معلومات عن ابي برزة الاسلمي

معلومات عن ابي برزة الاسلمي، أحد صحابة سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- الذين ناصروه في دعوته، وكان لهم أثر واضح في ذلك من خلال مشاركته في العديد من المعارك والفتوحات الإسلامية فضلًا عن رواية العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، لذلك ومن خلال موقع مقالاتي سيتمّ تقديم أبرز المعلومات التي تخصّ الصحابي الجليل أبو برزة الأسلمي.

من هو ابي برزة الاسلمي ويكيبيديا

إنّ أبي برزة الأسلمي هو صحابي جليل من صحابة النبي -صلى الله عليه وسلم- واسمه نَضلة بن عبيد بن الحارث، وقيل نَضلة بن عبدالله بن الحارث، ولد أبو برزة في المدينة المنورة، وسكن فيها وأسلم في بدايات الدعوة، وشهِد فتح مكة مع النبي -صلى الله عليه وسلم- وخيبر وحنين ثمّ نزل إلى البصرة، وحضر مع علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- قتال الخوارج في النهروان، ثمّ غزا خُراسان في عهد يزيد بن معاوية وتوفي فيها.[1]

معلومات عن ابي برزة الاسلمي

يمكن التعرُّف على أبرز المعلومات حول الصحابي الجليل أبو برزة -رضي الله عنه- من خلال ما يلي:

• صحابي جليل من صحابة النبي -عليه الصلاة والسلام- أسلم قديمًا وشهد العديد من الفتوحات.
• اختلف العلماء في تحديد اسمه واسم أبيه، فقيل أنّه نضلة بن عبيد، وقيل نضلة بن عبدالله، وقيل خالد بن نضلة.
• سمي بهذا الاسم نسبةً إلى كنيته التي اشتهر بها.
• اشتهر بحبه لفعل الخير وإطعام الفقراء والمحتاجين.
• استقرّ في مرو في خُراسان وله دار فيها.
• اختلف في سنة وفاته، فقيل إنه توفي في عهد يزيد بن معاوية في سنة ستين للهجرة، وقيل سنة أربعة وستين.

أبو برزة الأسلمي السيرة الذاتية

يمكن التعرُّف على أبرز معلومات السيرة الذاتية للصحابي الجليل أبو برزة الأسلمي -رضي الله عنه- من خلال ما يلي:[1]

• الاسم الكامل: نَضْلَة بن عُبيد بن الحارث بن حبال بن ربيعة بن دعبل بن أنس بن خزيمة بن مالك بن سلمان بن أسلم بن أفصى الأسلمي.
• تاريخ الميلاد: غير معروف.
• مكان الميلاد: المدينة المنورة.
• تاريخ الإسلام: في بدايات الدعوة.
• تاريخ الوفاة: في عهد يزيد بن معاوية.
• مكان الوفاة: خُراسان.

حديث أبي برزة الأسلمي

روى الصحابي الجليل أبو برزة الأسلمي العديد من الأحاديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، ومن أشهر ما روى عن النبي -عليه الصلاة والسلام- قوله: “لا تزولُ قدَما عبدٍ يومَ القيامةِ، حتَّى يسألَ عن عمرِهِ فيما أفناهُ، وعن عِلمِهِ فيمَ فعلَ، وعن مالِهِ من أينَ اكتسبَهُ وفيمَ أنفقَهُ، وعن جسمِهِ فيمَ أبلاهُ”[2]، وروي عنه أنّه صاحب النبي -عليه الصلاة والسلام- في سفرٍ وكان معهم جارية من الأنصار تركب بعير لها، فلما خَلَفها -عليه الصلاة والسلام- قالت لبعيرها: حَلْ حَلْ عليكَ لعنةُ اللهِ، فقال -عليه الصلاة والسلام-: “مَن صاحبةُ هذا البَعيرِ أو الرَّاحلةِ؟! فلا يَصحبْنَا بعيرٌ عليهِ مِن اللهِ لَعنةٌ”[3].