتى الوقت الحالي لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز: [2]
توسعة الحرم المكي في العهد السعودي
يُعتبر الحرم المكي من أعظم الأماكن الدينية عند المُسلمين، وقد مرّ بتوسعات وإصلاحات عديدة منذ بداية تأسيس المملكة السعودية، وحتى الحُكم الحالي للملك سلمان بن عبد العزيز، ومن الإصلاحات التي مرّ بها، على مرّ العهود الحاكمة:
- في عهد الملك عبد العزيز:
أمر الملك عبد العزيز عام 1343 هجري، بإعادة ترميم المسجد الحرام ترميمًا كاملًا، ووضع السرادقات في صحن المسجد، وعمل على إنشاء سبيلين لماء زمزم، كما وأضاف المظلّات الثابتة التي يستظلّ تحتها المُصلّون.
- في عهد الملك سعود بن عبد العزيز: قام الملك سعود بفتح شارع جديد وراء الصفا تتمّكن سيارات المرور بالعبور من خلاله، وأنشأ بناية لسقيا زمزم، كما قام في عهده بتبليط أرض المسعى بالإسمنت.
- في عهد الملك فيصل بن عبد العزيز: تمّ في عهده إزالة البناء القائم على مقام إبراهيم، وذلك بهدف توسعة المكان للمُصلّين، وبناء مبنى لمكتبة الحرم المكي.
- في عهد الملك فهد بن عبد العزيز: قام بإعادة بناء ساحات جديدة كبيرة تُحيط بالمسجد الحرام، وأضاف الإنارة، وسهّل إجراءات الدخول والخروج للحجاج من الأراضي.
- في عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز: شهد الحرمان الشريفان في عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز أعظم التعديلات والتطويرات، ضاعف المساحة الإجمالية للحرَم المكي حيث تستطيع استيعاب مليون و600 ألف مصل، أضاف القِطارات التي تُتيح للحجّاج التنقّل بين منى وعرفات ومزدلفة.
توسعة المسجد النبوي في العهد السعودي
منذ بداية تأسيس المملكة السعودية، وقد عملت على تطوير وتوسعة المسجد النبوي الشريف، وإقامة عدة إصلاحات تُناسب الأعداد المتزايدة للمُصلين والحجاج والزّوار في كلِّ عام، ومن هذه التطويرات على مرّ العصور الحاكمة للمملكة:
- بدأت التوسعة السعودية الأولى للمسجد النبوي الشريف عام 1370 هجرياً، على زمن الملك عبد العزيز، بإعادة شراء الأماكن والأبنية المُحيطة بالمسجد.
- مع تزايد أعداد المُصلين، أمر الملك فيصل بن عبد العزيز بإعادة التوسعة للمسجد، بالإضافة لإقامة مُصلى قد تمّ دعمه بالإنارة والرخام.
- تمّ في عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز شراء العقارات المحيطة بالمسجد مع تقديم تعويض لملّاكها، كما تمّ إضافة مآذن جديدة للمسجد، وتركيب أنظمة تبريد وتهوية.
- لا زالت التوسعات قائمة حتى العهد الحالي للملك سلمان بن عبد العزيز، والتي تصبّ في مصلحة المّصلين والحجّاج، لتوفر لهم كامل احتياجاتهم وسُبل الرعاية السليمة.
الاعتناء بالمشاعر المقدسة
عادةّ ما تتمركز مُهمة الحكومات في الاعتناء بالأماكن الدينية المقدسة وخاصة من يكثر الزوار إليها، مثل الحرمين الشريفين، أطهر أماكن الأرض، وقبلة ووجهة المُسلمين من كلّ ديار، لتأدية مناسك العُمرة والحج، ولضمان سلامتهم تسعى الحكومة السعودية على توفير كافة السُبل والرعاية التي تضمن سلامة الحجّاج، وهو ما يُطلق عليه المشاعر المقدسة، الذي يُعتبر واحدًا من المشاريع الضخمة التي تُسهّل الانتقال من مشعر ديني إلى آخر، وخدمات أخرى مثل المظلّات التي يستظلّ تحتها الحجّاج، بالإضافة للعديد من التجهيزات التي تربط المشاعر المقدسة مع بعضها.
خاتمة مقال عن توسعة الحرمين الشريفين والاعتناء بجميع المشاعر المقدسة
نصلُ مع هذه المعلومات إلى نهاية مقالنا، والذي تطرّقنا فيه للحديث عن أعظم الأماكن الدينية قُدسية في التاريخ الإسلامي، ومراحل التوسعة التي برزت عليهم منذ عهد الخلفاء الراشدين، وحتى الوقت الحالي، شهد الحرمان الشريفان خلال العهد السعودي الكثير من التطويرات والتوسعات التي تضمنُ راحة وسلامة الحجّاج والزوار، والتي كان لها الفضل الأكبر في استيعاب الأعداد الكبيرة لزوار بيت الله، وتوفير كافة المُستلزمات التي تضمن سلامتهم.
مقال عن توسعة الحرمين الشريفين والاعتناء بجميع المشاعر المقدسة pdf
يُعتبر الحرمان الشريفان في المملكة السعودية من أكثر المعالم الدينية قُدسية عند المُسلمين، وقد توالت عليهم تطويرات عديدة شملت إضافة التحسينات والتوسعات التي تضمن استيعاب الأعداد الكبيرة من الحجّاج سنويًا، ويُمكن الاستفادة ممّا عرضناه ضمن مقالنا، وتنزيله بسهولة بصيغة ملف pdf “من هنا“.
مقال عن توسعة الحرمين الشريفين والاعتناء بجميع المشاعر المقدسة doc
من الأمور المُهمة، والتي تشغلُ حيّزًا كبيرًا من شؤون المملكة السعودية، هي إعادة تطوير وتوسعة الأماكن المقدسة التي تضمن استيعاب أعداد الحجّاج المُسلمين المتزايدة سنويًا، وخلال حُكم الملوك العديدين في العهد السعودي، قدّموا تعديلاتهم الكثيرة، والتي يمكن التعرّف عليها ضمن مقالنا، والاستفادة منه بتنزيله بسهولة بصيغة ملف doc “من هنا“.
نصلُ بهذا القدر لِختام مقالنا، والذي يحمل العنوان مقال عن توسعة الحرمين الشريفين والاعتناء بجميع المشاعر المقدسة، حيثُ تناولنا فيه أبرز المعلومات التي تعود لتاريخ التوسعات والتطويرات العديدة للحرمين الشريفين.
المراجع
- ^ islamweb.net , المسجد-الحرام , 8/12/2022
- ^ my.gov.sa , Hajj and Umrah , 8/12/2022