جدول المحتويات
حديث نبوي عن اللغة العربية من السنة الشريفة فاللغة العَربية هي أجمل لغات العالم التي تكلم بها البشر حتى يومنا هذا، وقد ذكرها الله عز وجل، ونبيه الكريم -عليه الصلاة والسلام- في أحاديثه الشريفة وفق ما نقله أهل العلم، ومن هذه الأحاديث الواردة ما هو صحيح أو موضوع، وفي مقالنا اليوم عبر موقع مقالاتي سوف نقدم عدة أَحاديث شريفة عن هذا الموضوع مع ذكر حكمها.
حديث نبوي عن اللغة العربية
لقد ورد عن النّبي -عليه الصلاة والسلام- حدِيث شريف قال فيه من هو أول من نطق وتكلم باللّغة العَربية، وجاء في نص الحَديث المروي عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- قال، أن النّبي -عليه الصلاة والسلام- قال: “أوَّلُ مَنْ فُتِقَ لِسَانُهُ بِالْعَرَبِيَّةِ الْمُبَيَّنَةِ إسماعيلُ، وهو ابنُ أربعَ عشرةَ سنةٍ“[1]، وهذا الحديث له عدة إخراجات، ومنها ما أخرجه الشيخ الألباني -رحمه الله تعالى- بِاللفظ المذكور أعلاه، في صحيح الجامع في الصفحة رقم 2581، وهو حَديث صحيح، وفي الحديث استبيان لأول من نطق هذه اللّغة، وتنطوي الحكمة من ذلك على علم الغيب الذي لا يعلمه إلا الله تعالى وحده، وأوحى به إلى عبده ونبيه الكريم عليه الصلاة والسلام.
حديث عن اللغة العربية إسلام ويب
في أقوال العلماء على موقع إسلام ويب أنه لم يرد أي حديث يبين فضل اللغة العربية، وأن الأحَاديث المروية منها ما حسنه بعض أهل العلم، مثل الحَديث السابق الذي حسنه الألباني، ورفعه إلى درجة الصحة، وجاء في نص فتوى العَلماء عن هذه المسألة، ما يلي:[2]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه. أما بعد: فلم نقف على آية صريحة أو حديث صحيح يبين مكانة اللغة العربية. ولكن وردت آيات كثيرة في كتاب الله تعالى ذكرت فيها اللغة العربية أو اللسان العربي، وقد ورد حديث ضعيف في فضل اللسان العربي.
صحة حديث أحب اللغة العربية لثلاث
لقد ورد ذكر هذا الحَديث عند أهل العلم الذين قالوا أنه حديث ضعيف، وهذا قول الغالبية الذين استندوا على أقوال أهل السلف، وجاء على موقع إسلام ويب فتوى بذلك، جاء فيها:[2]
وقد ورد حديث ضعيف في فضل اللسان العربي: أحب العرب لثلاث: لأني عربي، والقرآن عربي، ولسان أهل الجنة عربي. قال شيخ الإسلام في اقتضاء الصراط المستقيم: قال الحافظ السلفي: هذا حديث حسن، فما أدري أراد حسن إسناده على طريقة المحدثين، أو أراد حسن متنه على الاصطلاح العام….. وابن الجوزي ذكر هذا الحديث في الموضوعات، وقال الثعلبي: لا أصل له.
حديث عن اللغة العربية للإذاعة المدرسية
لقد ورد عدة أَحاديث شريفة ذكر فيها اللّغة العربية، ولكن ليس منها ما تكلم عن فضلها أو قيمتها وفق غالبية أهل العلم، ومن الأَحاديث الشريفة التي ذكرت هذه اللّغة على أول من تعلمها من الأنبياء، نذكر جزئية من الحَديث المطول الصحيح الذي أخرجه البخاري في صحيحه، وجاء فيه: “قالَ ابنُ عَبَّاسٍ: قالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فألْفَى ذلكَ أُمَّ إسْمَاعِيلَ وهي تُحِبُّ الإنْسَ، فَنَزَلُوا وأَرْسَلُوا إلى أَهْلِيهِمْ فَنَزَلُوا معهُمْ، حتَّى إذَا كانَ بهَا أَهْلُ أَبْيَاتٍ منهمْ، وشَبَّ الغُلَامُ وتَعَلَّمَ العَرَبِيَّةَ منهمْ، وأَنْفَسَهُمْ وأَعْجَبَهُمْ حِينَ شَبَّ……”[3]، وكما ذكرنا أن هذا الحَديث صحيح ومتفق عليه، أي ورد في صَحيحي مسلم والبخاري.
بهذا القدر نصل إلى نهاية مقالنا الذي كان بعنوان حديث نبوي عن اللغة العربية من السنة الشريفة، والذي قدمنا من خلاله عدة أَحاديث شَريفة ذكرت فيها اللّغة العَربية، مع استبيان درجة صحتها وفق قول أهل العلم.
أسئلة شائعة
ماذا قال الإمام الشافعي عن اللغة العربية؟
قال الإمام الشافعي عن وجوب تعلمها لتتم العبادة كما فرضها الله تعالى، وجاء في قوله: "فعلى كل مسلم أن يتعلم لسان العرب ما بلغه جهده حتى يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله ويتلو به كتاب الله، وينطق بالذكر فيما افترض عليه من تكبير وأمر به من التسبيح والتشهد وغير ذلك".
المراجع
- ^ صحيح الجامع , علي بن أبي طالب، الألباني،2581، صحيح
- ^ islamweb.net , يكفي اللغة العربية شرفاً أن الله أنزل بها كتابه
- ^ صحيح البخاري , عبدالله بن عباس، البخاري، 3364، صحيح