كيف اعرف أن الرحم في مكانه الطبيعي وأسباب تغير وضعه وطرق إعادة الرحم إلى مكانه

جدول المحتويات

1 ما هو الرحم؟
2 كيف اعرف أن الرحم في مكانه الطبيعي
3 أسباب ميل الرحم
4 كيف اعرف ان الرحم نازل أو مائل
5 أشكال الرحم
6 طريقة ارجاع الرحم إلى مكانه
7 مقالات مقترحة
8 المراجع

كيف اعرف أن الرحم في مكانه الطبيعي؟ الرحم من الأعضاء المهمة في جسم المرأة؛ حيث إنه العضو المسؤول عن احتضان الجنين وحفظه وتغذيته، حتى يبلغ الجنين سن الولادة، وفي موقع مقالاتي نتعرف على طرق معرفة الوضع الطبيعي للرحم، وأسباب تغير هذا الوضع والأعراض التي تشعر بها المرأة عند تغير وضع الرحم.

ما هو الرحم؟

يمكن التعريف بالرحم وأهم المعلومات عنه فيما يلي:[1]

الرحم هو عضو عضلي مرن يوجد في منطقة الحوض عند المرأة خلف المثانة ويأخذ شكل الكمثرى المقلوبة.
الرحم يتكون من الظهارة الخارجية، والتي تتكون من أنسجة ناعمة، ثم الطبقة الوسطى والتي تتمون من نسيج عضلي أملس، والطبقة الداخلية أو بطانة الرحم، والتي تتكون من أنسجة مخاطية.
البويضة بعد التلقيح تنغرس في الجدار الداخلي للرحم، وتستمر في الانقسام والنمو؛ ومن ثم يزداد نمو الرحم معها، حتى يصل في حجمه إلى ما يقارب البطيخة متوسطة الحجم.
الرحم هو المسؤول عن نزول الدورة الشهرية، والتي تحدث عندما لا يتم الحمل في آخر الشهر، فيقوم الرحم بهدم الأنسجة والخلايا التي كان يبنيها طوال الشهر تنزل تلك الأنسجة على شكل دم للحيض.

كيف اعرف أن الرحم في مكانه الطبيعي

وضعية الرحم الطبيعية يساعد على حدوث الحمل بشكل سلس، ولكن في بعض الأحيان قد يكون وضع الرحم غير طبيعي وهو ما يؤخر الحمل، وفيما يلي نتعرف على طرق التعرف على وضعية الرحم:[2]

الموجات فوق الصوتية: يتم عمل الأشعة فوق الصوتية للرحم من خلال إدخال أنبوب في المهبل، أو من خلال وضع الجهاز على البطن الخارجية فوق الرحم حيث تعطي الأشعة صورة لقناة فالوب والمبايض وشكل الرحم، ومنها يمكن التعرف على مكانه وطبيعة وضعه.
الأشعة السينية: من خلال الأشعة السينية أو الأشعة بالصبغة يمكن التعرف على مكان الرحم وفحص عنق الرحم.
مسحة الرحم: يتم أخذ عينة من الرحم وإجراء التحليل اللازم لها وهو ما يساعد في الكشف عن وجود أورام سرطانية من عدمه، وهذه الأمراض تؤثر على شكل ووضع الرحم لا سيما إذا كانت كبيرة أو منتشرة.
منظار الرحم: يتم عمل صورة داخلية للرحم من خلال إدخال المنظار في المهبل ومطالعة شكل الرحم الداخلي على شاشة يتابعها الطبيب المختص؛ ومن ثم يتعرف على وضعية الرحم ومكانه بالنسبة للحوض والمثانة.

شاهد أيضًا: تجربتي في تنظيف الرحم وقت الدورة

أسباب ميل الرحم

هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى تغير وضع الرحم وميلانه عن مكانه الطبيعي، ومن هذه الأسباب ما يلي:[2]

الولادة المتعسرة: التعسر في الولادة ووجود المتاعب في أثناء عملية الوضع مع تكرار الولادة لا سيما إذا كانت طبيعية قد تؤثر على وضعية الرحم الطبيعية وتؤدي إلى ميلانه.
التقدم في العمر: مع التقدم في العمر واقتراب المرأة من سن اليأس تضعف العضلات والأربطة التي تجعل الرحم مستقراً في مكانه الطبيعي وهو ما يؤدي إلى ميلانه.
بطانة الرحم المهاجرة: وفيها يقوم الرحم بناء الأنسجة والخلايا المفترض أن تكون على الجار الداخلي للرحم فيقوم الرحم ببنائها خارج الرحم، ومن ثم تنمو هذه الخلايا، وتتصل بأجزاء من داخل الرحم فتشده وتغير من وضعه.
جراحة الحوض: إجراء العمليات الجراحية الكبيرة في منطقة الحوض قد يؤدي إلى ظهور أنسجة وندبات بعد العملية، وهذه الأنسجة تلتصق بجدار الرحم الخارجي فتسبب ميلانه عن وضعه.
الضغط المتواصل على البطن: قد تعاني بعض النساء من نوبات سعال متكررة ومزمنة تستمر لفترة طويلة وهو ما يسبب تزايد الضغط على الحوض والرحم، كما أن الإمساك وصعوبة الإخراج إلا بالضغط الشديد قد يؤدي في بعض الأحيان إلى تحرك الرحم عن مكانه الطبيعي.
الأورام الليفية: نمو الأورام الحميدة أو ما يعرف بالورم الليفي في جدار الرحم الداخلي قد يتسبب في تغيير وضعية الرحم لا سيما إذا كانت هذه الأورام منتشرة في البطانة الداخلية للرحم.

كيف اعرف ان الرحم نازل أو مائل

ميلان الرحم له العديد من الأعراض التي من خلالها يمكن تحديد حدوث ميلان بالرحم، ومن أبرز هذه الأعراض ما يلي:[3]

الشعور بثقل في منطقة المهبل وكأن شيئاً في الداخل يحاول الخروج من فتحة المهبل.
شعور المرأة بالامتلاء ووجود ضغط متزايد في منطقة الحوض.
الإصابة بالتهابات متكررة في المسالك البولية مع صعوبة في التبول ودفع الماء خارج المثانة.
اضطراب الدورة الشهرية وعدم انتظام مواعيدها.
الشعور بألم عند العلاقة الزوجية.
ظهور بعض الآلام في المنطقة أسفل الظهر.
الشعور بعدم الراحة عند المشي والشعور عند الجلوس وكأن المرأة تجلس على كرة صغيرة.

شاهد أيضًا: طريقة استخدام المرة لتنظيف الرحم

أشكال الرحم

هناك العديد من الأشكال لوضعية الرحم في جسم المرأة يمكن التعرف عليها فيما يلي:

وضعية الرحم المرتد: وفي هذا الشكل يكون الرحم في وضع رأسي مع المهبل مع ميل الرحم إلى العظمة في مؤخرة الجسم، وفي كثير من الحالات تكون قناة فالوب والمبيضان متجهان للخلف أيضًا، ومن أعراض هذه الوضعية للرحم الشعور بالألم عند الجماع والألم غير الطبيعي مع نزول الدورة الشهرية.
الرحم المنعكس: وفي هذه الوضعية يكون الرحم متجهاً للخلف في شكل معاكس للوضع الطبيعي المفروض أن يكون فيه الرحم، ومن أعراض هذه الوضعية المنعكسة للرحم الشعور بألم في العمود الفقري ومؤخرة الظهر، والإصابة بالتهابات الكلى وسلس البول، كما قد يظهر نتوء خفيف في المنطقة أسفل الحوض.
وضعية الرحم المضاد بشدة: وفي هذه الوضعية ينحرف الرحم بشدة من عند منطقة عنق الرحم إلى الحوض والمثانة ما يشكل ضغط على الجهاز البولي عند المرأة، ويظهر تأثير هذه الوضعية في الألم عند الجماع وتكرار مرات التبول وألم متزايد مع نزول الدورة الشهرية.

طريقة ارجاع الرحم إلى مكانه

في الكثير من الأحيان قد لا يحتاج إرجاع الرحم إلى مكانه الطبيعي تدخل طبي أو جراحي، بل يمكن القيام بذلك منزليًا من خلال اتباع عدة خطوات أو تمارين، ولكن في حال فشل هذه الطرق، فإن التدخل الطبي يكون واجباً حتى تتخلص المرأة أو الفتاة من أعراض هذه المشكلة وحتى لا يتأخر الحمل، أو يكون صعوبة في حدوثه، ويمكن التعرف على طرق إرجاع الرحم إلى مكانه من خلال التالي:

التمارين الرياضية لارجاع الرحم إلى مكانه

يمكن القيام بعدد من التمارين الرياضية لإرجاع الرحم إلى وضعه الطبيعي وذلك كما يلي:

الوقوف مع إبعاد القدمين عن بعضهما البعض.
الاستلقاء على الظهر مع رفع الركبتين والحفاظ على تباعد القدمين مع تثبيتها على الأرض أو وضعهما على كرسي مرتفع حال الاستلقاء.
شد العضلات حول فتحة الشرج والحوض لمدة ثلاث ثوان ومن ثم الاسترخاء.
تكرار التمرين عشر مرات في كل جلسة
تكرار التمرين ثلاث مرات في اليوم ولمدة ستة أشهر وهو ما يساعد بشكل كبير في إعادة الرحم إلى وضعه الطبيعي.

شاهد أيضًا: تجربتي مع نزول الرحم

تقوية عضلات الحوض لإرجاع الرحم إلى مكانه

يمكن إرجاع الرحم إلى مكانه الطبيعي من خلال تقوية عضلات الحوض والمثانة، ويمكن القيام بذلك من خلال التحكم في البول، فيتم التوقف عن التبول والضغط لمن البول من الخروج؛ ومن ثم تركه وتكرار هذه التمارين الخفيفة في كل مرة تبول، كما أن التخلص من الإمساك وتجنب السعال المتكرر والمزمن من الأمور التي تساعد في إعادة الرحم إلى مكانه الطبيعي.

الفرزجة لإعادة الرحم إلى موضعه

الفرزجة عبارة عن أداة مصنوعة من البلاستيك والسيلكون يتم إدخالها في فتحة المهبل ومن خلال التوجيهات من الطبيب لكيفية استعمالها يتم إعادة الرحم إلى وضعيته الطبيعية، ولكن هذه الأداة لا تصلح إلا للمرأة المتزوجة، بينما الفتاة العزباء التي لم تتزوج به لا يمكنها استعمال الفرزجة بسبب وجود غشاء البكارة لديها.

أعشاب لاعادة الرحم إلى مكانه

هناك نبات عشبي يسمى نبتة ميموسا بوديكا (بالإنجليزية: Mimosa Pudica) تساعد في إعادة الرحم إلى مكانه الطبيعي، وهذه النبتة تنمو في المناطق الاستوائية، وقد تم استخلاص المادة الفعالة فيها ووضعها على شكل كبسولات دوائية يساعد تناولها في تقوية العضلات وإعادة الرحم إلى مكانه.

مقالات مقترحة

نرشح لكم أيضًا قراءة المقالات التالية:

وبذلك نكون قد تعرفنا على كيف اعرف أن الرحم في مكانه الطبيعي، وتعرفنا على أسباب تغير وضعية الرحم وأعراض ميلان الرحم، كما تعرفنا على الطرق المنزلية التي بها يمكن إعادة الرحم إلى مكانه دون تدخل طبي.