جدول المحتويات
بالرجوع الى احد الكتب المعنية بالاحاديث الموضوعة، قام العلماء ببذل جهد كبير لحفظ الأحاديث من التحريف والإضافات، فقد قاموا بالتحري عن أصل الأحاديث وعن الرواة، وعن دلالة الألفاظ التي روي بها حتى يميزوه عن غيره من الأحاديث الضعيفة والموضوعة و المقبولة والمردودة، وسوف نتحدث في هذا المقال عبر موقع مقالاتي عن بالرجوع الى احد الكتب المعنية بالاحاديث الموضوعة، وعن بواعث أدت إلى أنتشار الأحاديث الموضوعة.
بالرجوع الى احد الكتب المعنية بالاحاديث الموضوعة
جاء تعريف الأحاديث الموضوعة بأنها كل ما نُسب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم اختلاقاً وكذباً مما لم يقله أو يقره، أي أنها أحاديث مكذوبة لم تصدر من الرسول عله الصلاة والسلام، فكان الصحابة يتشددون في في دقة الأحاديث وصحتها، لذلك لا يجوز أن ينسب أي حديث إلى الرسول عليه الصلاة والسلام إلا بعد التأكد من صحته، وبذلك ستكون الإجابة على سؤال بالرجوع الى احد الكتب المعنية بالاحاديث الموضوعة كالتالي:
- الحديث الأول : اختلاف امتي رحمة فهو حديث موضوع مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم قول العلماء : قال الالباني في السلسلة الضعيفة في حديث رقم 57 : لا أصل له وقد جهد المحدثون في أن يقفوا له على السند فلم يوفقوا حتى قال السيوطي في الجامع الصغير : و نعله خرج في بعض كتب الحفاظ التي لم تصل ألينا و هذا بعيد عندي إذ يلزم منه أنه ضاع على الامة بعض احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم و هذا مما لا يليق بمسلم اعتقاده.
-
الحديث الثاني للموضوع : روي عن ابن عباس في شعب الايمان : روي الطبراني في الأوسط و الحاكم و البيهقي في شعب الايمان و غيرهم عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم احب العرب لثلاث لاني عربي و القرآن عربي وكلام أهل الجنة عربي – قول العلماء : هذا الحديث حكم عليه ابن الجوزي بالوضع وقال الذهبي : اظن الحديث موضوعا و قال الالباني في السلسة الضعيفة رقم 160.[1]
شاهد أيضًا: نماذج من جهود العلماء في حفظ الحديث النبوي والرحلة في طلبه
بواعث أدت إلى أنتشار الأحاديث الموضوعة
هناك العديد من الأسباب والدوافع التي ساعدت في أنتشار الأحاديث الموضوعة، وسنذكر هذه الأسباب فيما يلي:[2]
- أولًا وجود الخلافات المذهبية والتي كان لها دور كبير في زيادة الأحاديث الموضوعة، فقد كان كل من يتبع مذهب يقوم بوضع أحاديث موضوعة نُصرة لمذهبه.
- وجود الخلافات والنزاعات السياسية والتي ساهمت في انتشار الأحاديث الموضوعة فكان ذلك بعد مقتل الصحابي عثمان بن عفان رضي الله عنه.
- انتشار راويين القصص للوعظ والهداية فكانوا حتى يقوموا بترغيب الناس بقول الاحاديث الموضوعة لترهيبهم.
- طريقة للتقرب من الحكام والسلاطين، عن طريق قول أحاديث مكذوبة لنيل أمر ما منهم.
- كانت تستعمل الأحاديث الموضوعة لكسب المال من الأخرين واستعطاف الناس.
- ازداد وجود الأحاديث الموضوعة من الأشخاص اللذين لديهم العصبية للجنس والقبيلة أو اللغة والوطن.
- ومن الأسباب الرئيسية أيضًا في ظهور الأحاديث الموضوعة هي الطعن والتشكيك في الإسلام، فقاموا بوضع الأحاديث التي تُنفر الناس من الإسلام ، وتُشكك المسلمين بدينهم.
شاهد أيضًا: نماذج من جهود العلماء في حفظ الحديث النبوي والرحلة في طلبه
وفي نهاية هذا المقال نكون قد أجبنا عن السؤال التعليمي التالي والذي ينص على بالرجوع الى احد الكتب المعنية بالاحاديث الموضوعة، وتطرقنا أيضًا لذكر بواعث أدت إلى أنتشار الأحاديث الموضوعة، ونأمل في نهاية المقال أن تكون المعلومات مطروحة بشكل سهل.
المراجع
- ^ alukah.net , شرح الحديث الموضوع , 11/12/2021
- ^ alukah.net , شرح الحديث الموضوع , 11/12/2021