جدول المحتويات
- 1 هل القطط تسبب العقم للنساء
- 2 طرق العدوى عن طريق جرثومة القطط “داء المقوسات”
- 3 أمراض تسبب العقم للنساء
- 4 أعراض الإصابة بداء القطط أو جرثومة القطط
- 5 كيف يتم تحليل داء القطط للحامل
- 6 هل هناك علاج لإصابة النساء بالإجهاض بسبب داء القطط
- 7 هل بالإمكان علاج المرض خلال الحمل؟
- 8 إرشادات الوقاية من الأمراض المزمنة بسبب تربية القطط
هل القطط تسبب العقم هو ما يشغل بال العديد من السيدات في مرحلة الحمل أو ما قبلها بالنسبة للفتيات وهو الأمر الذي أثار في نفوسهم الخوف، بسبب أن بعض الدراسات أكدت وجود العديد من الأمراض والمشاكل الصحية التي تسببها الحيوانات الأليفة التي يعتاد البشر على تربيتها، وهذا ما سنتناوله بالشرح عن القطط على وجه الخصوص ودورها في التأثير على الجنين أو على الإنجاب فتابعونا.
هل القطط تسبب العقم للنساء
العلاقة الوثيقة ما بين قصور الحمل أو إجهاض بعض السيدات عند حملهم لهذا المرض باتت واضحة جدًا في الفترات الأخيرة، فالعديد من الناس يعتبر القطط بمختلف أنواعها هي شكل مثالي للترفيه عن بعض أبنائهم أو شعورهم بالألفة في وجودهم، ولكن ينبغي وضع الضوابط عند التعامل معها مثل التعامل النظيف في كل ما يخصها من طعام أو وضع اللحوم التي تأكلها من المعلبات.
من الممكن وبكل سهولة أن تصبح حاملًا للعدوى بأساليب متعددة فهي لا تسبب العقم ولكن ليس مع كل الحالات فهناك أفراد كثيرون تعرضوا للمرض دون وجود أية قطة في البيت ولذلك فالمرض موجود ولكنه لا يصيب كل الفئات بنفس الطريقة وليس هو المصدر الخطير الذي ترجع له كل أسباب عدم الإنجاب.
طرق العدوى عن طريق جرثومة القطط “داء المقوسات”
يتم نقل العدوى للشخص عن طريق تعرضه لبعض المؤثرات الخاصة بداء المقوسات على النحو التالي:
- المأكولات المكشوفة والملوثة مثل: الأطعمة المحفوظة خارجيًا كاللانشون.
- الفواكه والخضروات التي يتم أكلها دون شطفها بالماء.
- الماء الذي يتم تناوله من مصادر غير معروفة مثل الخزانات.
- اللبن قد يصبح مصدرًا خطيرًا للإصابة إذا قامت المرأة بتناوله غير مبسترًا.
- البراز الذي يصدر من القطط.
- العدوى المشتركة ما بين الجنين والأم.
- جراحات نقل الأعضاء قد تصبح مصدرًا للجرثومة.
- دم الحيوانات الناقلة للطفيليات.
شاهد أيضًا: فطريات القطط التي تصيب الانسان
أمراض تسبب العقم للنساء
كل الأمراض التي توجد أثناء الحمل تسبب الكثير من المضاعفات العديدة التي تؤثر على حياة الجنين فقد يتمثل ذلك الأمر في الإعاقة البصرية أو الجسدية ومن هذه الأمراض ما يلي:
داء القطط توكسوبلازما Toxoplasmosis
أثبت العلماء مؤخرًا أن داء القطط أو ما يعرف بالتوكسوبلازما يصيب الكثير من الرجال والنساء على الدوام وهذا الأمر راجع إلى وجود نوع من البكتيريا الجرثومية التي تؤثر على الفتيات وغالبًا ما يشار لهذا المرض باسم “المقوسات” ويعتقد الكثير أن هذا الأمر راجع إلى تربية هذه الحيوانات في المنزل ولكن هذ اعتقاد خاطيء فقد يتعرضون للإصابة دون وجودهم.
مرض السهميات
يتمحور في الجهاز الهضمي ويتم نقله من خلال ديدان الإسكاريد الخيطية التي تجعل الدم الملوث يسير في الأوردة منتقلًا إلى المشيمة وتعمل على تدمير القرنية فيصيب الجنين مشاكل في العين فيولد الطفل أعمى بالإضافة لتهالك الكبد والرئة وقد يصاب الطفل بمتلازمة الحمي الميلادية التي تلازمه طوال حياته.
مرض خدش القطط
يعتمد على كل الجروح المفتوحة والمتقيحة للشخص فهي جرثومة تسمى” بارتونيلا هنسيلا” تزيد من الحمى فتجعل الإنسان طوال الوقت مصابًا بالحكة والخدوش التي يسببها لنفسه ومن مضاعفات ذلك الصداع المزمن والتعب المستمر ومن المتلازمات التي يسببها هذا المرض ما يلي:
- بكتيريا السالمونيلا.
- دودة القطط.
- طفيليات الجيارديا.
أعراض الإصابة بداء القطط أو جرثومة القطط
قد يكون الشخص مصابًا بالمرض ولكن لا يظهر ذلك واضحًا ولذلك فهذه هي الأغراض التي من خلالها نتبين وجود المرض كالتالي:
- التزايد الحاد في درجات الحرارة والخمول والضعف العام.
- التعب والصداع المستمر.
- الآلام الشديدة في العظام والمفاصل.
- انتفاخ العقد الليمفاوية.
- تشويش في العين والتهابا في القرنية.
- زيادة في الدموع بطريقة كبيرة.
كيف يتم تحليل داء القطط للحامل
عند اللجوء للطبيب ينصح السيدات بعمل تحليل داء القطط IgG و IgM للتأكد أنهم غير مصابين للمرض، ويتم هذا الأمر من خلال الذهاب للمعمل والقيام بأخذ عينة وتعريضها للاختبارات ليتم فحصها لمعرفة مدى ظهور أجسام غريبة أم لا، ومن خلال التحليلات نستطيع تقرير وجود العدوى أو إلغاء القلق بشأنها وهذا يتضمن النتائج التالية:
- كان التحليل الأول IgM سلبي ونتيجة التحليل الثاني IgG سلبي فيعد مؤشرًا على السلامة من المرض.
- كان تحليل IgM سلبي وتحليل IgG إيجابي فيعد مؤشرًا على أن المرض وجد من قبل.
- كان تحليل IgM إيجابي وتحليل IgG سلبي فيعد مؤشرًا على أن المرض في طريقه للظهور.
- كان تحليل Igm إيجابي وكذلك تحليل IgG إيجابي فهذا مؤشرًا على الخطر، وأن الفرد مصاب بشكل بالغ وهو في حالة العدوى الشديدة.
شاهد أيضًا: معلومات عامة عن القطط
هل هناك علاج لإصابة النساء بالإجهاض بسبب داء القطط
الإجابة على ذلك قد حددها الأطباء وأشاروا إلى سهولتها فبمجرد قيام النساء بالتحاليل اللازمة، فإن الإصابة بالعدوى سوف يتم اكتشافها وعلاجها من خلال تحليل التكسوبلازما بشكل متفاوت كل فترة زمنية مناسبة.
على ذلك فهذا الداء يمكن السيطرة عليه قبل أن ينتشر من خلال استعانة الأم بعلاجات طبية متميزة تقوي من جهاز المناعة، فالمرض ينتقل بصورة أكبر من الأم لجنينها ولكن هذا لا يعني أنه سوف ينقل لكل المحيطين بها مثل طفلها.
هل بالإمكان علاج المرض خلال الحمل؟
إذا كان الأمر قد حدث بالفعل وتمت الإصابة فلابد من عدم الخوف أثناء الحمل لأن علاج ذلك يشمل المضادات الحيوية فلها القدرة على التأثير في وصول العدوى، ولو كانت قد انتقلت بالفعل فإنه يقوم بالتفاعل معها ثم تدميرها وتطهير الأنسجة والخلايا في الجسم، وتكون الجرعات المحددة للأم في الشهور الأولى من الحمل حتى تستطيع العلاج بشكل مبكر.
إرشادات الوقاية من الأمراض المزمنة بسبب تربية القطط
الإجراءات الوقائية الدائمة بالفحوصات المستمرة أثناء الحمل تساعد الكثير من السيدات على تفادي الإصابات المزمنة ،والتي تعرضها وتعرض طفلها للمشاكل المستقبلية ومن هذه التعليمات التي تضمن لها حملًا آمنًا ما يلي:
- النظافة الشخصية والاهتمام بالغسل المتكرر للأيدي والجسم يساعد على الحماية من الميكروبات الغير مرئية.
- عدن لمس براز القطط لأي سبب فذلك ينقل الجراثيم بشكل مباشر للجسم.
- عدم ترك الأطفال يتعاملون مع القطط بصورة مباشرة.
- التنظيف المستمر لأماكن التواجد الخاصة بها والحرص على تنظيف أواني الطعام والشراب خاصتها.
- عدم تربية أية نوع من الحيوانات في فترات الحمل.
- الاستشارة الطبية للشخص من وقت لآخر حتى يتأكد من سلامته الصحية والبدنية.
- ارتداء الجوانتي عند التنظيف الخاص في الحديقة أو المنزل لأنها قد تحتوي على مخلفات كثيرة.
- طهي اللحوم جيدًا فإن تقديمها نصف ناضجة يجعلها بيئة قوية للجراثيم.
وأخيرًا فإن الإجابة على إشكالية هل القطط تسبب العقم للنساء أصبح ظاهرًا وله الكثير من الشواهد والبراهين التي تثبت أن القطط لا تسبب العقم، ولكن قد تؤدي بالنساء الحوامل للإجهاض والتشوهات الخاصة بالأجنة عند عدم الاهتمام بالنصائح والتوجيهات الطبية، أو عند التعامل بصورة مباشرة دون الالتزام بالإجراءات الصحية.