جدول المحتويات
قصة اطفال مكتوبة قصيرة وممتعة يكتسب منها الأطفال العبرة والعظة لدى قراءتها في العطلة الصيفيّة، كما أنّها تساعد على زيادة ثقافة الأطفال وحبّهم للقراءة وعدم تعلّثهم بالهواتف والحواسيب المحمولة، فضلًا عن مساعدة مثل هذه القصص في نوم الأطفال. وفي هذا المقال سوف يقدّم موقع مقالاتي مجموعة مميّزة ومتنوعة من قصص الأطفال الهادفة.
قصة اطفال مكتوبة قصيرة
كان ياما كان في قديم الزمان، وسالف العصر والأوان كان هناك أميرة جميلة جدًا ولطيفة مع رعاياها، وكان الشعراء والفنانون يمدحون جمالها بشكل دائم، وذات مرة جاء أمير من مملكة أخرى لخطبة الأميرة وسرعان ما أصبحوا أصدقاء، وعندما خطبها أخذها إلى الغابة ليريها أجمل وردة في العالم، ولكنّها بمجرد أن لمست تلك الوردة دخلت في نوم عميق، وقد كان الأمير يخدعها فأخذ كل ثرواتها وهرب، فأرسل الملك جيشه للبحث عن ابنته ووجدوها أخيرًا نائمة في الغابة.
وعندما عرض الأب الأميرة على الأطباء أخبروه أن الأميرة لن تكون مستيقظة إلا بعد انتهاء دورة الوردة السامة. كان الملك قلقًا للغاية بشأن مصيرها، فأعلن أن أيّ شاب يرغب في الزواج منها يجب أن يأتي إلى المملكة وينتظرها حتى تستيقظ. فجاء الكثير من الشبّان إلى المملكة ليحظوا بالفرصة الذهبية، لكن مع مرور الأيام والأشهر، عادوا جميعًا إلا فارسًا وسيمًا أحبّها لدى رؤيته لها وانتظرها لمدة عامين، وعندما استيقظت روى لها القصة كاملة وانفجرت بالبكاء. تحسّنت حال الأميرة وتزوجت الشاب الوفيّ وعاشا بسعادة.
شاهد أيضًا: قصة من مجلة اطفال
قصص اطفال مكتوبة هادفة قصيرة
ينبغي على الوالدين أن ينتقوا أفضل القصص الهادفة لأبنائهم، وأن يكونوا على دراية تامّة وعلم لما يقرأه الأبناء في خلواتهم، وأن يساعدوهم إن احتاجوا إلى المساعدة في أيّ أمر؛ كاختيار الكتاب المناسب والممتع المناسب لمرحلتهم العمرية. وفيما يأتي سيتمّ تقديم قصص اطفال مكتوبة هادفة قصيرة.
قصة اطفال مكتوبة عن التواضع
في يوم من الأيام، كان هناك أميرة تدعى فاتنة، كانت هذه الأميرة تحبّ التجوّل في القرية لترعى عاجات أهلها، وفي يوم من الأيام رأت عاملًا في إحدى ورشات النجارة متقنًا لعمله ينقذ طفلًا من الغرق، فأعجبت بنبل أخلاقه ولهفته كثيرًا، وشكرته، إلّا أنّ العامل أعجب بالفتاة لما رآه من جمالها ورقّتها وتهذيبها، وتمنّى في نفسه لو تكون زوجةً له، لكن أنّى له ذلك وهي أميرة، إلّا أنّ الأميرة شعرت بإعجاب الفتى بها، لا سيّما أنّها كانت تردد جولاتها في السوق، وتراه يراقب حاشيتها من بعيد، فذهبت وتظاهرت أنّها تريد منه أن يصنع لها منضدة.
وجلست ريثما ينتهي من صنع المنضدة، وعندما انتهى قال لها باستحياء أنه يريد أن يوصل المنضدة إلى القصر، لكنّه يعلم أنّه لا يليق بدخول القصر، فقالت له وهي تشعر بما في قلبه أنّ المظاهر لا تهمّ المهمّ نبل الأخلاق، فتشجّع الشاب الوسيم وأخبره أنّه معجب بها، وإن كانت أميرة وهو شاب فقير، فأخبرته أنّه على ما رأته من نبل خلقه يليق بأحسن الأميرات، وذهبت إلى القصر لتخبر والدها الملك الذي عارضها بشدّة في بادئ الأمر؛ لأنّه كان يتمنى لها أميرًا وسيمًا من نفس الطبقة، فأخبرته بما رأته من نبل أخلاقه، وأنّها قابلة أن تعيش معه في بيته المتواضع وأن الغنى هو غنى الخلق والنفس لا غنى المال، فلم يكن أمام الملك إلا القبول والمباركة.
قصة اطفال مكتوبة عن الكذب
كان ياما كان في سالف العصر والأوان، كان هناك صبي يعمل في رعي الأغنام، وفي يوم شعر الصبيّ بالملل، وهو يراقب أغنام القرية التي ترعى على سفح التل، وليحظى بفرصة لتسلية نفسه، صار ينادي: “الذئب! ذئب! الذئب يطارد الخراف!”، وما إن سمع القرويون صريخ، جاءوا وهم يركضون أعلى التل لطرد الذئب بعيدًا. لكن عندما وصلوا، لم يروا ذئبًا، ووجدوا الفتى يضحك من رؤيته لهم غاضبين. قال القرويون للصبيّ محذرين: “لا تصرخ يا فتى عندما لا يكون هناك ذئب!”، ثمّ عادوا بغضب إلى أسفل التل، لكنّ الطفل لم يرد على تنبيههم له، وصرخ مرة أخرى: “ذئب! ذئب! الذئب يطارد الخراف!” من أجل التسلية.
فغضب القرويون منه جدًا وتوعّدوا أن لا يأتوا مرة أخرى. وفي وقت لاحق، رأى الصبي ذئبًا حقيقيًا يتسلل حول قطيعه، فقفز على قدميه وصرخ بصوت عالٍ قدر استطاعته: “ذئب! ذئب!”، إلا أنّ أهل القرية اعتقدوا أنه كان يخدعهم مرة أخرى، ولذا لم يأتوا للمساعدة. وعند غروب الشمس، ذهب القرويون للبحث عن الصبي الذي لم يعد مع الأغنام، وعندما صعدوا وجدوه يبكي، فأخبرهم أنّه كان هناك بالفعل ذئب! وقد أكل كلّ القطيع! وقد صرخ لكن لم تأت، فذهب رجل عجوز لتهدئة الصبي، فقال وهو يضع ذراعه حوله، “لا أحد يصدق كاذبًا، حتى عندما يقول الحقيقة!”.
شاهد أيضًا: قصة أطفال قصيرة جدا
قصص أطفال جديدة
في قصص الأطفال طرائف ونوادر تتجدد كلّ يوم، ومن خلال هذه القصص يتعرّف الأطفال على الكثير من العبر والعظات بأسلوب جميل ولطيف لأحداث تدور مع أبطال قد يكونون له القدوة الحسنة. وفيما يأتي سيتمّ تقديم قصص أطفال جديدة وممتعة.
قصة اطفال مكتوبة عن الحيوانات
كان يا ما كان في قديم الزمان، كان هناك فيل يسير وحيدًا عبر الغابة بحثًا عن أصدقاء، وسرعان ما رأى قردًا وشرع في طرح السؤال عليه: “هل يمكن أن نكون أصدقاء أيها القرد؟” فأجاب القرد بسرعة: “أنت كبير ولا يمكنك التأرجح على الأشجار مثلي، لذا لا يمكنني أن أكون صديقك”. واصل الفيل البحث، فعثر على أرنب، وشرع في سؤاله: “هل يمكن أن نكون أصدقاء؟”، فنظر الأرنب إلى الفيل وأجاب: “أنت أكبر من أن تدخل جحري. لا يمكن أن تكون صديقي”. فاستمر الفيل حتى قابل ضفدعًا، وسأله: “هل ستكون صديقي، أيها الضفدع؟”
أجاب الضفدع: “أنت كبير جدًا وثقيل الوزن، ولا يمكنك القفز مثلي. أنا آسف، لكن لا يمكن أن تكون صديقي”، فاستمر الفيل في سؤال الحيوانات التي قابلها في الطريق، لكنه كان يتلقى الرد نفسه دائمًا. وفي اليوم التالي، رأى الفيل كل حيوانات الغابة تركض في خوف، فأوقف دبًا وسأله عما يحدث، فقال له أن النمر يهاجم جميع الحيوانات الصغيرة. ذهب الفيل لإنقاذ الحيوانات، وقال للنمر: “من فضلك اترك أصدقائي وشأنهم. لا تأكلهم”، إلا أنّ النمر لم يستمع له، وقال له أن يهتم بشؤونه الخاصة، فلم يرَ الفيل أي طريقة غير ركل النمر وإخافته. وعند سمع الحيوانات عن شجاعة الفيل، وافقوا على صداقته وعلموا أنّه لا ضير في أن يكون الأصدقاء مختلفين.
قصة اطفال مكتوبة عن الاميرات
كان يا ما كان في سالف العصر والأوان، كان هناك أميرة جميلة في أرض بعيدة، كان للأميرة شعر أحمر لامع براق وكانت تحب الورود بشكل كبير. وكانت هذه الأميرة تغني كل ليلة على أطلال شرفتها، وفي هذه الأثناء يحلّق حولها طائر ذهبي ويجلس على كتفها، وكان ذلك يجعل جميع من في المملكة يغطون في نوم عميق في ليلة هادئة. وذات يوم سمعتها ساحرة، فغارت منها، وألقت عليها تعويذة لتحوّل شعرها إلى اللون الأسود.
وعندما غنت الأميرة في الشرفة بعدها، غاص جميع أهل المملكة بالكوابيس وكانوا غير سعداء. فأخبرها الطائر الذهبي أن تغسل شعرها بماء الورد، حتى يعود شعرها إلى طبيعته، ويكون كل شيء على ما يرام. وبالفعل، غسلت الأميرة شعرها بماء الورد، وعاد شعرها أحمر اللون وغنت في الشرفة ونامت المملكة جيدًا. فكررت الساحرة تعويذتها مرة أخرى، واستخدمت الأميرة ماء الورد لإعادة كشعرها إلى لونها الأحمر الجميل بناءً على نصيحة الطائر الذهبي.
لكن سرعان ما أدركت الساحرة سرّ الأميرة وطريقتها في إعادة شعرها إلى لونه الطبيعي، فاستخدمت القوة لانتزاع كل الورود من المملكة. وفي هذه المرة كانت الأميرة عاجزة، إلّا أن الطائر الذهبي نصحها بانتظار وردة تأتي إليها لتنقذها من كيد الساحرة. ومرّت الأيام والأشهر، وفي يوم جميل جاء أمير من مملكة أخرى، وأهدى إليها وردة جميلة، فاستخدمت ماء الورد وغسلت شعرها، وعادت للإنشاد في شرفتها عندما انضم إليها الطائر وعادت المملكة كلها إلى الوئام.
شاهد أيضًا: قصة أطفال قبل النوم بالصور
قصص اطفال قبل النوم مكتوبة
تحتاج الأم قبل النوم إلى معرفة الطريقة المثلى التي يمكنها من خلالها أن تساعد الطفل على أن يحظى بنوم هادئ، ومن هذه الطرق قراءة القصص له ليغطّ في نوم عميق بعد أن سمع إلى قصص ممتعة فيها العبرة والعظة. وفيما يأتي سيتم تقديم قصص اطفال قبل النوم مكتوبة.
قصّة الوردة والصبار
في يوم من الأيام، في صحراء بعيدة، كانت هناك وردة فخورة جدًا بمظهرها الجميل، كانت الشكوى الوحيدة للوردة هي أنّها تنمو بجانب صبار قبيح الشكل، ففي كل يوم كانت الوردة تهين الصبار وتستهزئ بمظهره القبيح، فيظل الصبار هادئًا. حاولت النباتات الأخرى أن تجعل الوردة تكفّ عن الشكوى والتذمّر وإهانة الصبار، إلا أنّها كانت متأثرة بمظهرها الجميل.
وفي أحد الصيفات الحارقة، جفت الصحراء ولم يتبق ماء للنباتات. وسرعان ما بدأت الوردة في الذبول، فجفت بتلاتها الجميلة، وفقدت لونها المميز. نظرت إلى الصبار بأسف، وهي ترى عصفورًا يغمس منقاره فيها ليشرب بعض الماء. وعلى الرغم من خجلها، سألت الوردة الصبار إذا كان بإمكانه إعطاؤها بعض الماء لتعيش، فوافق الصبار اللطيف بسهولة، وساعد النباتات خلال الصيف القاسي، وأصبحوا أصدقاء.
قصة النملات والجندب
في أحد أيام الخريف المشرق، كانت هناك عائلة من النمل تنشغل في العمل تحت أشعة الشمس، فقد كانوا يجففون الحبوب التي يخزنوها خلال فصل الصيف عندما ظهر جندب جائع توسل بتواضع ليأكل من طعامهم. صرخت النملات: “ماذا! ألم تخزن أي طعام لفصل الشتاء؟ ماذا كنت تفعل في العالم طوال الصيف؟”. قال الجندب: “لم يكن لدي وقت لتخزين أي طعام قبل الشتاء، فقد كنت مشغولًا جدًا في اللهو بين الزهور المميزة الجميلة.” هز النمل أكتافهم وقالوا، “كنت تلهو بين الزهر، أليس كذلك؟ حسنا، دع الزهر يطعمك الآن!”، ثمّ أدار النمل ظهورهم للجندب وعادوا إلى العمل.
شاهد أيضًا: قصص اطفال قصيرة مكتوبة كامله 2023
قصص أطفال مكتوبة ذات عبرة
عندما يستمع الأطفال إلى القصص الحقيقية أو المستوحاة من وحي الخيال والتي تحتوي على الكثير من العبرة والعظة، فإنّهم سوف يطلبون قراءتها والاستماع إليها دومًا، وهم يتأثرون بما فيها من عبر ويطبقونها على حياتهم. وفيما يأتي سيتمّ تقديم قصص أطفال قصيرة مع العبرة.
قصة الأميرات الثلاث مكتوبة
كان ياما كان في قديم الزمان وسالف العصر والأوان، كان هناك 3 أميرات صغيرات هم جنى، وجود، وجيانا يعيشون مع والديهم في قصر، كما كان هناك الكثير من الناس لخدمتهم، لكن الآباء والأطفال كانوا متواضعين للغاية، وكانوا طيبين حقًا معهم جميعًا. وفي يوم، اضطر الوالدان إلى المغادرة إلى منزل جدتهم؛ لأنها كانت مريضة، فقاموا بالاتصال بعمّ البنات لرعايتهم حتى يعودوا.
وقد كان العم مروعًا ووقحًا جدًا مع الجميع؛ فقد كان يتعامل الطباخ والخادمة والخادم بشكل سيئ للغاية، ويصرخ عليهم دون أيّ سبب.حزنت الفتيات الثلاث لهذا وقررن تلقينه درسًا، فذهبوا إلى المطبخ وساعدن الطاهي في الطبخ، ثمّ ساعدن الخادم في ترتيب الحديقة والأعمال المنزلية الأخرى، وساعدن الخادمة في التنظيف، وعندما رأى العمّ ما تفعله الأميرات، خجل من نفسه، وأدرك خطأه وقرر أن يحسن التصرف ويتعامل بطيبة مع الآخرين.
قصة العجوز البخيل
كان ياما كان في قديم الزمان وسالف العصر والأوان، كان هناك عجوز بخيل يعيش في منزل به حديقة، وكان هذا العجوز يخفي كل عملاته الذهبية تحت حجارة حديقته، وكان في كل ليلة يخرج إلى حديقته لعد عملاته المعدنية قبل أن ينام. وكان على هذا الروتين كل يوم، حتى أنّه لم ينفق قط عملة ذهبية واحدة. وفي يوم رأى أحد اللصوص الرجل العجوز يخفي عملاته المعدنية، فانتظر الرجل العجوز حتى يدخل المنزل، فذهب إلى المخبأ وأخذ كل الذهب.
وفي اليوم التالي، عندما خرج الرجل العجوز لعد عملاته الذهبية، لم يجدها، فبدأ النحيب بصوت عالٍ، حتى سمع جاره الصرخات وجاء راكضًا يسأل عمّا حدث. وعندما علم بالأمر، سأل الجار قائلًا: “لماذا لم تدخر المال داخل منزلك حيث سيكون آمنًا؟ إن وجوده داخل المنزل سيجعل الوصول إليه أسهل عندما تحتاج إلى شراء شيء ما.” فردّ عليه البخيل: “اشتر شيئا؟ أنل لن أنفق ذهبياً أبدًا”، فالتقط الجار حجرًا ورماه. ثم قال: “إذا كان هذا هو الحال، خبئ هذا الحجر عوضًا عن الذهب، فهو لا قيمة له مثل الذهب الذي فقدته”.
قصص اطفال مكتوبة قصيرة مضحكة
في الكثير من الأحيان تكون القصص المرويّة للأطفال طريفة ومضحكة، ولا يعدّ هذا عيبًا في القصص، بل إنّ احتواء القصص أحيانًا على بعض الطرف قد يجيب الأطفال بقراءة القصص أكثر، لهذا سيتمّ فيما يأتي تقديم قصص اطفال مكتوبة قصيرة مضحكة يمكن الاستعانة بها.
قصة الملك واللمسة الذهبية
كان يا ما كان في سالف العصر والأوان، كان هناك ملك يحبّ الذهب كثيرًا، ويحبّ أن يكون له ثروة طائلة من الذهب، وفي يوم من الأيام، بينما كان يفتش في أشياء والده القديمة وجد خاتمًا فلبسه، وبمجرّد أن لبسه خرج له مارد، وقال له: (لبيك وسعديك، مارد المصباح بين يديك، إذا كانت لديك أمنية اطلبها الآن، وسأحققها لك فورًا)، فطلب الملك أن يصبح كل شيء يلمسه مصنوعاً من الذهب الخالص.
وبالفعل صار كل شيء يلمسه ذهبًا، ففرح كثيرًا وهو يحوّل الكثير من الأشياء التي لا قيمة لها إلى ذهب، لكن عندما حضر الطعام ما إن وضع يده عليه، حتى تحوّل ذهبًا ولم يستطلع الأكل، فذهب يشتكي الأمر إلى أمّه التي حاولت التهدئة من روعه، وربتت على كتفه فتحولت أيضًا ذهبًا، فزع الملك المسكين وأعاد لبس الخاتم وأخبر المارد أنّه يريد يده الحقيقية ولا حاجة إليه بكل الذهب، وقد علم أن الثروة الحقيقية ليست بالذهب، بل الأحبة والنعم المحيطة.
قصة الثعلب والعنب
كان ياما كان في قديم الزمان وسالف العصر والأوان، كان هناك ثعلب يتجوّل في الغابة باحثًا عن الطعام، إلا أنّها كانت خاوية، فجاع الثعلب بشدة، فبحث كثيرًا لكنه لم يجد شيئًا يمكنه أن يأكله. وأخيرًا، عندما قرقرت معدته، عثر على جدار لمنزل رجل مزارع، وفي الجزء العلوي من الجدار، رأى أكبر أنواع العنب وأكثرها عصيرًا، وكانت أرجوانية اللون تدعوا أيّ مارًا ليشتهي أكلها، لكن للوصول إلى العنب كان على الثعلب أن يقفز عاليًا في الهواء. وعندما قفز وفتح فمه ليلتقط العنب لم يستطع الوصول، فحاول مرة أخرى لكنه أخطأ أيضًا، وحاول عدة مرات لكنه ظلّ يفشل لأنّ الشجرة عالية. فقرر الثعلب الاستسلام والعودة إلى المنزل، وبينما كان يمشي بعيدًا، كان يتمتم: “أنا متأكد من أن العنب كان حامضًا على أيّ حال”.
شاهد أيضًا: قصص اطفال قصيرة قبل النوم
قصص اطفال مكتوبة هادفة pdf
عندما يتعوّد الأطفال من سنّ صغيرة على الاستماع إلى القصص التي يرويها لهم الوالدان، فإنّهم يحبّونها ويجعلون منها الهواية المفضّلة لهم، فيملؤون وقتهم بقراءة القصص التي تحتوي في ثناياها على الكثير من الفائدة والعبرة. ويمكن “من هنا” تحميل قصص اطفال مكتوبة هادفة pdf.
وفي ختام هذا المقال، نكون قد سردنا قصة اطفال مكتوبة قصيرة ومميّزة، بالإضافة إلى مجموعة جميلة من القصص الرائعة التي يمكن للوالدين سردها للأطفال قبل النوم لتسليتهم بما فيه الفائدة والعبرة لهم.