من هو الصحابي المستجاب الدعاء

من هو الصحابي المستجاب الدعاء، صحابة الرسول هم خير خلق الذين صدقوه واتبعوه، فحظي كل من الصحابة بالكرامات الرفيعة، فمنهم من بشر بالجنة، ومن ضمن هذه الكرامات كرامة استجابة الدعاء، ومن خلال مقالنا عبر موقع مقالاتي، سنتحدث عن الصحابي المستجاب الدعاء وسيرته وإسلامه والدعوة المستجابة له.

فضل الصحابة

الصحابة هم صحبة ورفقة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهم أهل النصرة والتصديق برسالة الرسول ونبوته، ولعظم مكانتهم وجميل خصالهم ورد ذكر الصحابة في القرآن الكريم بمواضع متفرقة، وربط النبي محبة الصحابة بمحبته لقوله -صلى الله عليه وسلم-: “اللهَ اللَّهَ في أصحابي، لا تَتَّخذوهم غرَضًا بعْدي، فمَن أحبَّهم فبحُبِّي أحبهم، ومَن أبغضهم فببُغْضي أبغضهم، ومَن آذاهم فقدْ آذاني، ومَن آذاني فقدْ آذَى الله -عزَّ وجلَّ- ومَن آذى الله يُوشِكُ أنْ يأخذَه”.[1]، وأجمع أهل العلم على عدالة الصحابة ورفعة قيمتهم، فحرم الطعن في صدقهم أو سبهم والتشكيك فيهم.

شاهد أيضا: من هو الصحابي الذي أمره الرسول بتعلم لغة اليهود

من هو الصحابي المستجاب الدعاء

هو صحابي جليل وأحد الصحابة العشر المبشرين بالجنة، وكان من السابقين للدخول بالإسلام، ويقال إنه سابع من أسلم، وشهد مع رسول الله كل من غزوة بدر وأحد والخندق وفتح مكة، وفي عهد الخليفة عمر بن خطاب كان بقيادة الجيش في فتح بلاد فارس، ألا وهو:

• سعد بن أبي وقاص.

من هو سعد بن أبي وقاص

سعد بن وقاص هو أحد العشرة الذين بشروا بالجنة، وأول من رمى سهماً في سبيل الله، وشارك النبي بكل غزواته، وكان من أصحاب الشورى الذي استشارهم عمر بن الخطاب ليختاروا الخليفة بعده، وتعد سيرة أبي وقاص غنية بمواقف تدل على شجاعته وبسالته بالقتال للحق ونصرة الإسلام، وسنعرض سيرته الذاتية من خلال النقاط التالية:

• الاسم: سعد بن أبي وقاص مالك الزهري القرشي.
• النسب: أبو وقاص مالك بن وهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن عدنان.
• سنة الميلاد: ولد عام 23 قبل الهجرة في مكة المكرمة.
• سنة الوفاة: توفي في عام 55 هجرياً.
• أشقاؤه: عتبة بن أبي وقاص، عامر بن أبي وقاص، عمير بن أبي وقاص.
• الغزوات التي شارك فيها: بدر وأحد، والخندق، خيبر وفتح مكة.
• فضله: من أوائل الذين أسلموا، من العشرة المبشرين بالجنة، صاحب الدعوة المستجابة.

اقرأ أيضا: من هو الصحابي الجليل الذي اقترح على ابو بكر الصديق ان يجمع القران الكريم

الدعوة المستجابة لسعد بن أبي وقاص

خص الرسول –صلى الله عليه وسلم- الصحابي الجليل سعد بن أبي وقاص بكرامة وبركة استجابة الدعاء لقول الرسول: “اللهم سدد رميته وأوجب دعوته”.[2]، وكما ورد تحذير النبي للمسلمين قائلاً: “اتقوا دعوات سعد”.[3]، ومنح سعد بن وقاص فضل استجابة دعائه فهو من أوائل من صدق الرسول، وتبعه وشارك معه بكل غزواته وقاتل المشركين.

اقرأ أيضا: من هو الصحابي الذي دعا له النبي بقوة الحفظ

إسلام سعد بن أبي وقاص

كان من أوائل من صدق نبوة الرسول، ودخل الإسلام فقيل إنه الرابع الذي أسلم أو السابع، وعند إسلام كان لم يتجاوز 17 عاماً، وكان من أوائل المهاجرين إلى المدينة، حارب المشركون بصفوف المسلمين بكل شجاعة، ولم يتخلف عن أي غزوة قط، وما يشهد له اعتزال الفتنة التي حدثت بين المسلمين بعد مقتل الخليفة عثمان بن عفان، فلزم بيته ولم يخرج منه.

اقرأ أيضًا: من هو النبي الملقب بروح الله

وفاة سعد بن أبي وقاص

توفي سعد بن أبي وقاص –رضي الله عنه- في زمن خلافة معاوية بن أبي سفيان في عام 55 هجرياً، وتوفي بقصره الواقع في منطقة العتيق القريبة من المدينة المنورة ودفن بالبقيع.

مقالات مقترحة

نرشح لكم أيضًا قراءة المقالات التالية:

وإلى هنا نكون قد توصلنا لنهاية مقالنا الذي أوضحنا فيه من هو الصحابي المستجاب الدعاء، ومن هو الصحابي سعد بن أبي وقاص وإسلامه.