كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرص على استضافة، حيث إنّ الحرص على ضيافة الآخرين وإكرامهم هي من الصفات الحميدة التي حضّ عليها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأمر صحابته بها، ولهذا سيتوقف موقع مقالاتي في الكلام عن الأشخاص لذن حرص -عليه الصلاة والسلام- على إكرامهم وكيف تمّ لك ونحوه من الأمور.
كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرص على استضافة
لقد كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قدوة لغيره من الناس ولا بدّ لكل مسلم من تتبع ما سار عليه رسول الله حتى يصل إلى الجنة في أمن وسلام، وقد حرص النبي -عليه الصلاة والسلام- على إكراه الفقراء الذين لا يجدوا ما يعيلهم ولم يورث أهله درهمًا ولا دينارًا، وإنما كان إرثه العلم والفقه الذي ما زال ممتدًا حتى هذه اللحظة، وكان النّبي -صَلى الله عَليه وسَلم- يحرص على استضافة:
- الفقراء.
أصحاب الصفة هم
إنّ أهل الصفة هم المهاجرون الفقراء الذي لم يكن لهم مأوى، وقد كانوا يجلسون في نهاية المسجد النبوي في مكان مظلل، وكان أهل الصفة قرابة الـ 400 رجل، وقد كانوا يأتون إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولم يكن لهم أهل ولا مأوى، وقال فيهم ابن تيمية رحمه الله: “لم يكن جميع أهل الصُّفَّة يجتمعون في وقتٍ واحدٍ، بل منهم من يتأهل أو ينتقل إلى مكانٍ آخر يتيسر له، ويجيء ناس بعد ناسٍ، فكانوا تارةً يقلون، وتارةً يكثرون”.
إلى هنا نكون قد توقفنا مع نهاية مقال كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرص على استضَافة وذكرنا بعض الأمور الخاصة بأخلاق النبي -عليه الصلاة والسلام- ومعاملاته مع الناس وكيف كان يكرم الفقراء.