جدول المحتويات
هل ألم التبويض يدل على التبويض الجيد أم لا، عملية الإباضة معروفة بأنها عبارة عن خروج البويضة من المرأة مرة كل ثلاثين يوم، وتسعى العديد من النساء إلى معرفة تلك الفترة خاصة إذا كانت ترغب في حدوث الحمل، وهذا الموعد يختلف من سيدة إلى أخرى وفقاً لموعد الدورة الشهرية الخاصة بها، بالإضافة إلى مدى قوة التبويض وذلك يتضح من خلال ظهور بعض الأعراض والعلامات، وسنتعرف من خلال موقع مقالاتي هل ألم التبويض يدل على التبويض الجيد.
هل ألم التبويض يدل على التبويض الجيد
معدل الألم غير ثابت لدى جميع السيدات ويختلف من واحدة إلى أخرى لكن هل يعبر ذلك عن قوة التبويض:[1]
- يقول المختصين أن الأوجاع التي تشعر بها المرأة خلال فترة التبويض لا تشير إلى أن التبويض تم بشكل سليم وصحي، لأن تلك الآلام تعتبر طبيعية وتحدث بشكل دوري خاصة وقت الحيض وتكون مشابهة لحدوث التقلصات.
- هناك بعض السيدات تشكو من الأوجاع التي تحدث لها في فترة منتصف الدورة الشهرية، وتلك لا داعي للقلق منها فكل ما عليك فعله هو أخذ قسط من الراحة بالإضافة إلى وضع الجسم في حمام ماء دافئ من أجل الاسترخاء وبسط العضلات.
- المرأة إذا وجدت أن هناك ألم غير محتمل ويؤثر عليها بشكل سلبي خلال فترة التبويض يمكنها أن تتناول أي من الأدوية المسكنة تحت إشراف طبيب مختص أو بدون ذلك إذا كان الألم بسيط.
هل تنزل البويضة في نفس يوم ألم التبويض
لا يمكن التحدث عن هل ألم التبويض يدل على التبويض الجيد دون توضيح موعد نزول البويضة وقت زوال الألم المتوقع، وذلك ما نذكره فيما يلي:[2]
- الأوجاع التي تشعر بها المرأة نتيجة التبويض ليست دليلاً على نجاح التخصيب، وعادة ما يستمر ذلك الألم لمدة تتراوح ما بين عدة ساعات ويومان كحد أقصى.
- يعتقد البعض أن ألم التبويض يحدث بشكل متكرر وشهري، لكن ذلك غير صحيح لأن يحدث على فترات متباعدة، وليست منتظماً وسرعان ما يزول بعد إطلاق البويضة.
ما هي أهم علامات التبويض الجيد؟
هناك العديد من الأعراض التي تصاحب التبويض الجيد لدى المرأة لكنها ليست بالضرورة أن تكون واحدة لدى جميع النساء، حيث أنها تختلف من سيدة إلى أخرى، ومن أشهر تلك العلامات ما يلي:[3]
- الشعور بالتحسس عند لمس منطقة الثدي حيث تشعر المرأة بألم طفيف في تلك المنطقة، وذلك يحدث نتيجة اضطرابات الهرمونات التي تتعرض لها المرأة.
- ملاحظة ظهور بعض بقع الدم التي غالباً ما تكون خفيفة اللون من فتحة المهبل، وذلك نتيجة الإباضة ويكون سبب ذلك هو نقصان معدل هرمون الأستروجين بطريقة مفاجأة، لكن إذا كان النزيف غزيراً يجب استشارة الطبيب؛ لأن ذلك الأمر غير طبيعي.
- الشعور الزائد بالرغبة في إقامة العلاقة الحميمة مع الزوج، وذلك نتيجة زيادة هرمون الإستروجين لدى المرأة.
- المرأة في فترة الإباضة تلاحظ عنها تغير في اللعاب نتيجة اضطرابات الهرمونات، وذلك لا يتم ملاحظته إلا باستخدام المجهر ويرى المختصون أن تلك العلامة غير دقيقة لكونها تتأثر بالعادات الخاصة بالمرأة مثل شرب الماء والنظافة الشخصية للفم، والعادات الغذائية وغيرها.
- زيادة ملحوظة في درجة حرارة الجسم خلال فترة التبويض نتيجة زيادة هرمون البروجسترون الذي يقوم بدوره في زيادة نمو بطانة الرحم حتى تتسع للجنين.
- المرأة التي تحدث لها الإباضة سوف تلاحظ بعض التغيير في الإفرازات التي ينتجها الرحم، وتتبدل من اللون الشفاف الرقيق إلى إفرازات أخرى أكبر في الحجم وأكثر كثافة، ويكون لونها فاتحاً وليس شفافاً.
- الإحساس ببعض الأوجاع البسيطة في المبيض نتيجة زيادة حجمه وخروج بعض السوائل منه.
كيف أعرف أن البويضة خرجت من المبيض؟
جسم المرأة ينتج هرمون الملوتن الذي يساعد البويضة على الانطلاق إلى خارج الرحم وهناك بعض العلامات التي تشير إلى خروج البويضة مثل ما يلي:[4]
- الإباضة تتم في فترة تتراوح ما بين يوم إلى يومين تقريباً وأثناء تلك الفترة تلاحظ المرأة أن جسمها أصبح بارداً أكثر بسبب تغيير الهرمونات.
- المرأة تلاحظ أنها أصبحت أكثر حساسية في فترة الإباضة خاصة تجاه الروائح النفاذة.
- تزيد قدرة المرأة في كل من حاستي اللمس والنظر بشكل طفيف، وذلك الأمر لا يلاحظه إلا عدد قليل من النساء.
- تشنجات وتقلصات خفيفة في منطقة البطن السفلية.
- ظهور كمية بسيطة من الدم وردي اللون، وأحياناً يكون بني.
- هناك فئة من النساء قد لا تلاحظ أي من الأعراض السابقة، كما أن البعض منها قد يجد نفسه يعاني من ألم متفاوت المدة في منطقة الحوض وأحياناً ينتشر إلى عدة أجزاء في الجسم.
هل الصداع من علامات التبويض الجيد
أوضحنا خلال إجابة سؤال هل ألم التبويض يدل على التبويض الجيد أن ذلك المؤشر غير صحيح بعكس الصداع الذي قال عنه المختصين ما يلي:[5]
- المرأة خلال فترة التبويض يحدث لها الكثير من التطورات والتغييرات بشكل سريع وذلك يؤثر على العديد من وظائف الجسم؛ مما يصيبها بالعديد من الأعراض المزعجة أهمها الصداع.
- النساء التي تشعر بالصداع في فترة التبويض يكون غالباً يصاحبه الإحساس بالغثيان والدوخة الخفيفة.
- هناك بعض الحالات لا تصاب بالصداع، وذلك يرجع إلى توازن معدل الهرمونات لديها.
ألم التبويض في الجهتين
المرأة خلال فترة التبويض تشعر أحياناً بأن الألم من الجهتين؛ مما يدفعها لتناول المسكنات أو اتباع بعض الطرق المنزلية مثل عمل كمادات دافئة على منطقة الرحم، وذلك يكون له عدة أسباب مثل ما يلي:[6]
- تكيس المبيض: المرأة التي تكون مصابة بتكيسات المبايض تشعر بأوجاع وتقلصات في منطقة الرحم، ويصاحب ذلك الشعور بالغثيان والتورم البسيط في أسفل البطن، والجدير بالذكر أن هناك حالات لا يظهر عليها أي أعراض.
- العدوى والمرض: سبب ذلك الألم يكتشفه الطبيب خاصة إذا وجد بعض الإفرازات سيئة الرائحة كانت تصاحب أوجاع المبيض، بالإضافة إلى الشعور بالحرقان عند التبول، وذلك نتيجة العدوى البكتيرية أو الأمراض الجنسية.
- بطانة الرحم المهاجرة: تعرف تلك الحالة طبياً باسم التصاقات الرحم وهي من الحالات التي تسبب الوجع لصاحبتها، وتحدث نتيجة تمدد نسيج الرحم خارجه مما يسبب الالتهابات.
شاهد أيضًا: حاسبة التبويض – حساب أيام التبويض بالهجري والميلادي
علامات التبويض الضعيف
أثناء حديثنا عن هل ألم التبويض يدل على التبويض الجيد أوضحنا أن الأمر متشابه في الحالتين، لكن هناك بعض العلامات التي يتميز بها أصحاب التبويض الضعيف مثل ما يلي:
- ملاحظة نمو سريع وزائد للشعر في أماكن مختلفة في الجسم.
- ظهور بعض الإفرازات من الثدي وغالباً ما تشبه شكل الحليب.
- أوجاع في منطقة البطن خاصة إذا كان مصاحب ذلك نزيف.
- تقلصات مختلفة حدتها، وتأتي متفرقة بين الحين والآخر.
- اضطرابات في الحيض الشهري وقد يصل الفاصل ما بين كل دورة وأخرى إلى ثلاث شهور تقريباً.
- التبويض الضعيف قد يكون مؤشرا لوجود مرض أو مشكلة صحية ما، وبمجرد استشارة الطبيب وعلاجها تصبح احتمالات الحمل أكبر.
مؤشرات انتهاء التبويض لدى المرأة
النساء عندما تنتهي لديهن فترة الإباضة تلاحظ ظهور بعض العلامات التي نذكرها فيما يلي:
- ملاحظة حدوث بعض التغيير في منطقة الثدي.
- نقصان الرغبة الجنسية.
- اختلاف لون إفرازات المهبل ورجوعه شفاف مرة أخرى.
- تباين بسيط في درجة حرارة الجسم.
- اختفاء أوجاع البطن.
نصائح للتبويض الجيد
آخر ما نذكره في حديثنا عن هل ألم التبويض يدل على التبويض الجيد هو بعض النصائح التي تساعدك على ذلك، والتي يكون من أشهرها ما يلي:
- البعد عن أي عادات صحية سيئة قبل الشروع في الحمل بفترة مثل التدخين، سواء كان سلبياً أم إيجابياً، أو تناول المشروبات الكحولية.
- الحرص على إقامة العلاقة الحميمة مع الشريك بشكل دوري ومنتظم، ويفضل أن تكون يوماً من بعد يوم إذا أردت حدوث الحمل؛ لأن ذلك يزيد من احتمالية الخصوبة لديك.
- ينصح بعمل بعض الفحوصات التي توضح حالة الإباضة لديك خاصة إذا كان لديك مشاكل في الفترة ما بين كل حيض وآخر، أو تعاني من عدم انتظام الدورة الشهرية.
- الحفاظ على الوزن الصحي المناسب وتجنب تناول أي أطعمة دسمة وتسبب السمنة لأن ذلك يقلل من فرص حدوث الإباضة.
- التقليل من ممارسة الرياضة العنيفة خاصة في فترة التبويض؛ لأن ذلك يقف حائلاً ويمنع من حدوث التخصيب.
- وضع نظام غذائي صحي يحتوي على جميع العناصر الغذائية المفيدة.
- البعد عن أي أمور تسبب الضغط النفسي أو العصبي للمرأة.
أوضحنا إجابة سؤال هل ألم التبويض يدل على التبويض الجيد أم لا، وإذا أردت نجاح ذلك يجب عليك حساب فترة الإباضة التي تكون ما بين اليوم الحادي عشر واليوم الحادي والعشرين من الدورة الشهرية إذا كانت منتظمة لدى المرأة وتأتي ما بين 28 إلى 32 يوم.
المراجع
- ^ www.betterhealth.vic.gov.au , Ovulation pain , 27/08/2022
- ^ helloclue.com , What is ovulation pain and how do I know if I’m having it? , 27/08/2022
- ^ www.whattoexpect.com , Ovulation Symptoms , 27/08/2022
- ^ www.verywellhealth.com , What Women Should Know About Their Ovaries , 27/08/2022
- ^ www.healthline.com , Ovulation Headaches: Why They Occur and What You Can Do About Them , 27/08/2022
- ^ www.nhs.uk , Ovulation pain , 27/08/2022