الصحابي الذي كان مهتماً بتعليم الناس صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم

الصحابي الذي كان مهتماً بتعليم الناس صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، يعد صحابة رسول الله هم رفاق الرسول الذين حرصوا على اتباع منهجه وسنته والاقتداء به وتعليم التابعين من بعده، ومن خلال مقالنا عبر موقع مقالاتي سنتعرف على حل سؤال الصَحابي الذيّ كانْ مُهتماً بتَعليم النَاس صِفة صَلاة النَبي صَلى الله عَليه وسَلم.

الصحابي الذي كان مهتماً بتعليم الناس صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم

حرص صَحابة رسول الله على تلقي العلم عنه ونقل كافة الأقوال والأفعال التي كان يحرص على القيام بها، فمن بين أصحاب رسول الله صحابي جليل كان ينقل كل حركة وفعل يقوم به، وهو:

• الصحابي الجليل مالك بن الحويرث -رضي الله عنه-.

من هو مالك بن الحويرث

إن مالك بن الحويرث الليثي هو صحابي جليل كناه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بأبو سليمان، كان يُقيم في البصرة، ومات فيها عام 74 هجرية، وكان من أكثر الصحابة رواية لحديث رسول الله.[1]

حديث الصحابي مالك بن الحويرث

عنْ مالِكِ بنِ الحوَيْرِثِ صَاحِبِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ذَكَرَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: إِنَّ اللَّهَ -عَزَّ وَجَلَّ- إِذَا أَرَادَ خَلْقَ عَبْدٍ فَجَامَعَ الرَّجُلُ الْمَرْأَةَ، فَكَانَ مَاؤُهُ فِي كُلِّ عِرْقٍ وَعُضْوٍ مِنْهَا، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ السَّابِعِ جَمَعَهُ اللَّهُ، ثُمَّ أَحْضَرَهُ كُلَّ عِرْقٍ لَهُ دُونَ آدَمَ فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شاءَ رَكَّبَكَ”.[2]

وإلى هنا نصل إلى ختام مقالنا بعد التعرف على إجابة السؤال التعليمي الصحابي الذي كان مهتماً بتعليم الناس صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، وتعرفنا من هو مالك بن الحويرث، وحديث الصحابي مالك بن الحويرث.