جدول المحتويات
اليوم العالمي للأسرة هو أحد الاحتفالات الخاصة بتكريم الأسرة وبيان دورها في بناء المجتمع، حيث أن الأسرة عبارة عن الأساس الذي ترتكز عليه جميع المجتمعات في جميع مناطق العالم، وهناك الكثير من عوامل الأمن والحماية والمساعدة التي يجب أن يوفرها المجتمع لكل أسرة، وعبر موقع مقالاتي سيتم التعرف على اليوم العالمي للأسرة.
موعد اليوم العالمي للأسرة
حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة يومًا دوليًا للأسرة في عام 1993 م، وهو يوم الأول من شهر يناير (كانون الثاني) من كل عام وسيكون يوم السبت 1/ كانون الثاني/ 2025، وذلك للدور الذي تقوم به الأسرة تجاه الإنسان وأهميتها في استقرار المجتمع، كما أن كل فرد في الأسرة له دور هام في المجتمع ومن أجل كل هذا كان لا بد من الاحتفال بهذا اليوم لبيان مكانة الأسرة وقيمتها.
الهدف من اليوم العالمي للأسرة
يهدف هذا اليوم إلى تعزيز الوعي بالتأثيرات الاجتماعية والاقتصادية والاجتماعية المتغيرة ومدى تأثيرها على الأسر والعائلات، كما يسلط الضوء على اهتمام المجتمع الدولي بدور الأسرة، وأهمية الأسرة في بناء المجتمع، وتجدر الإشارة إلى أنه زاد الاهتمام بهذا اليوم بعد انتشار فيروس كورونا، حيث أصبح الجميع من أفراد ومجتمعات يقدرون دور الأسرة في تجاوز تلك المحنة.
شاهد أيضًا: بحث عن تفهم الادوار داخل الاسرة
أهمية الأسرة
الأسرة لها دور عظيم وفعال في بناء المجتمع، وإليك دور الأسرة في المجتمع:
- الأسرة تعد مصدرًا مهمًا لرفع المسؤولية والأعباء عن أفرادها، خاصةً في أوقات الأزمات، حيث توفر لأفرادها الحماية اللازمة من أي ضرر قد يحدث لهم.
- العائلات تواجه أيضًا كافة الصعوبات من أجل تحسين صحة أطفالهم ومنحهم الرفاهية، من خلال تزويد الأطفال بالأدوات والرعاية التي يحتاجون إليها.
- الأسرة هي مركز الاتصال بين كافة الأجيال، مما يتوجب على الحكومة مد الأسرة بكل احتياجاتها والعمل على حل المشكلات والقضايا التي تواجهها.
- بسبب الدور المهم الذي تلعبه الأسرة في المجتمع، قررت الأمم المتحدة تخصيص يوم واحد في السنة للاحتفال بالحياة الأسرية، وذلك عرفانًا بجهودها المبذولة.
معلومات عن اليوم العالمي للأسرة
هناك بعض المعلومات التي لا يعرفها الكثير عن اليوم العالمي للأسرة، منها أنه تم تمييز هذا اليوم بشعار عبارة عن دائرة خضراء صلبة وصورة حمراء في المنتصف، كما يحتوي على سلسلة رسومات تعبر عن المنزل والقلب، وهذا يبرز أهمية دور الأسرة في المجتمع، وهناك أهمية كبيرة للاحتفال بهذا اليوم، حيث من خلاله يتم دمج القوة الكامنة للعائلات، وإثبات قدرة الأسرة على الاعتماد على ذاتها في إدارة شؤونها الحياتية، كما يجب معرفة أن الغرض الأساسي من الاحتفال بهذا اليوم هو إبراز الدور الكبير للأم الذي تلعبه في بناء الأسرة والحفاظ عليها، فالأم ركيزة أساسية في بناء المجتمع.
طريقة الاحتفال باليوم العالمي للأسرة
هناك عدة مظاهر للاحتفال بهذا اليوم وجعله يومًا مميزًا، وسنذكر بعضًا من هذه المظاهر:
- يتم خلال هذا اليوم تحديد موضوع معين، وتركيز الضوء على أحد القضايا المؤثرة على البلاد، كما يتم تنظيم المجموعات والمؤتمرات لمناقشة هذه القضية المتناولة.
- إعداد المناقشات والندوات والمعارض والاجتماعات لتقديم أفكار لموضوع هذا العام، ويتم بث هذه الأحداث عبر الإنترنت وعلى التلفزيون وبطرق أخرى.
- يعقد مجلس الإدارة اجتماعًا لمناقشة القضايا السياسية وشؤون الأسرة والتوصل إلى حلول عملية.
- يتنوع أسلوب الاحتفال بهذا اليوم من دولة إلى دولة، ففي بعض الدول تقام ندوات ودورات تعليمية للأطفال والشباب لتوعيتهم وتشجيعهم على القيم الأسرية.
- تختار بعض العائلات الاحتفال بهذا اليوم من خلال لم شملها مع عائلاتها لقضاء الوقت معهم، ومشاركة الطعام والشراب ومجموعة متنوعة من وسائل الترفيه معهم.
شاهد أيضًا: اجمل عبارات عن الاهل
المواضيع التي تم تناولها في هذا اليوم
من بين المعلومات المتعلقة باليوم العالمي للأسرة تسليط الضوء على الموضوعات التي تمت مناقشتها خلال هذا الاحتفال السنوي، تختلف موضوعات هذا الاحتفال من سنة إلى أخرى، ولكنه يركز كل عام على قضايا تخص الصالح العام، مثل:
- يتم تناول القضايا التي تتعلق بتربية الأبناء، أو قضايا تتعلق بتنظيم الأسرة وتأثير الفقر عليه.
- يتم اختيار الموضوعات الخاصة بإبراز دور الأمهات داخل الأسرة، وما إلى ذلك من مواضيع.
- يتم تناول الموضوعات الملائمة لتعزيز العلاقات الأسرية في المجتمع، ومن أهم هذه الموضوعات ما يلي:
- العائلة والتعليم والرفاهية.
- ضمان التوازن بين العمل والأسرة.
- معالجة فقر الأسرة والإقصاء الاجتماعي.
- الحياة الصحية والمستقبل المستدام.
- المساواة بين الجنسين.
- حقوق الأطفال في الحياة العصرية.
- بناء الأسرة على أساس متين.
- تعزيز التماسك الاجتماعي والتعاون بين الأجيال.
- تأثير الهجرة العائلية في جميع أنحاء العالم.
الأم والأسرة التحديات في عالم متغير
كان هذا الشعار هو موضوع الاحتفال باليوم العالمي للأسرة لعام 2009 م، لتسليط الضوء على دور وفضل الأمهات في بناء الأسرة، حيث تعتبر الأم الركيزة الأساسية في تكوين الأسرة وإعالتها، وهي تعد القوة الدافعة التي يمكن من خلالها تحقيق التماسك الاجتماعي داخل المجتمع، ولا يتمثل دور الأم فقط على تقديم الرعاية، بل هي من تعرف الأسرة ويقع على عاتقها كافة المسؤوليات داخل المنزل في معظم الأوقات، هذا بالإضافة إلى أن الصعوبات التي تتعرض تشكل خطرًا عليها في بعض الأحيان.
تساهم المرأة في جميع أنواع الأنشطة سواء كانت رسمية أو غير رسمية، بالإضافة إلى كونها مسؤولة عن المنزل والأطفال، ويمكن أن تتحمل عبئًا أثقل من الرجل، وخلال الاحتفال، تم تسليط الضوء على أهمية محاولة منع العنف ضد المرأة، حيث أثر العنف على حياتها وتسبب في تفكك الأسرة ووجود الصراعات وهدم المجتمع.
تحديات تواجه الأسرة
تواجه الأسرة الكثير من التحديات منها ما يمكن التغلب عليه، ومنها ما يقف عائقًا أمام استقرار الأسرة وترابطها:
- الإساءة للأطفال والطلاق.
- تنمية القيم والمواقف الأسرية.
- تطوير التكنولوجيا والعولمة.
- الفضائيات.
- ارتفاع تكلفة المهور وانتشار العنوسة والعزوبية.
- فترة المراهقة.
- المواقع الإلكترونية.
- ظهور المعارضة الدينية.
- التأثير المعرفي والثقافي.
- حياة الرغد والترف.
- صراعات الأجيال.
- استحواذ التفكير المادي على عقول الأطفال.
دور الأسرة في المجتمع
هناك العديد من الأدوار التي تلعبها العائلات في المجتمع والتي تؤثر بشكل واضح وفعال على بناء المجتمع وتنميته وتطوره، وهي كالتالي:
- الدور النفسي.
- الدور الديني أو الدور الأخلاقي.
- الدور البيولوجي.
- الدور التعليمي.
- الدور الثقافي.
- الدور الاقتصادي.
- الدور السياسي.
- الدور الاجتماعي.
وبهذا يكون تم التعرف على موعد اليوم العالمي للأسرة ، والهدف منه، كما تم عرض بعض المعلومات عن اليوم العالمي للأسرة، طريقة الاحتفال بذلك اليوم، وتم التعرف على المواضيع التي يتم تسليط الضوء عليها في احتفالات ذلك اليوم، كذلك تم التعرف على أهمية الأسرة والتحديات التي تواجهها، ودورها في المجتمع.