جدول المحتويات
من أشكال العلاقات التعاونية التي تنشأ بين مخلوقين حيين علاقة تبادل منفعة ، حيث تعتبر العلاقة التعاونية بين الأنواع المختلفة للعديد من الكائنات الحية علاقة تكافلية. وتقوم هذه العلاقات على تزويد الكائنات الحية بالعديد من الاحتياجات الضرورية للبقاء على قيد الحياة مثل الطعام والشراب والحماية والتلقيح وانتشار البذور و ثمار، لذا فإن الترابط هنا هو شكل من أشكال التعاون.
من أشكال العلاقات التعاونية التي تنشأ بين مخلوقين حيين علاقة تبادل منفعة
تُعد الإجابة على سؤال من أشكال العلاقات التعاونية التي تنشأ بين مخلوقين حيين علاقة تبادل منفعة هي صحيحة، حيث تعد علاقات تبادل المنفعة أحد أنواع علاقات التكافل، والتي يستفاد من خلالها الطرفين المشاركين فيها، وهي عبارة عن تفاعل بيولوجي بين طرفين، ومن أكثر حالات تبادل المنفعة هو التبادل الطوعي وهي تعني أن كل عضو باستطاعته العيش لوحده، وهناك أيضًا حالات يكون فيها الطرفان لا يستغنيان عن بعضهما، أي أن لهم تبادل مشترك إلزامي وإجباري.
شاهد أيضًا: اين تحدث عملية تبادل الغذاء والاكسجين والفضلات في جسم الانسان
علاقات تبادل المنفعة
تعرف علاقات تبادل المنفعة بين الحيوانات باسم التبادلية وهي علاقة يكون فيها الطرفان متوافقان ويستفيد كلا منهما من الآخر بشكل متبادل، ومن الممكن أن تكون هذه العلاقة إما داخل نفس الأنواع أو بين نوعين مختلفين من المخلوقات، وتعرف الأنواع التي تكون بينها هذه العلاقة باسم المتعايشين، وتظهر العلاقات المتبادلة في الكثير من الكائنات الحية، مثل البشر والحيوانات والطيور والنباتات والكائنات الحية الدقيقة الأخرى مثل البكتيريا والفيروسات والفطريات، فالتبادلية هي عبارة عن نوع من التكافل بين الحيوانات.
أنواع تبادل المنفعة بين الحيوانات
يوجد خمسة أنواع من علاقات التبادلية بين الحيوانات، وهم:
- التبادلية الاختيارية: في هذا النوع من العلاقات التبادلية يتعايش الطرفان دون الاعتماد على بعضهم البعض بشكل دائم، ومع ذلك فإنها تعد علاقة منتشرة في الوسط، وتشمل مزيجًا متنوعًا من الأنواع، على سبيل المثال النحل والنباتات.
- الالتزام المتبادل: يعد من أفضل الأمثلة على علاقات التبادلية الإلزامية، وفيه تكون العلاقة بين نوعين كلاهما يعتمد كليًا على الآخر، مع بعض المتعايشات وبعض التكافلات، على سبيل المثال نبات اليوكا والعثة.
- التبادلية الغذائية: في علاقات التكافل الغذائي يتخصص المتعايشين في طرق تكميلية من أجل الحصول على الطاقة والعناصر الغذائية من بعضهم البعض، على سبيل المثال الأبقار والبكتيريا.
- التبادلية الدفاعية: في هذا النوع من العلاقات التبادلية يقدم أحد الشركاء الطعام والمأوى للطرف الآخر وفي المقابل يساعده الطرف الآخر في الدفاع ضد الحيوانات العاشبة أو الحيوانات المفترسة أو الطفيليات ومن الأمثلة على هذا النوع حشرات المن والنمل.
شاهد أيضًا: كيف صنف الإنسان قديماً الكائنات الحية
أمثلة لتبادل المنفعة بين الحيوانات
يطلق على العلاقة بين المضيف والمتعايش بأنها علاقة تبادل منفعة، يستفيد فيها الطرفان، وقد تستمر هذه العلاقة إما لفترة طويلة أو تنتهي بعد فترة قصيرة، فيما يلي نعرض بعض الأمثلة على علاقات التبادلية:
- سلطعون العنكبوت والطحالب.
- نقار الثيران ووحيد القرن أو الحمار الوحشي.
- سمكة wrasse وأسماك الشعب المرجانية.
- البروتوزوا والنمل الأبيض.
- شقائق النعمان البحرية وسمك المهرج.
أمثلة لتبادل المنفعة بين الإنسان والكائنات الحية
يوجد العديد من أنواع العلاقات التبادلية بين الإنسان والحيوانات والنباتات، فيما يلي بعض الأمثلة على العلاقات التكافلية بين الكائنات الحية:
- البكتيريا والانسان: من المعروف أن بداخل أمعاء الإنسان أو الحيوان يعيش نوع معين من البكتيريا، ويستفاد الإنسان من هذه البكتيريا عن طريق أنه لا يستطيع في بعض الأحيان هضم كل الطعام الذي يأكله؛ ولذلك تقوم البكتيريا بمهمة أكل الطعام الذي لا يستطيع الإنسان هضمه أو حتى تقوم بهضمه جزئيًا، مما يتيح للإنسان إنهاء تلك المهمة، وعلى الطرف الآخر تستفيد البكتيريا بحصولها على الطعام.
- الإنسان والنباتات: على مدى جميع العصور عُرف جيدًا أن النباتات والبشر لا يمكنهم أن يتواجدوا بدون بعضهم البعض، وتقوم هذه العلاقة المتبادلة على حقيقة أن الإنسان يقوم باستخدام الأكسجين الذي تطلقه النباتات ويزفر ثاني أكسيد الكربون، وتقوم النباتات باستخدام ثاني أكسيد الكربون لإنتاج الأكسجين الذي يحتاجه الإنسان.
والآن وقد تعرفنا على إجابة سؤال من أشكال العلاقات التعاونية التي تنشأ بين مخلوقين حيين علاقة تبادل منفعة ، وكانت الإجابة صحيحة، حيث يستفاد الشريكان في هذه العلاقة من بعضهم البعض؛ لذا تسمى أيضًا بالعلاقات التبادلية.