جدول المحتويات
ما هو التحميض في العلاقة الزوجية وما هو حكمه شرعًا؟ حيثُ لم تترك الشريعة الإسلامية من شيء إلا وطرحت حكمه الشرعي، وهل هو حلال أم حرام، والسبب وراء ذلك، لذلك يهتم موقع مقالاتي بالحديث ماهية التّحميض في العَلاقة الزوجيّة، وحكمه، وسبب حرمته.
ما هو التحميض في العلاقة الزوجية
التّحميض في العَلاقة الزوجيّة شرعاً هو وطء المرأة من الدّبر، أي إتيانها من الخلف، وعلمياً يعني الجماع الشرجي، والجدير بالذكر أن هذا النوع من الجماع يسبب عدة مشاكل ومخاطر منها الإصابة بالالتهابات الناتجة عن الجراثيم الموجودة في فتحة الشرج، وقد ينتج تهتك المستقيم وفتحة الشرج بسبب هشاشتها، أو الإصابة بأحد الأمراض التي تنتقل جنسياً.
شاهد أيضاً: من حكمة النهي عن الأكل بالشمال؛ عدم التشبه بالشيطان
حكم التحميض في العلاقة الزوجية
إن التّحميض في العَلاقة الزوجيّة محرماً تحريماً قطعياً حسبما ورد شرعًا، واستشهد العلماء بصحة ذلك بالحديث الشريف الصحيح الذي رواه أبو هريرة -رضي الله عنه- أن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- قال: “ملعونٌ من أتى امرأتَهُ في دبرِها”، أخرجه أحمد، والبيهقي في معرفة السنن والآثار، والديلمي في الفردوس.[1]
اقرأ أيضًا: ما هي الافعال المحرمة في العلاقة الزوجية
لماذا التحميض حرام
التّحميض في العَلاقة الزوجيّة حرام، وملعونٌ من يقوم بمثل هذا الفعل، بدليل الحديث الصحيح الذي رواه أبو هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “من أتى كاهِنًا فصدَّقَه بما يقولُ أو أتى امرأتَه حائضًا، أو أتى امرأتَه في دُبرِها، فقد برِئَ ممَّا أنزِلَ على محمَّدٍ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ”، أخرجه أبو داود واللفظ له، والترمذي، والنسائي في السنن الكبرى، وابن ماجه، وأحمد.[2]
وفي الختام؛ يكون قد تم التعرف على ما هو التحميض في العلاقة الزوجية وما هو حكمه فضلاً عن ذكر سبب تحريم التّحميض في العَلاقة الزوجيّة.
أسئلة شائعة
ماذا يحدث للمرأة عند التحميض؟
لا تطلق المرأة إذا أتاها زوجها من دبرها كما هو شائع، لكن ذلك حرام شرعًا، حسبما ورد في السنة النبوية.
ما معنى التحميض في الإسلام؟
إن معنى التحميض في الإسلام الإتيان من الدبر أو الوطء من الدبر.