دعاء من قاله قبل النوم غفرت ذنوبه الذي يحرص كل مسلم على النطق به قبل الخلود إلى النوم، وذلك طمعًا في الحصول على الرحمة والمغفرة من رب العالمين على كل ما فعل من ذنب ومعصية، وقد ورد هذا الدعاء في أحد الأحاديث النبوية الشريفة التي حثنا النبي فيها على ذكر الله من أجل غفران كافة الذنوب مهما بلغت، ومن خلال هذا المقال عبر موقع مقالاتي سوف يتم عرض أهم أدعية غفران الذنوب قبل النوم.
دعاء من قاله قبل النوم غفرت ذنوبه
حثنا النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم- على الحرص على ذكر الله في كل وقت، وخاصةً قبل النوم، وذلك للخلاص من الذنوب التي اقترفها الإنسان، ومن أهم أدعية غفران الذنوب قبل النوم ما يلي:
-
أستغفر اللَّهَ الَّذي لا إلهَ إلَّا هوَ الحيَّ القيُّومَ وأتوبُ إليهِ “ثلاثَ مرَّاتٍ”.
-
بِاسْمِكَ رَبِّـي وَضَعْـتُ جَنْـبي، وَبِكَ أَرْفَعُـه، فَإِن أَمْسَـكْتَ نَفْسـي فارْحَـمْها، وَإِنْ أَرْسَلْتَـها فاحْفَظْـها بِمـا تَحْفَـظُ بِه عِبـادَكَ الصّـالِحـين.
-
الحَمْدُ لِلَّهِ الذي أَطْعَمَنَا وَسَقَانَا، وَكَفَانَا وَآوَانَا، فَكَمْ مِمَّنْ لا كَافِيَ له وَلَا مؤوي.
-
اللّهُـمَّ قِنـي عَذابَـكَ يَـوْمَ تَبْـعَثُ عِبـادَك “مرة واحدة”.
-
اللّهُـمَّ أَسْـلَمْتُ نَفْـسي إِلَـيْكَ، وَفَوَّضْـتُ أَمْـري إِلَـيْكَ، وَوَجَّـهْتُ وَجْـهي إِلَـيْكَ، وألجأت ظَهـري إِلَـيْكَ، رَغْبَـةً وَرَهْـبَةً إِلَـيْكَ. لا مَلْجَـأَ وَلا مَنْـجـا مِنْـكَ إِلاّ إِلَـيْكَ، آمَنْـتُ بِكِتـابِكَ الّـذي أَنْزَلْـتَ وَبِنَبِـيِّـكَ الّـذي أَرْسَلْـت “مرة واحدة”
صحة دعاء من قاله قبل النوم غفرت ذنوبه
يعد من الأحاديث الصحيحة، ولكنه لم يختص بالخلود إلى النوم أو الذهاب إلى الفراش، حيث إنه يمكن ذكر الله بهذا الحديث في كل وقت للحصول على عظيم الجزاء، حيث قال رسول الله ﷺ: من قال حين يأوي إلى فراشه: “أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ثلاث مرات؛ غُفرت له ذُنوبه وإن كانت مثل زبد البحر”[1]، حيث رُوي أن هذا الحديث يَغفر ذُنوب كل من قاله قبل نومه، وعلى ذلك فهو غير مقتصر على النَوم فقط، ولكن يمكن قوله عند الاستيقاظ وفي العمل وعند السفر وفي كل مكان، ويشترط أن يكون يقترن هذا الدُعاء بالشعور بالندم والتوبة النصوح وعدم العودة إلى الذُنوب لضمان الحصول على عظيم الثواب جراء الدعاء به.
هكذا فقد تم التعرف على دعاء من قاله قبل النوم غفرت ذنوبه الذي يبتغي فيه كل مسلم الحصول على غفران الذنوب من رب العالمين، وهو من الأحاديث النبوية التي ذكر فيها النبي عظيم ثوابها إذا نطق بها قلب المسلم قبل لسانه من خشية الله والحرص على قبول توبته بقلب صادق ومطيع.
المراجع
- ^ تخريج المسند , شعيب الأرناؤوط، عبدالله بن عمرو، 6959، إسناده حسن، لكن اختلف في رفعه ووقفه، والموقوف أصح