مقدار الصاع في زكاة الفطر بالكيلو

من الضروري معرفة مقدار الصاع في زكاة الفطر بالكيلو كي لا يُخطئ المُسلم في القدر الواجب إخراجه من الزكاة عند حلول صبيحة يوم العيد، ويحرص موقع مقالاتي على بيان كم مقدار زكاة الفطر للفرد الواحد بالإضافة إلى توضيح قيمة زكاة الفطر بالكيلوجرامات وما يساويها بالريال السعودي حسب الأسعار الحالية للأرز في المملكة العربية السعودية.

مقدار الصاع في زكاة الفطر بالكيلو

يبلغ مقدار الصاع الواحد من الأرز -لزكاة الفطر- قرابة ثلاثة 3 كيلوجرامات حسب فتوى الشيخ عبد العزيز بن باز، ويختلف قدر الصاع بين نوع وآخر من القوت؛ فإن الصاع يقيس الحجم ولا يقيس الوزن خلافًا للكيلوجرامات التي تقيس الوزن، ويجدر الذكر بأن الصاع الواحد يساوي أربعة أمداد بكفي الرجل المعتدلتين.[1]

شاهد أيضًا: الحكمة من مشروعية الزكاة

حكم إخراج زكاة الفطر من الأرز

يجوز إخراج زكاة الفطر من الأرز، وينبغي على المُسلم إخراج القدر الواجب عليه بالإضافة إلى إخراج القدر نفسه عن كل واحد من أفراد الأسرة الذين يعولهم أيضًا، ويجدر التنبيه إلى جواز إخراج الزكاة من أي نوع طعام آخر، وذلك لما رُوي عن أبي سعيد الخدري أنه قال: “كنا نخرجها على عهد النبي صلى الله عليه وسلم صاعاً من طعام وكان طعامنا التمر، والشعير، والزبيب، والأقط” واصفًا إخراجهم لزكاة الفطر على زمن رسول الله.

اقرأ أيضًا: مقدار زكاة الفطر نقداً

حكمة مشروعية زكاة الفطر

هناك الكثير من الحِكم المُختلفة لمشروعية الزكاة، وأبرزها: تطهير المسلم من اللغو والرفث، كما أن الغاية منها إغناء المساكين الذين لا يحتاجون ما يكفيهم من الطعام في يوم العيد أيضًا؛ فإنه يوم فرح وسرور، وكذلك ينبغي على المسلم أن يبتغي الأجر من عند الله عن تقديم هذه الزكاة حتى ينال الرفعة في الدرجات.

شاهد أيضًا: كم مقدار زكاة الفطر قيمة زكاة الفطر ولمن تعطى

الزيادة على الصاع في زكاة الفطر

يجوز الزيادة على الصاع في زكاة الفطر بقصد الصدقة، وذلك حتى ينال المُسلم مزيدًا من الأجر ويسعى في تفريج كربات المُحتاجين من المسلمين وإدخال مزيد من السرور والفرح عليهم، ويجدر الذكر بأن الله تعالى رتب كثيرًا من الأجور في الآخرة على الصدقة، كما أن الصدقة كثيرًا ما تُعجل بركتها لصاحبها في الدنيا.

يبلغ مقدار الصاع في زكاة الفطر بالكيلو ثلاثة 3 كيلوجرامات من الأرز تقريبًا، ويختلف الوزن بين صنف وآخر من الطعام إلا أن من السهل معرفة القدر الواجب؛ فإن الصاع يُساوي أربعة أمداد بكف الرجل مُعتدل الخلقة، وإذا جمع الرجل بين كفيه ثم غرف من الطعام ما يملؤهما كان ذلك قدر مُد واحد.