جدول المحتويات
طلاب توصلوا إلى اكتشافات علميه أو ابتكار تقنية جديدة واستطاعوا أن يبدعوا ويبهروا العالم بكل ما يقدموا من أفكار هذا ما سنتناوله معكم في هذا المقال، فالشباب في سن المراهقة من المعروف عنهم تغيراتهم المزاجية وإدمانهم لمواقع التواصل الاجتماعي ولكن هناك بعضًا منهم استطاعوا أن يؤثروا على العالم بصورة إيجابية وذلك بفضل ما قدموه من اكتشافات أفادت البشرية.
طلاب توصلوا إلى اكتشافات علميه أو ابتكار تقنية جديدة
ازداد في العالم عدد من طلاب توصلوا إلى اكتشافات علمية أو ابتكار تقنية جديدة وإليكم في السطور الآتية هذه الطلاب:
كييانا كافيه، عمره 18 عام
بدأت رحلته في العمل مع حدوث كارثة التسرب النفطي من حفار” ديبووترهورايزن” في خليك المكسيك عام 2010 فترك ذلك التسرب بقعة نفطية بحرية وكانت أكبر بقعة في تاريخ البشر ويصل حجمها إلى 4.9 مليون برميل، وألحقت هذه الكارثة الكثير من الأضرار البالغة مما أدى لتشوهات كثيرة بين كافة الكائنات الحية البحرية.
أدرك كافييه مدى الخطورة التي ستتعرض لها البيئة وقبل أن يتخطى الخمسة عشر من عمره استطاع أن يدرس الكمية التي يؤثر النفط فيها على المحيط الجديد وأكد أن تعرض النفط لأشعة الشمس فوق البنفسجية ينتج عنه مواد كيميائية مسرطنة، واستطاع أن يقدم اختراع بصورة كيميائية لرصد المواد المسرطنة بالإضافة لإنشاء شركة تسمى ماري تساعد على الحد من المواد المسرطنة لتقلل كافة أضرارها.
شاهد أيضًا: سؤال وجواب للاطفال سهلة .. اسئلة علمية و عن عواصم الدول للاطفال
ألكسندر فلمنج
أجرى العالم ألكسندر فلمنج حياته العلمية في البحث عن مركبات مطهرة من أجل علاج العدوى البكتيرية، وغادر العالم مختبره الكيميائي في عام 1928 من أجل أن يقضي العطلة وعندما عاد لاحظ حدوث نمو في العفن على الكثير من المستعمرات البكتيرية في المختبر الخاص بها.
استطاع أن يقدم البنسلين وهو أول مضاد حيوي التي تقضي على العدوى البكتيرية ومن أهم الاكتشافات العلمية التي أحدث تغير في الحياة العلمية بشكل واسع ما بين عامي 1920، 1929 م.
جيمس غامبل
اهتم طبيب الأطفال الشهير “جيمس غامبل” بدراسة كافة حالات الأطفال المرضى بفقدان شديد للمياه وباقي العناصر الغذائية، ولاحظ أثناء دراسته أهمية الكهارال في إدارة حركة السوائل في جسد الإنسان، واستطاع أن يتوصل إلى أهمية البوتاسيوم والملح في حفظ كافة السوائل في الجسم ومن خلال هذه الملاحظات قدم محلول ملحي لعلاج الأطفال من مشكلة الجفاف وبفضل اختراعه استطاع أن يكون واحد من أهم طلاب توصلوا إلى اكتشافات علمية أو ابتكار تقنية جديدة.
شاهد أيضًا: سؤال وجواب سهلة .. اسئلة عامة للمسابقات
خوليان ريوس كانتو
أصيبت أم خوليان ريوس كانتو بالسرطان وكان المخترع في هذه الأوقات لم يتجاوز عمر الثالثة عشر وظل متابع حالتها ويعرف كيف نما الورم من حجم الحبة إلى حجم الكرة وذلك في أقل من ستة أشهر لحين انتهى الأمر بفقدان ثدي الأم ولكن شفي جسدها من السرطان.
شعر خوليان ريوس بالخوف على باقي السيدات من التعرض لنفس مشكلة أمه لذلك استطاع أن يأسس هو وثلاثة من أصدقائه شركة تدعى” هيغيا للتقنيات” من أجل تطوير جهاز ترديه السيدات لرصد كافة البوادر الأولى لجميع مرضى الثدي، وصمم كانتو وأصدقائه حمالة ثدي يطلق عليها اسم إيفا ويتم ارتدائها لفترة ساعة في الأسبوع ويساعد ذلك الابتكار على رصد كافة التغيرات المتواجدة في حرارة الجلد وحرارة المرونة، يبعث الجهاز إشارات إلى تطبيق الشركة مع كل مرة ترتدي فيها السيدة الصدرية فهذا الجهاز من يحتوي على أنظمة حسابية تقيس احتمالية الخطر.
تلقى الجهاز تمويل بقيمة 20 ألف دولار بعد حصوله على جائزة دولية لجميع الطلاب المبتكرين وعلى الرغم من ذلك فمازال يخضع للكثير من التجارب حتى يصل إلى مرحلة التسويق، وساعد ذلك المشروع الكثير من السيدات حيث تم تجربته تقريبًا على 1.7 مليون حالة من مرضان الثدي في عام 2012 فالتشخيص المبكر للمرض يقلل من مخاطر المرض، واستطاع خوليان ريوس هو وأصدقائه بفضل ذلك الاختراع أن يكونوا من مجموعة طلاب توصلوا إلى اكتشافات علميه أو ابتكار تقنية جديدة، وانتشر ذلك الاختراع قبل سن العشرين فبالتالي من الأفضل ألا يتم التهاون مع اختراعات الشباب فمن يعلم ما يقدمه الشباب في الأيام القادمة.
شاهد أيضًا: الغاز سهله ومضحكه مع اجوبتها .. اسئلة سهلة واجابتها صعبة
هانا هيربست
هانا هيربست واحدة من طلاب توصلوا إلى اكتشافات علميه أو ابتكار تقنية جديدة وعمرها هو 17 عام، فهي أول من أدركت أن أثيوبيا من الدول التي لم تصل الكهرباء فيها للإدارة ولاحظت أن تقريباً 1.3 مليار نسمة يعيشون في العالم بدون كهرباء، وقامت هانا هيربست باكتشاف ما يسمى ” بيكون” أو ” المنارة” فكانت تقصد أن تكون حروفه الأولى اختصار لعبارة “إيصال الكهرباء إلى البلدان عبر طاقة المحيط” وذلك الاختراع يعتمد على أمواج المحيط من أجل توليد الطاقة بصوة مباشرة.
اكتشفت هيربست جهاز مكون من أنبوب بلاستيكي أجوف في أحد طرفيه مروحة وفي الأخر مولد كهربائي وبالتالي ينتج عن تحرك الأمواج المروحة طاقة يمكن أن يتم الاستفادة منها، واعتمدت هيربست على جهاز كمبيوتر من أجل وضع تصميم أولي للمولد وبعد ذلك قامت بطباعته بالاعتماد على خاصية الطباعة الثلاثية من أجل تجربته في أحد لممرات المائية.
أكدت أن ذلك الاختراع يولد تقريبًا طافة تكفي لشحن ثلاثة بطاريات سيارة في وقت واحد، كما تم استغلال هذه الطاقة في تشغيل تقنية تنظيف المياه بالإضافة لاستخدام الطاقة في فصل الدم في المستشفيات في جميع البلدان النامية، وحصل ذلك الاختراع على جائزة في مسابقة” العالم الصغير” في عام 2015 التي نظمتها مؤسستا” يسكفري إيوكيشن” و” وثري”.
وهكذا نكون قدمنا إليكم مجموعة من أفضل طلاب توصلوا إلى اكتشافات علمية أو ابتكار تقنية جديدة ، فالاختراعات ما زالت مستمرة وكل يوم عن اليوم السابق يكتشف العالم أكفء الشباب الذين يقدمون أفضل الاختراعات التي تفيد البشرية.