من اول من جاهد في سبيل الله

جدول المحتويات

1 مفهوم الجهاد في سبيل الله
2 من اول من جاهد في سبيل الله
3 ولادة نبي الله إدريس عليه السلام
4 صفات إدريس عليه السلام الخَلقية
5 أهم أعمال النبي إدريس عليه السلام
6 ذكر إدريس عليه السلام في القرآن الكريم
7 المراجع

من اول من جاهد في سبيل الله، يشير مصطلح الجهاد في سبيل الله إلى بذل أقصى جهد في الأقوال والأفعال لنشر الإسلام والدفاع عنه وعن المسلمين وصدّ جميع الهجمات التي تحاك ضدهم، ومن خلال موقع مقالاتي سيتمّ التعرُّف على مفهوم الجهاد في سبيل الله وأول من جاهد في سبيل الله من الأنبياء وأبرز المعلومات عنه.

مفهوم الجهاد في سبيل الله

يُعرف الجهاد في اللغة بأنّه بذل الجهد والطاقة والوسع في الحصول على شيء أو الدفاع عنه، أمّا في الاصطلاح فيعرف بأنّه بذل الجهد في قتال الكفار لإعلاء كلمة الله عزّ وجل وإظهار الحقّ بأي طريقة كانت، ويشمل الجهاد جميع جوانب حياة المسلمين الفكرية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية والذي يتمّ فيه صدّ ومحاربة الأعداء والشياطين والهوى والنفس وشهواتها من زرع الشبهات أو اتباع الشهوات وذلك بموعظة الناس وتقوية إيمانهم ونشر الفضائل.

شاهد أيضًا: من هو النبي الذي لم يؤمن به أحد

من اول من جاهد في سبيل الله

يُعدّ نبي الله إدريس -عليه السلام- أول من جاهد في سبيل الله في الإسلام، وهو من أجداد النبي نوح -عليه السلام- واسمه إدريس بن يارد بن مهلائيل وينتهي نسبه إلى شيث بن آدم وفي التوراة اسمه أخنوخ بن يارد بن مهلائيل بن قينان بن أنوش بن شيث بن آدم، ولد نبي الله إدريس في الألفية الرابعة قبل الميلاد وهو أول أنبياء الله بعد آدم وشيت -عليهما السلام-، وسمي بهذا الاسم لكونه أول من قام بدراسة الوحي المكتوب.[1]

ولادة نبي الله إدريس عليه السلام

اختلف العلماء المسلمون في تحديد مكان وزمن ولادة النبي إدريس -عليه السلام- إذ قال بعضهم أنّه ولد في فلسطين وبعضهم الآخر قال إنه ولد في بابل وآخرين في مصر، أدرك آدم -عليه السلام- لمدة تصل إلى 308 سنوات وأخذ في صغره بعلم شيث بن آدم، وآتاه الله النبوة في كبره فبدأ بنهي المفسدين من قومه لمخالفتهم شريعة آدم -عليه السلام- فلم يتبعه إلى نفر قليل فغادر معهم بابل ووصلوا إلى مصر يدعون الناس إلى توحيد الله والتحلي بمكارم الأخلاق.

صفات إدريس عليه السلام الخَلقية

وفقًا للعديد من الروايات التي جاءت في وصف نبي الله إدريس -عليه السلام- فإنّه كان حسن الوجه تامّ القامة كثيف اللحية ضخم العظام عريض المنكبين وقليل اللحم، وكان -عليه السلام- أكحل وبرّاق العينين كثير الصمت هادئ متأني في كلامه، كان إذا مشى كان أكثر نظره إلى الأرض ويحرّك سبابته إذا تكلّم وكان لديه عبسة احتدّت كلما اغتاظ.[1]

أهم أعمال النبي إدريس عليه السلام

كان لإدريس -عليه السلام- الكثير من الآداب والمواعظ التي تحثّ على عبادة وتوحيد الله والنجاة من عذاب الآخرة؛ فقد كان يدعو الأقوام إلى الأعمال الصالحة والزهد في الدنيا الفانية والأمر بالصلاة والزكاة والصيام والطهارة وتحريم المسكرات من المشروبات، إذ وهبه الله تعالى 72 لسانًا يكلّم بها الناس لتعليمهم أمور الدين بلغتهم، وكان إدريس -عليه السلام- أول من رسم قواعد السياسة المدنية لقومه والتي تمّ على إثرها إنشاء 188 مدينة في زمنه، كما أنّه أول من دوّن الصحف وخطّ بالقلم وأول من خاط الثياب بعد أن كانت الأقوام تلبس الجلد.[1]

شاهد أيضًا: كم عام صام الرسول صلى الله عليه وسلم

ذكر إدريس عليه السلام في القرآن الكريم

ذكر نبي الله إدريس -عليه السلام- في القرآن الكريم بشكلٍ مباشر في موضعين بسورتين مختلفتين هما:[1]

سورة مريم: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا(57) وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا}.
سورة الأنبياء الآية 85: {وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِّنَ الصَّابِرِينَ}.

وبهذا القدر نصل إلى نهاية هذا المقال الذي تمّ من خلاله التعرُّف على اسم من اول من جاهد في سبيل الله بالإضافة إلى التطرُّق لأبرز المعلومات حول نبي الله إدريس -عليه السلام- وصفاته الخَلقية.