جدول المحتويات
من اسباب السمنة ؟، حيث أنّ السمنة مرض يعاني فيه الشخص من زيادة كمية الدهون في الجسم ويزيد من خطر الإصابة بحالات صحية أخرى، مثل: ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، ومرض السكري وأنواع معينة من الأورام، وتجدر الإشارة إلى أنّ مؤشر كتلة الجسم يقيس نسبة الوزن إلى الطول، ويتم تصنيفه حسب الفئات التالية: 18.5-24.9 وزن طبيعي، 25-29.9 وزن زائد، أكثر من 30 سمنة، وفي حال كان أكبر من 40 سنة، فهو يشير إلى أنّ الشخص يعاني من السمنة المفرطة.
السمنة
هي واحدة من أكثر المشاكل الصحية شيوعًا وفقًا لإحصاءات المركز الصحي الوطني في أمريكا للأعوام 2015-2016، 39.8٪ من 93.3 مليون بالغ يعانون من السمنة المفرطة[1]حيث تنتج السمنة أو زيادة الوزن عن تراكم الدهون في الجسم بسبب عدم التوازن بين كمية السعرات الحرارية التي يستهلكها الفرد يوميًا وكمية السعرات الحرارية التي ينفقها يوميًا، أي عندما تكون كمية الطعام المستهلكة يوميًا أكبر من الطاقة التي ينفقها الفرد، نتوقع مع زيادة الوزن وتخزين الجسم السعرات الحرارية الزائدة على شكل دهون ويمكن قياس هذا التغيير استخدام من خلال مؤشر كتلة العضلات، وهو أحد الأساليب المستخدمة لمعرفة ما إذا كان الشخص يجب أن يفقد الوزن أو يزيده.
تزيد السمنة من فرص الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة مثل؛ يمكن أن يمنع ارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع الكوليسترول وأنواع عديدة من السرطان [2] وفقدان الوزن بعض الأمراض المزمنة المرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالسمنة عن طريق تغيير أنماط الحياة اليومية المحددة؛ مثل جودة الطعام المستهلك أو زيادة النشاط البدني اليومي وبعض السلوكيات الأخرى المستخدمة للحفاظ على وزن صحي، وهناك طرق طبية لفقدان الوزن سواءً كان ذلك عن طريق تناول بعض الأدوية الموصوفة أو حتى الجراحة.[3]
شاهد ايضًا: طرق الوقاية من السمنة والحماية من مخاطرها
من اسباب السمنة
تنتج السمنة عن زيادة كمية السعرات الحرارية المستهلكة مقارنة بالإنفاق، ويخزنها الجسم على شكل دهون، وتزيد العوامل التالية من خطر الإصابة بالسمنة:[3][4][5]
- العمر: لا يوجد عمر محدد ومرحلة السمنة، ولكن مع تقدم العمر تقل كتلة العضلات بشكل ملحوظ، مما يؤدي إلى انخفاض في عمليات البناء والتقويض في الجسم، ويصاحب الشيخوخة تغير في هرمونات الجسم، وكلاهما هذه العوامل تزيد من خطر السمنة.
- عامل وراثي: تؤثر الجينات على تنظيم الشهية وعملية التكسير داخل جسم الإنسان، كذلك على كمية الدهون المخزنة، ومكان تخزينها، وكفاءة حرق السعرات الحرارية أثناء ممارسة الرياضة في الأنشطة الرياضية، وفي بعض الحالات التي يمكن أن تؤدي إلى سمنة وراثية وتشابه عادات الأفراد، والأسرة وخاصة في طبيعة الطعام تجعل أفراد الأسرة عرضة للسمنة بسبب أنهم يتبعون نفس الطعام يوميًا.
- انخفاض المجهود البدني: يمكن أن يعرف هذا بقلة الحركة الجسدية أو الخمول، حيث أن الجلوس لفترة طويلة دون حركة هو أحد الأسباب الرئيسية للسمنة. والتنقل من مكان إلى آخر بالسيارة فقط دون مشي، وقلة التمارين الرياضية، الأمر الذي سيقلل من عملية حرق السعرات الحرارية وبالتالي يمكن أن يؤدي إلى السمنة، كذلك إنّ هرمونات الجسم تتأثر بقلة الحركة فمثلاً هرمون الأنسولين هو أحد الهرمونات في الجسم المسؤولة عن التمثيل الغذائي للدهون، ولا يبقى مستواه ثابتًا في الجسم عند أخذ الوزن، وهذا يؤدي إلى زيادة الوزن.
- ممارسات الأكل: عادات الأكل تساهم بشكل مباشر في السمنة ونذكر ما يلي:
- تناول وجبات عالية السعرات الحرارية، مثل الأطعمة المصنعة أو الجاهزة.
- انخفاض في استهلاك الفاكهة والخضروات والكربوهيدرات غير المكررة؛ مثل الأرز البني.
- تناول الطعام في المطاعم؛ حيث أنّ العديد من الأشخاص يتناولون الحلويات والأطعمة المحتوية على الدهون والسكريات بنسب مرتفعة.
- تناول كميات أكثر مما يحتاجه الجسم.
- تناول الطعام لتخفيف المشاعر السلبية؛ مثل الاكتئاب وعدم الثقة بالنفس.
- اشرب مشروبات غنية بالسعرات الحرارية؛ مثل الكحول والمشروبات الغازية.
شاهد ايضًا: طريقة حساب الوزن المثالي حسب الطول والعمر
- الإقلاع عن التدخين: الإقلاع عن التدخين مرتبط بزيادة الوزن، وهذا لأن الشخص يسعى لتناول الطعام لمكافحة أعراض الانسحاب، ولكن مع ذلك فإن مشكلة زيادة الوزن أو السمنة فيما يتعلق بالتدخين تظل أفضل بكثير على المدى الطويل من التدخين يضر الشخص.
- أسباب اقتصادية واجتماعية: يجب تأمين الأماكن المناسبة لممارسة الرياضة لتقليل زيادة الوزن، وفي نفس السياق أصبح من الصعب الحصول على طعام صحي ومكلف، حتى لا يشتري أي فرد طعامًا صحيًا لفترة طويلة، ويجد البعض من الصعب تحضير طعام صحي.
- قلة النوم: تساهم قلة النوم في حدوث تغيرات هرمونية معينة في جسم الفرد مما يؤدي إلى تعطيل عمل هذه الهرمونات مما يزيد الشهية وخاصة الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية وبالتالي زيادة الوزن وبالتالي قلة النوم فمثلاً يزيد إفراز هرمون الجريلين الذي يؤدي إلى فتح الشهية، وبالتالي تزداد الحاجة إلى تناول الطعام، بالإضافة إلى أن قلة النوم تؤدي إلى انخفاض في إفراز هرمون اللبتين الذي يقلل بشكل عام من فتح الشهية.[5]
- المشاكل الصحية: هناك بعض المشاكل الطبيعية التي تلعب دوراً في السمنة. متلازمة كوشينغ، قصور الغدة الدرقية، متلازمة برادر ويلي، وأمراض المفاصل التي تحد من قدرة الشخص على الحركة ؛ مثل التهاب المفاصل.
- بعض الأدوية: إن استخدام بعض الأدوية له آثار جانبية معينة ، خاصة على وزن الفرد، وتشمل هذه الأدوية: أدوية السكري، وبعض مضادات الاكتئاب، ومضادات الذهان، ومضادات الاختلاج، والستيرويدات، وحاصرات بيتا.
- الإجهاد: يمكن أن يساهم الإجهاد في زيادة الوزن نتيجة لجوء الشخص إلى الأطعمة عالية السعرات الحرارية خلال هذه الأوقات في محاولة لتقليل التوتر.
- الميكروبيوم: هي البكتيريا التي تعيش داخل أمعاء الإنسان وتؤثر على وزن الشخص سواء سلباً أو إيجابًا.
- ضعف الجهاز الهرموني: هناك العديد من الأمراض التي تنتج عن مشاكل هرمونية، مثل: ارتفاع ضغط الدم والسكري والسمنة.[5]
- زيادة دهون الجسم على المدى الطويل: فكلما طالت فترة السمنة وزيادة الوزن وقلة قدرة الجسم على حرق هذه الدهون، حيث يوجد بروتين معين يزداد مستواه في الجسم عند زيادة الوزن لفترة طويلة فترات من الزمن، وزيادتها يعيق بدوره من قدرة الجسم على حرق الدهون.[5]
طرق علاج السمنة
أفضل طريقة للتخلص من السمنة هي تقليل كمية الطعام الذي يتم تناوله مع زيادة الحركة والنشاط، حيث أن الحركة مهمة بغض النظر عن مدتها، حيث إنّ فقدان الوزن بنسبة 10٪ ينعكس إيجابًا على صحة الفرد،[7] و تجدر الإشارة إلى أنّ هناك طرق عديدة للمساعدة في إنقاص الوزن، ومن أبرزها ما يلي:[8]
- اتباع نظام غذائي صحي: من خلال تناول الأطعمة منخفضة السعرات الحرارية، والتي تعد من أهم الأمور للحد من السمنة لأن هناك العديد من الأنظمة الغذائية التي تساعد في إنقاص الوزن، بما في ذلك تلك التي تعتمد على زيادة تناول الألياف مثل الخضروات والفواكه؛ وتقليل استهلاك الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون، ولكن يجب اتباع نهج عقلاني يهدف إلى فقدان الوزن بشكل تدريجي وليس الجوع التام وهذا لضمان استمرار هذا النظام.[3]
- ممارسة الأنشطة الرياضية: تساعد الرياضة والأنشطة القوية في تقليل زيادة الوزن، حيث أنها جزء أساسي من علاج السمنة، وعلى سبيل المثال يمكن ممارسة الرياضة لمدة 150 دقيقة في الأسبوع أو أكثر، واتباع طرق معينة لزيادة الحركة والمشي يساعد في فقدان الوزن، مثل اركن السيارة أبعد قليلاً وامشِ إلى مكان العمل.[3]
- تغيير السلوك: يتضمن تغيير نمط الحياة اليومية للفرد، وإيجاد الحلول المناسبة للمشاكل والضغوط التي يواجها الفرد، ومحاولة تقليل التوتر وزيادة التوتر. عدد ساعات النوم.[8]
- وصفات إنقاص الوزن: النظام الغذائي والنشاط الرياضي اليومي قد لا يحققان الفائدة المعززة لفقدان الوزن، لكن بعض الوصفات لها ميزة في تقليل مشكلة زيادة الوزن، ومن الضروري إدراك أن الهدف من وصفات إنقاص الوزن؛ هو استخدامها مع أنشطة الحمية والرياضة وتغيير السلوك، وليس كبديل لها.
- العمليات الجراحية: يمكن أن تتمتع العمليات الجراحية بميزة سريعة على الطرق الأخرى بمرور الوقت، ولكن العمليات الجراحية من بين أخطر الطرق لفقدان الوزن.
شاهد أيضًا: تمارين تخفيف الوزن لخسارة الوزن الزائد بسرعة
وختامًا، تمّ في هذا المقال الإجابة حول التساؤل المطروح، من اسباب السمنة ؟، وتمّ التطرق كذلك إلى التعريف بطرق علاج السمنة وفقدان الوزن بطرق طبية وطبيعية ومنزلية.
المراجع
- ^ cdc.gov , Adult Obesity Facts , 2/25/2020
- ^ medicinenet.com , Obesity , 2/25/2020
- ^ mayoclinic.org , Obesity , 2/25/2020
- ^ healthdirect.gov.au , Obesity , 2/25/2020
- ^ medicalnewstoday.com , 1) Consuming too many calories , 2/25/2020
- ^ healthline.com , What are the complications of obesity? , 2/25/2020
- ^ stanfordhealthcare.org , How is obesity treated? , 2/25/2020
- ^ mayoclinic.org , Obesity , 2/25/2020