يسمى صوت الخيل عند اشتداد عدوها

يسمى صوت الخيل عند اشتداد عدوها، كانت الخيول قديمًا تُعدّ من الحيوانات العنيفة والشرسة التي لا تسمح لأحد بالاقتراب منها، بالرغم من ذكرها في القرآن الكريم، فجاء العرب لاحقًا بفكرة ترويض وركوب الخيل حتى أصبح لها مكانة عظيمة ورفيعة وبدأ الشعراء بالتغني بها، وسيقدّم موقع مقالاتي حلّ سؤال يسمى صوت الخيل عند اشتداد عدوها.

معلومات عن الخيل

يُعدّ حيوان الخيل من الثدييات وحيدة الحافر، ويمتلك 32 كروموسوم في الفصيلة الخيلية ويستخدم لغايات الركوب والفروسية، ويوجد منه العديد من الأنواع التي تختلف في الحجم والشكل والسرعة حول العالم، ويشتهر الخيل بالحسن والجمال التي تختلف أيضًا من خيل لآخر، ولا بدّ من الإشارة إلى أهميتها لدى العرب قديمًا لكونها مظهرًا من مظاهر الجاه والقوة.

يسمى صوت الخيل عند اشتداد عدوها

تتعدّد أسماء الأصوات التي تصدر من الخيل وفقًا للحالة التي تكون عليها، فعلى سبيل المثال يسمّى صوت ذكر الخيل إذا مشى بالخقيق. أمّا الأنثى فيسمّى الوَعِيق أو الوعق، في حين أنّ صوت حفيفها في العدو بالخواية، وفي حال اشتدّت عدوها في الجري، فيسمّى صوت الخيل في هذه الحالة:

• الحبطقطق.

شاهد أيضًا: صفات الخيل التي ذكرها الرسول

الخيل في القرآن

ذكر القرآن الكريم الخيل في قوله تعالى: {وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا* فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا* فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا}[1] إذ أنّ العاديات في الآية الكريمة هي الخيل التي تعدو في سبيل الله -عزّ وجلّ-، وفي ذلك إشارة لأهمية الخيل في نشر رسالة الإسلام لما تتمتّع به من قوة ومنعة، كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: “ارتبِطوا الخيلَ وامسَحوا بنواصيها وإعجازها أو قالَ أَكفالِها وقلِّدوها ولا تقلِّدوها الأوتارَ”[2].[3]