جدول المحتويات
فاكهة حرمها الله ولكن مع ذلك نأكلها و بكثرة، فما حرم الله شيئًا إلا لأن فيه ضررًا للإنسان نجهله نحن، ويعلمه الله وحده وما أحلّ شيئًا إلا لأنّ فيه خيراً للإنسان، ويقدّم موقعُ مقالاتي نبذةً تعريفيّةً بالفاكهةِ التي حرّمها الله علينا والسبب الرئيسي وراء تحريمها علينا كما وسيتمّ التطرُّق إلى أبرز الفروقات بين هذه الفاكهة وبعض الأصناف المشابهة لها وتعريف عامّ بكلّ صنف من هذه الأصناف.
فاكهة حرمها الله ولكن مع ذلك نأكلها و بكثرة
إنّ هذه الفاكهة هي الغيبة والتي عُرفت بفاكهةِ النساء قديمًا، لكنها اليوم أصبحت الفاكهة التي يأكلها الجميع نساءً ورجالاً؛ حيثُ إنّ الغيبة هي أن يذكر الشخص عيوب شخصٍ ما بلفظٍ أو إشارةٍ أو محاكاةٍ وهي من السلوكيات السيئة التي نهى عنها الإسلام، ورغم تحذير الله منها في آيات القرآن الكريم وبيان عواقبها في الأحاديث الواردة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- إلا أنّ الكثير من الناس يستمرون في الخوض فيها.[1]
لماذا حرم الله الغيبة
لقد حرّم الله الغيبة لما تنشره من حقدٍ بين الناس، فتؤدي إلى تفكك المجتمعات؛ حيثُ إنّ المغتاب كأكل لحم أخيه ميتًا وهي من صفاتِ المنافقين الذين يمدحون الإنسان في وجهه ومن وراء ظهره يذكرونه بكلّ سوء لتشويه سمعته حيثُ تبرأ الإخلاص من أمثالهم، لكن المؤمن التقي عندما يرى من أخيه شيئًا يكرهه يذهب إليه، وينصحه في السر فيأمره بالمعروف، وينهاه عن المنكر ويفضل أن تكون النصيحة سرًّا حتى لا يفضح أخيه المسلم.
الفرق بين الغيبة والبهتان والنميمة
يوجد فرق جوهري بين كلّ كلمة من هذه الكلمات الثلاثة وفيما يلي توضيح معنى كلّ منها:
- الغيبة: هي كلمة تعبر عن قيام مسلم بذكر أخيه المسلم بما يكره أن يُذكر عنه وفي غيابه.
- البهتان: هي كلمة تعبر عن قيام المسلم بذكر ما ليس في أخيه المسلم فيكذب بالقول عليه.
- النميمة: هي كلمة تعبر عن قيام شخص بنقل الكلام من طرف إلى طرف آخر بهدف التشبيك بين الناس.
شاهد أيضًا: ماهو الشي الذي حرمه الرسول على نفسه فعاتبه الله
في ختامِ مقالِنا فاكهة حرمها الله ولكن مع ذلك نأكلها و بكثرة، تمّ التعرُّف على أنّ المقصود بالفاكهةِ هنا هي الغيبة التي تعتبر فاكهة النساء وهي تنشر الحقد والبغضاء في المجتمع كما وتمّ التطرُّق إلى أبرز الفروقات الجوهرية بين كلّ من الغيبة والنميمة والبهتان.
المراجع
- ^ collinsdictionary.com , backbiting , 13/06/2022