اسرع علاج لنقص فيتامين د .. مصادر فيتامين د الغذائية

ما هو اسرع علاج لنقص فيتامين د ؟ ، من ضمن الأسئلة التي تثير التسأول عند العديد من الأشخاص، حيث يعرف فيتامين د بأهميته لصحة جسم الإنسان، والذي يلعب دورًا في العديد من العمليات الحيوية في الجسم، وتعد أشعة الشمس مصدرًا غنيًا له، وفي هذا المقال ستتم الإجابة حول التسأول المطروح، والتطرق كذلك إلى التعريف بنقص فيتامين د ومصادره وأسباب نقصه، والأعراض الناجمة عن ذلك.

نقص فيتامين د

يحدث نقص فيتامين عندما تنخفض قيمه في الجسم إلى مستويات منخفضة للغاية مما يؤدي إلى مشكلة في العظام التي تصبح رقيقة وهشة أو مشوهة ، ويساعد هذا الفيتامين أيضًا في إنتاج الأنسولين. وتقوية وظيفة المناعة في الجسم، وترتبط هذه الوظائف بشكل مباشر بالوقاية من الأمراض المزمنة والسرطان، وعلى الرغم من أن الكميات التي يستهلكها البالغون من هذا الفيتامين من خلال الطعام ليست كافية؛ إلا أن التعرض الكافي للشمس يمكن أن يعوض النقص الذي يمكن أن يحدث، كما أنّ أفضل علاج لنقص فيتامين د يعتمد بدوره على نظام غذائي غني بفيتامين د ومكملات التغذية السليمة والتعرض اليومي الكافي للشمس.[1]

اسرع علاج لنقص فيتامين د

عادةً ما تعتمد الكمية المطلوبة لتقديم أفضل علاج لنقص فيتامين د على شدة الحالة والأمراض المصاحبة لها في الشخص، وقد تختلف خطة العلاج المتبعة وفقًا لموسم السنة، حيث أن الوقت الذي يقضيه الشخص تحت أشعة الشمس يلعب دورًا كبيرًا في العلاج، والهدف من العلاج هو ملء المخازن للوصول إلى قيمة آمنة حتى لا تنخفض قيمتها فجأة فيما بعد.

يعد المكمل الغذائي فيتامين د 3  أسرع وأقوى علاج لنقص فيتامين د لأن المكملات التي تحتوي على فيتامين د 2 لا تزيد من مستويات فيتامين د بشكل كاف وسريع مثل مكملات فيتامين د 3 ، وقد أجريت معظم الدراسات على مكملات فيتامين د 3 كخيار علاجي أنسب، ويمكن للشخص تناول وجبات تحتوي على كمية كافية من الدهون قبل تناول مكملات فيتامين د 3 لزيادة نسبة الامتصاص والفائدة التي يمكن الحصول عليها منها، حيث يمكن أن تنخفض هذه النسبة بنحو الثلث أثناء تناول هذا الفيتامين.

وتجدر الإشارة إلى وجوب استشارة الطبيب لتحديد أنسب اختيار للمكملات وأفضل وقت لتناولها وكيفية تناولها، كذلك المدة التي يجب أن يحتفظ بها المريض ، والجرعة التي يجب تناولها حيث يمكن أنذ هذه التوصيات قد تختلف ضمن خطة العلاج، ويمكن أن تمتد من أسابيع إلى شهور  حسب الشخص وشدة المرض، ويفضل أجراء الفحوصات الطبية لمستوى هذا الفيتامين في الدم الأفضل بعد شهرين إلى ثلاثة أشهر من العلاج، وتجدر الإشارة إلى أنّ بروتوكولات العلاج لنقص فيتامين د تختلف تبعًا لوزن الشخص وعمر وعرقه، لذلك من الضروري استشارة الطبيب لوصف خطة العلاج الأنسب بناءً على حالة المرض. [3]

مصادر فيتامين د الغذائية

هو العنصر الغذائي الوحيد الذي ينتجه الجسم عند تعرضه لأشعة الشمس ، ولكن حوالي 50٪ من سكان العالم لا يحصلون على ما يكفي من ضوء الشمس ، وإذا كان التعرض لأشعة الشمس غير كافٍ ، فإن الكمية يجب أن يكون تناول فيتامين د حوالي 1000 وحدة. فيما يلي مجموعة من الأطعمة الغنية بفيتامين د: [5]

• السلمون: سمك السلمون من الأسماك الدهنية الشائعة  وهو أيضًا مصدر مهم لفيتامين د، وفقًا لقاعدة بيانات المكونات الغذائية التابعة لوزارة الزراعة الأمريكية تحتوي 100 جرام من السلمون على 361 إلى 685 وحدة دولية من هذا الفتامين.
• الرنجة والسردين: تعتبر الرنجة من أنواع الأسماك التي يأكلها الناس حول العالم، فهي متوفرة طازجة ومعلبة ومدخنة ومخللة، وتعد هذه السمكة الصغيرة من أفضل مصادر فيتامين د، حيث تحتوي كل 100 جرام من الرنجة الأطلسية الطازجة على 1628 وحدة دولية من فيتامين د، كما أن السردين مصدر جيد لفيتامين د.
• زيت كبد سمك القد: يمكن تناول زيت كبد الحوت إذا كنت لا ترغب في تناول السمك ، حيث أنه مصدر كبير لفيتامين د، حيث تحتوي ملعقة صغيرة أو 4.9 مل على حوالي 450 وحدة من هذا الفيتامين.
• التونة المعلبة: كثير من الناس يفضلون التونة المعلبة نظرًا لمذاقه اللذيذ وسهولة تخزينه، فهو أرخص عمومًا من الأسماك الطازجة ويحتوي 100 جرام على حوالي 236 وحدة دولية من فيتامين د.
• المحار: وهو نوع من الحلزون يعيش في المياه المالحة ويتميز بطعمه اللذيذ ويحتوي على العديد من العناصر الغذائية بالإضافة إلى قلة السعرات الحرارية التي يحتويها  ويحتوي 100 جرام من الطبيعة فقط 68 سعرة حرارية و 320 وحدة دولية من هذا الفيتامين.
• الروبيان: على عكس المصادر الأخرى لفيتامين د من المأكولات البحرية، فإن الجمبري منخفض الدهون ولكنه يحتوي على كمية جيدة من فيتامين د.
• صفار البيض: يتركز معظم البروتين الموجود في البيض في بياض البيض، ولكن يوجد المزيد من الدهون والفيتامينات والمعادن في بياض البيض لأنه مصدر جيد للفيتامين د.
• الفطر: الفطر هو النبات الوحيد الذي يعتبر مصدرًا لفيتامين د، حيث يمكنه إنتاجه عند تعرضه للأشعة فوق البنفسجية  لكن الفطريات تنتج فيتامين د 2 ، بينما تنتج الحيوانات فيتامين د 3، و على الرغم من قدرة فيتامين د 2 على زيادة مستويات فيتامين د في الدم، إلا أنه قد لا يكون بنفس فعالية المكمل الغذائي لفيتامين د 3، والفطر البري مصدر ممتاز لفيتامين د 2.
• الأطعمة المدعمة: المصادر الطبيعية لفيتامين د محدودة  ولكن بعض الأطعمة لا تحتوي بشكل طبيعي على فيتامين د ولكنها مدعمة به، مثل حليب البقر  وعصير البرتقال وحليب الصويا والشوفان والحبوب.

تأثير زيادة جرعة فيتامين د

يمكن أن يكون تناول الكثير من فيتامين د ، المعروف باسم تسمم فيتامين د ، ضارًا. تشمل أعراض وعلامات التسمم القيء والغثيان والإمساك والضعف وفقدان الشهية وفقدان الوزن. يمكن أن يؤدي الاستهلاك المفرط لفيتامين د إلى تلف الكلى وزيادة مستويات الكالسيوم في الدم. مشاكل في الارتباك واضطراب ضربات القلب.[3]

أسباب نقص فيتامين د

هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى نقص فيتامين د في الجسم ، وتجدر الإشارة إلى أن نقص فيتامين د يمكن أن يؤدي إلى العديد من المشاكل والأعراض التي تصيب العظام والجسم بشكل عام ، ومن أهم الأسباب من نقص فيتامين د على النحو التالي: [1]

• لا تأخذ الكمية الموصى بها من هذا الفيتامين التي يوصي بها الأطباء.
• عدم التعرض للشمس.
• لديك بشرة داكنة.
• عدم قدرة الكلى على تحويلها إلى شكلها النشط.
• زيادة الوزن.

أعراض نقص فيتامين د

من أجل تقديم أفضل علاج لنقص فيتامين د يجب معالجة أعراضه أولاً، حيث تشمل الأعراض الرئيسية لنقص هذا الفيتامين آلام العظام وضعف العضلات، لكن الأعراض قد تكون أكثر دقة من بعض الأشخاص، ولكن على الرغم من أن نقصه قد يكون بلا أعراض، إلا أنه يرتبط بالعديد من الحالات الطبية الخطيرة، بما في ذلك ما يلي:[2]

• التعرض المتكرر للمرض أو العدوى.
• الشعور بالتعب والضعف بشكل عام.
• الإحساس بألم في العظام والظهر.
• خلل في عملية التئام الجروح.
• حدوث ضعف في العظام.
• تساقط الشعر.
• الإحساس بألم في العضلات.
• ارتفاع معدل الوفيات بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية.
• الاضطرابات العقلية أو المعرفية عند البالغين.
• الربو الشديد عند الأطفال.
• أنواع معينة من السرطان.

ومن الجدير بالذكر أنّ فيتامين د  يلعب دورًا في الوقاية أو العلاج من العديد من الأمراض والحالات الطبية، مثل مرض السكري من النوع الأول والنوع الثاني ، وارتفاع ضغط الدم، والتصلب المتعدد، وعدم تحمل الجلوكوز.

وختامًا، تمّ في هذا المقال الإجابة حول التسأول المطروح ما هو اسرع علاج لنقص فيتامين د ؟ ، كذلك تمّ التطرق إلى التعريف بنقص فيتامين د ومصادره وأسباب نقصه، والأعراض الناجمة عن ذلك.