ما معنى نزاعة للشوى في سورة المعارج

ما معنى نزاعة للشوى في سورة المعارج، حيث إنّ القرآن الكريم فيه مجموعة من المفردات التي درج تفسيرها من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وتناقلها الصحابة رضوان الله تعالى عليهم، لذلك فإنّ موقع مقالاتي سيقف مع معنى هذه اللفظة على رأي المفسرين، وما هو سبب تسمية سورة المعارج بهذا الاسم وسيُضاء على نبذة عن السورة ونحو ذلك من الأمور الأخرى.

سورة المعارج

إنّ سورة المعارج هي واحدة من السور المكية، أي التي نزلت في مكة المكرمة، وقد بلغ عدد آيات هذه السورة أربع وأربعين آية. وأمّا ترتيب السورة بين سور القرآن الكريم، فإنّ رقمها سبعون، وهي في الجزء التاسع والعشرين من أجزاء القرآن الكريم، وقد ابتدأت السورة بفعل ماض وهو سأل.[1]

شاهد أيضًا: حكم قراءة سورة الفاتحة في الصلاة ركن من أركان الصلاة إذ لا تصح الصلاة إلا بها

ما معنى نزاعة للشوى في سورة المعارج

إنّ معنى نزاعة للشوى أي أنّ نار جهنم لشدة حرها فإنّها تنزع جلدة الرأس وسائر أطراف البدن، وقد نزلت هذه السورة في النضر بن الحارث وذلك لأنّه دعا على نفسه أن يُنزل الله تبارك وتعالى عليه العذاب فكان ذلك عليه عندما كانت موقعة بدر فإنّه قُتل صبرًا، وأنزل الله تبارك وتعالى هذه السورة وابتدأت بقول الله تعالى: {سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ * لِّلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ * مِّنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ * تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ * فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا * إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا * وَنَرَاهُ قَرِيبًا * يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ * وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ * وَلَا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا}.[2] [3]

شاهد أيضًا: ما سبب نزول سورة التحريم

سبب تسمية سورة المعارج بهذا الاسم

سميت سورة المعارج بهذا الاسم لابتداء السورة بلفظة المعارج، وهي المرة الوحيدة التي ذُكرت فيها هذه اللفظة في القرآن الكريم، وقد ذكرت هذه اللفظة في كتب السنة المختلفة، ومن بينها صحيح البخاري وتفسير الطبري وجامع الترمذي؛ وكذلك هي في المصاحف المخطوطة في القيروان بالخط الكوفي في القرن الخامس الهجري.[4]