نعيب زماننا والعيب فينا من القائل

نعيب زماننا والعيب فينا من القائل حيث ظهر في العصر العباسي مجموعة من الشعراء والكتاب، وقاموا بتدوين وإبقاء القصائد الأدبية والشعر، وكانت ذات معاني عميقة، وما زالت حتى الآن متداولة بين أبناء المجتمع، وكان من أبرزها قصيدة نعيب زماننا والعيب فينا، ومن خلال موقع مقالاتي سيتم التعرف على قائل هذه القصيدة كما سيتم التعرف على معناها وتفسيرها.

قصة قصيدة نعيب زماننا والعيب فينا

قيلت قصيدة نَعيب زَماننا والعَيب فِينا لتوضيح الواقع الذي يشهده المجتمع من قطع أواصر المحبة وصلة الرحم وانتشار الحسد والكراهية والأنانية، حيث يقوم كبار السن بالتفوه بألفاظ تدل على ذلك أيضاً كلفظ (الله يرحم زمنا أولاً) أو لفظ (زمن أول تحول) وذلك ما يدل على أن كل جيل يتغير عن الجيل الذي سبقه، وفي كل مرة يزداد الكره، وتقتصر المحبة شيئاً فشيئاً، وجاء قول الإمام الشافعي لتوضيح أن الزمان لا يتغير أبداً، بل الأشخاص والنفوس هي التي تبدلت.

اقرأ أيضاً: وإذا كانت النفوس كبارا تعبت في مرادها الأجسام من القائل؟

نعيب زماننا والعيب فينا من القائل

إن قائل قصيدة نعيب زماننا والعيب فينا هو الإمام الشافعي، وهذا جزء فقط من القصيدة، وتأتي الأبيات الشعرية كاملة لهذه القصيدة كما يلي:^[1]

اقرأ أيضاً: من قائل أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي

من هو الإمام الشافعي ويكيبيديا

محمد بن إدريس الشافعي هو فقيه ومحدث وشاعر وهو أحد الأئمة الأربعة في المذهب الفقهي من أهل الإسلام من أهل السنة والجماعة من مذهب الشافعي، لديه العديد من الكتب ككتاب الرسالة وكتاب الأم في أصول الفقه، ولد الشافعي في تاريخ 28 أغسطس من عام 767 ميلادياً في غزة، وتوفي في تاريخ 20 يناير من عام 820 ميلادياً في القاهرة عن عمر ناهز 53 عاماً، وتم دفنه في القرافه.

وفي الختام؛ يكون قد تم التعرف على نَعيب زَماننا والعَيب فِينا مَن القائِل كما تم التعرف على من والإمام الشافعي وما هي قصة مقولته الشهيرة نَعيب زَماننا والعَيب فِينا.