يتميز التعاقب الثانوي عن التعاقب الأولي بوجود

يتميز التعاقب الثانوي عن التعاقب الأولي بوجود ، حيثُ إنّ الغلافَ البيئي واحد من أهمّ الأغلفةِ التي تكوّن الطبقةَ الخارجيّةَ لكوكبِ الأرض، ويقدّم موقعُ مقالاتي تعريفًا عامًّا بالتعاقبِ البيئي على سطحِ الأرض كما وسيتمّ التطرُّق إلى أنواع هذا التعاقب وأهمّ الفروقاتِ بين التعاقب الأولي والتعاقب الثانوي.

التعاقبُ البيئي

هو عبارة عن العمليّة التي يتم فيها تجديد الأفراد أو العوامل المجتمعية في إحدى البيئات بعد أن تساهم العوامل الخارجية في تدمير هذه الأفراد وتحتاج هذه العملية لمدة زمنية طويلة لتنمو الأفراد الجديدة وتعتمد على عدة عوامل منها وفرة المياه ودرجة الحرارة والرطوبة والضوء والمناخ ونوع التربة وعامل التنافس.[1]

أنواعُ التعاقبِ البيئي

يوجد نوعين رئيسيين من أنواع التعاقب البيئي لا بد من ذكرهما وهما:

• التعاقب الأولي Primary Succession: هو التعاقب الذي يحدث على الأرض الجرداء التي لم يتم السكن عليها من قبل ويبدأ هذا النوع بعد أن تبرد الصخور البركانية ويظهر في هذا النوع مرحلة الروّاد التي يمثلها الأعشاب والأشنات والحزازيات والسرخسيات والأشجار وغيرها من الكائنات.
• التعاقب الثانوي Secondary Succession: هو التعاقب الذي يحدث بعد التدمير الطبيعي الناتج عن الكوارث الطبيعية أو التدمير الصناعي الناتج عن فعل البشر من قطع الأشجار أو حرق الغابات ويعتمد التجديد على وجود بذور النباتات والتربة.

شاهد أيضًا: التغير المنظم والمتوقع الذي يحدث بعد إزالة مجتمع حيوي من دون أن تتغير التربة

يتميز التعاقب الثانوي عن التعاقب الأولي بوجود

يتشابه كلتا التعاقبين في وجود التربة والكائنات الحية التي تعيش عليها لكن يختلفا عن بعضهما في أنّ التعاقب الثانوي:

• حدث بعد تدمير البيئة نتيجة الكوارث الطبيعيّة أو التدمير الصناعي.

حيثُ إنّ الكوارث تؤدي إلى انعدام الحياة في المنطقة المتعرضة لها لكن بعد انتهاء آثار الكارثة يتمّ التجديد وتمنو الكائنات الحية المختلفة من جديد أما التعاقب الأولي فيكون في منطقة لم يسبق أن كانت مأهولة من قبل فتنمو عليها الكائنات لأول مرّة كالأراضي البور على سبيل المثال التي لم يسبق نمو النباتات فيها وتمّ استصلاحها للزراعة وتربية المواشي.

في ختامِ مقالِنا يتميز التعاقب الثانوي عن التعاقب الأولي بوجود ، تمّ التعرُّف على أنّ كلا التعاقبين يحتاجان إلى تربة لكن أحدهما يختلف عن الآخر في أنّ الأول لم يكن مأهول من قبل أما الثاني فكان مأهول لكن انعدمت الحياة فجأة لأسبابٍ عدّة.