جدول المحتويات
رجل ضل سبيله في الصحراء ولم يجد ما يأكل إلا ما قد يكون حراماً الحكم في هذه الحالة، نهى الله سبحانه وتعالى المؤمنين من تناول أنواع محددة الطعام والشراب، ومن خلال هذا المقال سوف يُوضّح موقع مقالاتي حكم الرجل الذي ضلّ في الصحراء ولم يجد إلّا ما حُرمّ من الطعام.
رجل ضل سبيله في الصحراء، ولم يجد ما يأكل إلا ما قد يكون حراماً. الحكم في هذه الحالة
أباح الله سبحانه وتعالى لعباده تناول الأطعمة كلّها ما عدا ما حُرمّ منها، وقد بينّ الله تعالى لنا في كتابه الكريم تفصيلًا واضحًا لما حُرمّ علينا من الأطعمة، ويجدر بالمسلم الالتزام بأوامر الله تعالى واجتناب نواهيه، إلّأ أنّ الأمر الذي لا شك فيه بأنّ الدين الإسلامي هو دين اليسر، وبهذا فإنّ الرجل الذي ضلّ سبيله في الصحراء ولم يجد من المأكل إلا المحرّم، فالحكم في هذه الحالة :[1]
- الإجابة: يحل له الأكل منه بما يسد رمقه.
شاهد أيضًا: حكم زكاة الخارج من البحر إذا كانت عروضاٌ للتجارة
الأطعمة المحرمة
قسمّ أهل العلم والدين الأطعمة المحرمة إلى قسمين، وهي على النحو الآتي:
- الأطعمة المختلطة بمحرم: هي التي اختلط في تصنيعها الطعام المباح بالمحرّم، وفي هذه الحالة يُحرّم على المسلم الأكل من هذه الأطعمة.
- الأطعمة المحرمة: هي التي نهانا الله سبحانه وتعالى عن أكلها، ومنها أكل لحم الخنزير، ولحم الميتة، والدم المسفوح.
الحالات التي يباح به أكل المحرمات
أباح الله تعالى للإنسان أن يتناول من الأطعمة والأشربة المحرمة في حال اضطرّ لذلك، ونُدرج في ما يأتي عدد من هذه الحالات:
- في حال كانت المجاعة عامة ومستمرة.
- في حال كانت الضرورة والمجاعة مختصة بإنسان، ويرجو زوال المجاعة بوجود طعام مباح.
المراجع
- ^ al-eman.com , أقسام الأطعمة المختلطة بمحرم: , 23/10/2023