كيف تتم عملية الاستمطار الصناعي بالتفصيل

استمطار السحب هو تقنية لتعديل الطقس، وتعمل على تحسين قدرة السحابة على إنتاج المطر أو الثلج عن طريق إدخال نوى جليدية صغيرة في أنواع معينة من السحب تحت التجمد، ويُدرج فيما يلي خطوات عملية الاستمطار الصناعي بالتفصيل:[2]

التحريض: تتضمن المرحلة الأولى استخدام المواد الكيميائية لتحفيز كتلة الهواء عكس اتجاه الريح للمنطقة المستهدفة للارتفاع وتكوين السحب، إذ تمتص هذه المواد الكيميائية بخار الماء وتساعد في عملية التكثيف، ومن المواد كيميائية أكسيد الكالسيوم، ومركب اليوريا، ونترات الأمونيوم، أو كربونات الكالسيوم الكلوريد.
مرحلة البناء: وهي المرحلة الثانية حيث تتراكم كتلة السحابة بواسطة اليوريا والثلج الجاف وملح الطعام، وما إلى ذلك لزيادة كثافة السحب.
البذر: وتُعدُّ المرحلة الأخيرة من عملية استمرار المطر الصناعي، إذ يتم قصف المواد الكيميائية فائقة البرودة وهي الثلج الجاف أو اليوديد على قاعدة السحب لبناء حبات الماء وجعلها تسقط كمطر.

شاهد أيضًا: درجة الحرارة وتساقط الأمطار هما العاملان اللذان يحددان لأي منطقة

لماذا يستخدم الاستمطار الصناعي

يستخدم الاستمطار الصناعي في المناطق التي لا تحتوي على إمدادات كبيرة كافية من المياه الطبيعية، وهذه العلمية تعمل على تحسين قدرة السحابة على تكوين المطر أو الثلج، بالإضافة إلى التحكم في أحداث الطقس الأخرى، والجدير بالذكر أنّ ليست كل الغيوم قادرة على صنع المطر، حتى لو قاموا بتكوين مياه الأمطار، فإن عددًا قليلاً فقط من السحب قادرة على إنتاج رطوبة كافية تسمح بقطرات مطر كبيرة.[3]

شاهد أيضًا: يكثر تساقط الأمطار التصاعدية في

تاريخ الاستمطار الصناعي

بدأت هذه الطريقة في عام 1946 من قبل العلماء في مختبر أبحاث جنرال إلكتريك، حيث تم اكتشاف أنّ استخدام يوديد الفضة وهو مركب غير عضوي والجليد الجاف في تحسين تكوين بلورات الجليد في السحب، وإلى يومنا هذا لا يزال البذر السحابي يشتمل على يوديد الفضة والجليد الجاف، ولكن في السنوات الستين الماضية تعلم الخبراء الكثير عن هذه الطريقة، وقد عزز هذا منذ ذلك الحين فهم عمليات المطر والثلج وتحسين طرق البذر.[3]

شاهد أيضًا: افكار للاستفادة من مياه الامطار وما أهمية استخدام مياه الأمطار

تكلفة الاستمطار الصناعي

يكلف برنامج البذر السحابي في منطقة ما بين 27 إلى 214 دولارًا لكل قدم فدان من المياه، وتُعدُّ الفكرة الأساسية وراء استمطار السحب هي أن المطر يحتاج إلى جزيئات أو نوى لتتكثف حولها قبل أن تسقط، وغالبًا ما تكون هذه الجسيمات عبارة عن غبار في الغلاف الجوي، ويقوم الاستمطار الزراعي بزرع الغيوم بشكل مصطنع عن طريق إطلاق جزيئات ميكروسكوبية من يوديد الفضة في العواصف باستخدام مولدات على الأرض أو الطائرات، وتتم ممارسة صناعة المطر في جميع أنحاء العالم، وتم التحقيق فيها كسلاح في الحرب الباردة.[4]

هل عملية الاستمطار ناجحة

تُعدُّ عملية الاستمطار غير ناجحة، حيث أدى الاستمطار إلى زيادة هطول الأمطار في الشتاء بنسبة 5 إلى 15 في المائة، إذ أنّهُ في المستقبل لن يحل الاستمطار السحابي مشاكل المياه، ولم يتم إثبات فعاليته من الناحية الإحصائية، وبعد اختبار الطريقة لأول مرة منذ 70 عامًا أدى الحماس لاستمطار السحب إلى تجارب زعمت زيادة هطول الأمطار السنوية بنسبة 10% أو أكثر، حيث لا يمكن قياس مقدار هطول الأمطار أو تساقط الثلوج إذا تركت بدون بذور، حتى الآليات الأساسية التي يقوم عليها تبلور جزيئات الماء على عوامل البذر تظل غامضة.[5]

شاهد أيضًا: بعد هطول الأمطار ،يتسرب بعض الماء إلى التربة ، ويصبح

فوائد الاستمطار الصناعي

يُدرج فيما يلي فوائد الاستمطار الصناعي بشكل تفصيلي:[6]

يخلق المطر.
ينظم بخار الماء الذي بدوره يمنع الأضرار الناتجة عن البَرَد والعواصف الرعدية.
يحفظ الأرض من الجفاف.
التقليل من المناخ الجاف والصحراوي.
يساهم في تقليل الرطوبة في الجو.
يساعد في تنقية الهواء، ويساعد في إتمام عملية التمثيل الضوئي.

أضرار الاستمطار الصناعي

تبين النقاط التالية الأضرار الناتجة من الاستمطار الصناعي بشكل مُفصل:[6]

تستخدم مواد كيميائية تضر بالبيئة وخاصة النباتات والحيوانات.
يغير النمط المناخي.
عملية مكلفة جدًا.
انخفاض ثاني أكسيد الكربون في الجو.
ارتفاع درجات الحرارة بشكل أكثر من المعتاد.

وبهذا القدر نصل لختام مقال كيف تتم عملية الاستمطار الصناعي بالتفصيل، والذي تناول في محتواه تقديم تعريف للاستمطار الصناعي بشكل تفصيلي، ولماذا تلجأ بعض الدول لهذا الخيار، وتطرقنا لذكر فوائد وأضرار الاستمطار الصناعي بشكل تفصيلي.