جدول المحتويات
- 1 مقدمة خطبة عن فضل عشر ذي الحجة
- 2 خطبة عن فضل عشر ذي الحجة
- 3 خاتمة خطبة عن فضل عشر ذي الحجة
- 4 خطبة عن عشر ذي الحجة وأحكام الأضحية
- 5 خطبة عن فضل عشر ذي الحجة ويوم عرفة
- 6 خطبة فضائل عشر ذي الحجة وما يشرع فيها
- 7 خطبة قصيرة ومختصرة عن فضل عشر ذي الحجة
- 8 خطبة جمعة مكتوبة عن فضل عشر ذي الحجة
- 9 خطبة عن فضل عشر ذي الحجة pdf
- 10 خطبة عن فضل عشر ذي الحجة doc
- 11 المراجع
خطبة عن فضل عشر ذي الحجة أكثر ما يبحث عنه المسلمون، وهذا لما تمتلكه خطبة الجمعة من أهمية واسعة عند المسلمين أجمع، ولما للإنصات للعبر والمواعظ والذكر الذي تحمله من فضائل عظيمة، فمن هذا المنطلق، وعبر موقع مقالاتي سوف نرفق أكثر من خطبة عن فضل عشر ذي الحجة وبصيغتيّ PDF، وDoc.
مقدمة خطبة عن فضل عشر ذي الحجة
الحمد لله رب العالمين، الحمد لله حمداً كثير يوازي رحمته وفضله العظيم، والشكر له بقدر غفرانه ورأفته بعباده ربنا الكريم، فسبحان من بعث لأمته محمداً نبيه خير المرسلين، الذي هدانا إلى دين الله الحق ونعم الدين، فصلى الله على نبيه محمد، وعلى آله وصحبه الطيبون الطاهران، وجمعنا وإياه في جنان الخلدِ نعم المثوى والدار مع الصادقِ الأمين، أما بعد:
اقرأ أيضًا: حديث عن فضل عشر ذي الحجة
خطبة عن فضل عشر ذي الحجة
إخوتي المسلمين وأخواتي المسلمات، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، اليوم ومن منبرنا هذا سوف نتحدث عن فصلِ العشرِ من ذي الحجةِ، فقد أقسم الله -عزَّ وجلَّ- في سورة الفجر بالليالي العشر: {وَالفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْر}، والمقصود فيها الأيام العشر الأولى من ذي الحجة، وهذا لما لهذه الأيام من فضل، وأجر وثواب عظيم عند رب الأرباب، فالأعمال في هذه الأيام مستحبة، والدليل على هذا الحديث النبويّ الذي رواه عبدالله بن عباس -رضي الله عنهما- قال: إن النبيَّ- ـ صلى الله عليه وسلم- ـ قال: “(ما مِن أيَّامٍ العملُ الصَّالحُ فيها أحبُّ إلى اللهِ مِن هذه الأيَّامِ العَشْرِ) قالوا: يا رسولَ اللهِ ولا الجهادُ في سبيلِ اللهِ؟ قال: (ولا الجهادُ في سبيلِ اللهِ إلَّا رجلٌ خرَج بنفسِه، ومالِه ثمَّ لم يرجِعْ مِن ذلك بشيءٍ)، أخرجه البخاري باختلاف يسير [1]
والمقصود هنا الليالي العشرُ الأوائل من ذيِ الحجةِ، كما أن صيام يوم من هذه الأيام يعادلُ سنة، والعملُ فيها يضاعف بسبعمائة ضعف، والدليل على هذا ما رواه عبدالله بن عباس -رضي الله عنهما- قال: إن النبيَّ- ـ صلى الله عليه وسلم- ـ قال: “ما من أيَّامٍ أفضلُ عند اللهِ ولا العملُ فيهنَّ أحبُّ إلى اللهِ -عزَّ وجلَّ- من هذه الأيَّامِ يعني من العشرِ، فأكثِروا فيهنَّ من التَّهليلِ والتَّكبير، وذكرِ اللهِ وإنَّ صيامَ يومٍ منها يُعدَلُ بصيامِ سنةٍ والعملُ فيهنَّ يُضاعَفُ بسبعِمائةِ ضِعفٍ”، أخرجه الطبراني، والشجري في الأمالي مختصراً، والبيهقي في شعب الإيمان واللفظ له [2]
وما ورد “عنْ أنَسِ بنِ مالِكٍ -رَضيَ اللهُ عنه- قال: كانَ يُقالُ في أيَّامِ العَشرِ بكُلِّ يَومٍ ألْفُ يَومٍ، ويَومُ عَرَفةَ عَشَرةُ آلافِ يَومٍ. قالَ: يَعني في الفَضلِ”. أي أن عمل كل يوم وصيامه بألف يوم [3]، وما رواه عبدالرحمن بن عمرو -رضي الله عنه- أن العمل في هذه الليالِ بمقدارِ غزوة والله أعلم، قال: أن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- قال: “بلغني أنَّ العملَ في اليومِ من أيامِ العشرِ؛ كقدرِ غزوةٍ في سبيلِ اللهِ، يُصامُ نهارُها ويحرسُ ليلُها، إلا أن يختصَّ امرؤٌ بشهادةٍ”، أخرجه البيهقي في شعب الإيمان.[4]، ولم يتم ذُكر أي عمل مخصوص ليكون بمقدار المشاركة في غزوة، لكن بيان أن المعنى المراد هنا الصيام، والله تعالى أعلم، ولعل هذا الفضل جاء لأن هذه الليال مختصة بالحج، ويكون نهايتها الوقوف بعرفة، ومن المعروف فضل هذا اليوم العظيم.
الطبراني بإسناد جيد، بل جاء فيمن يريد أن يضحِّيَ أنه يُسنُّ له عدم قصِّ الشعر والظفر، تشبُّهًّا إلى حدٍّ ما بالمحرمين بالنسك، وأن كل جزء من بدنه يعتق بالأضحية. ثم يقال: لماذا كان فضل العشر الأوائل من ذي الحجة كل هذا الفضل العظيم؟ قال العلماء: لأنها متصلة بالحج، وفي نهايتها يوم عرفة، وفضل هذا اليوم عظيم، وكذلك فضل يوم العيد، فهو أعظم حرمة عند الله؛ لأن فيه الحج الأكبر، وكذلك من دواعي التفضيل العمل على إشاعة الأمن في البلاد عامة، لتهيئة الجو للمسافرين والحجاج، وكذلك لمن خلفوهم وراءهم، وذلك بالانشغال بالعبادة والذكر، وكذلك هذه الأيام فرصة لأداء كل العبادات من صلاة وصيام وصدقة وحج.
اقرأ أيضًا: خطبة عن فضل عشر ذي الحجة ويوم عرفة
خاتمة خطبة عن فضل عشر ذي الحجة
إخوتي المسلمين وأخواتي المسلمات نوصيكم بتقوى الله، والإكثار من الذكر والصلاة والصيام والصدقة والصلاة على خير الخلق في هذه الأيام، والحج لبيت الله لمن استطاع إليه سبيلا، فهذه الأيام مأجورة، وأجرها وثوابها مضاعف عند الله، وأقول قولي هذا، وأستغفر الله العليّ العظيم لي ولكم، ويا فوز المستغفرين، والسلام على من اتبع الهُدى سبيلاً للفوز بالجنة والعتق من النار.
اقرأ أيضًا: خطبة فضائل عشر ذي الحجة وما يشرع فيها
خطبة عن عشر ذي الحجة وأحكام الأضحية
الحمد لله رب العالمين الذي أعطى، فأكرم العباد والصلاة والسلام على رسول الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين صلاة تكون سبيلاً للخير والهناء ودافعاً للشر والبلاء ومفتاحاً من مفاتيح الجنة للعبد وطريق للقرب من الله الفوز بالرضوان وعيش المؤمن ببركات، وفضل من الله تعالى وظل من العذاب في يوم الحساب، أما بعد:
أحبائي في الله، أكثروا من فعل الخير في هذه الأيام الفضيلة لعلكم تفلحون، ففي هذه الأيام مواسم البرِّ والخير والرحمة والمغفرة، فاغتنموا الفرصة بالإحسان، لتفوزا بالجنان بقرب النبيّ العدنان، وتذوقوا من طعمِ رضا الله الرحمن، عباد الله يا من ترجون الفوز بنعم الدار والمثوى نحن الآن في أيام عظيمة توصلكم إلى بر الأمان، جناتُ خلدٍ عرضها السماوات والأرض بقربِ الرحمن، اغتنموا هذه الأيام، واذكروا الله ذكراً كثيراً، وضحوا في سبيله من الأنعام، فقد قال تعالى في سورة الحج الآية 28 عن هذه الأيام: {وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ}، فهللوا وكبروا وأكثروا التحميد والصلاة على العدنان، وسبحوا الله بكرةً وأصيلاً، واذكروه في الواذكروهلقعود، وقد شبّه خير الخلق من لا يذكر ربّه بالميت، وهذا في الحديث الذي رواه أبو موسى الأشعري -رضي الله عنه- أن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- قال: “مَثَلُ الذي يَذْكُرُ رَبَّهُ والذي لا يَذْكُرُ رَبَّهُ، مَثَلُ الحَيِّ والمَيِّتِ”، أخرجه البخاري، ومسلم [5]
فكبروا -أيها المؤمنون- وأكثروا من قول: “الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد”، واجهروا به، وكبروا في كل مكان، فالله أكبر، والشكر لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اقرأ أيضًا: خطبة عن عشر ذي الحجة وأحكام الأضحية
خطبة عن فضل عشر ذي الحجة ويوم عرفة
بسم الله الرحمن الرحيم، خير ما نعطر فمنا فيه فمنا هذا الصباح، ذكر الله العليّ العظيم، فالحمد لله، والشكر له صباحاً ومساءً وبكرةً وأصيل، يا عباد الله، يامن تتبعون دين الحق الذي هدانا إليه، وعلمنا إياه نبيّه المصطفى محمد، صلوا عليه وسلموا تسليماً، أما بعد:
إخوتي المسلمين وأخواتي المسلمات، أوصيكم بتقوى الله، وعبادته، اليوم سوف نقف معكم بالحديث عن يوم من أعظم أيام السنة فيه يغفرُ صيامه للعبدِ ذنوب كل أيام السنة الماضية والباقية، ألا وهو يوم عرفة، فقد ثبت هذا في الحديث الذي رواه أبو قتادة الحارث بن ربعي -رضي الله عنه- قال: “وَسُئِلَ عن صَوْمِ يَومِ عَرَفَةَ، فَقالَ: يُكَفِّرُ السَّنَةَ المَاضِيَةَ وَالْبَاقِيَةَ. قالَ: وَسُئِلَ عن صَوْمِ يَومِ عَاشُورَاءَ، فَقالَ: يُكَفِّرُ السَّنَةَ المَاضِيَةَ”.[6]
ويوم عرفة اليوم التاسع من أيام عشر ذي الحجة المباركة، والتي ورد ذكرها في ثاني آياتِ سورة الفجر، فقد أقسم -سبحانه وتعالى- فيها قائلاً: {وَالفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ * وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ}، والمقصود من الشفع هنا يوم النحر، وهو يوم الحج الأكبر، أما الوترُ فهو يوم عرفة، والأعمال في هذه الأيام بمثابة الجهاد في سبيل الله والاستشهاد لأجله، وقد ثبت هذا بالحديث النبوي الذي رواه عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “ما من أيامٍ العَمَلُ الصَّالحُ فيها أحَبُّ إلى اللهِ مِن هذه الأيامِ -يعني: أيَّامَ العَشرِ- قالوا: يا رسول اللهِ، ولا الجهادُ في سبيلِ اللهِ؟ قال: ولا الجهادُ في سبيلِ اللهِ إلَّا رجٌل خرج بنفسه وماله، فلم يرجِعْ من ذلك بشيءٍ”، أخرجه البخاري باختلاف يسير، وأبو داود واللفظ له [7]
إخوة الإيمان، نوصيكم بصيام عرفة، والحج لبيت الله الحرام لمن استطاع إليه سبيلاً، فإنها تقرب العبد من ربهِ، وتدخله الجنّة مع الأولياء والصالحين، فكبروا وحمدوا وهللوا فما أحب هذه الأعمال بهذا الأيام المباركة، واتقوا الله وتزودوا، فإن خير الزاد التقوى، وارفعوا أيديكم وادعوا الله، فالحمد له… والشكر له… والسلام عليكم، وأقول قولي هذا وأستغفر لكم ويا فوز المستغفرين، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اقرأ أيضًا: دعاء لصديقتي في العشر من ذي الحجة
خطبة فضائل عشر ذي الحجة وما يشرع فيها
الحمد لله الذي امتن علينا بفضله ورحمته وكرمه، ورضي علينا وجعلنا من عباده الصالحين، الحمد لله بقدر رحمته ورأفته بنا، الحمد له إذا دعا عباده إلى للحج وزيارة بيته الحرام، الشكر له على أفضاله التي لا تعد ولا تحصى، وصلى الله على محمد، وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين، وجمعنا وإياه في جنان الخلدِ ومع النبيين والصديقين والصالحين، اللهم آمين، أما بعد:
إخوتي المسلمين وأخواتي المسلمات، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، نقف اليوم وإياكم في منبرنا هذا على فضل أفضل الأيام وأعظمها أجراً وثواباً، فقد أقسم جلَّ وعلا في كتابه الحكيم بهذه الأيام المباركة، وهذا كان في سورة الفجر عندما قال تعالى: {وَالفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْر}، نعم، إنها ليالي العشر من ذي الحجة، فهذه الليالي من الليالي الفضيلة ومأجورة الثواب، والصيام والأعمال فيها مأجورٌ بإذن الله، وقد وردَ في الحديثِ النبويّ الذي رواه عبدالله بن عباس -رضي الله عنهما- قال: إن النبيَّ- ـ صلى الله عليه وسلم- ـ قال: “(ما مِن أيَّامٍ العملُ الصَّالحُ فيها أحبُّ إلى اللهِ مِن هذه الأيَّامِ العَشْرِ) قالوا: يا رسولَ اللهِ ولا الجهادُ في سبيلِ اللهِ؟ قال: (ولا الجهادُ في سبيلِ اللهِ إلَّا رجلٌ خرَج بنفسِه ومالِه، ثمَّ لم يرجِعْ مِن ذلك بشيءٍ)، أخرجه البخاري باختلاف يسير [8]، ومن فضائل هذه الأيام بأن صيام كل يوم من هذه الأيام العشرة المباركة يُعادل صيام ألف يوم، وقد ورد هذا في الحديث الشريف:” عنْ أنَسِ بنِ مالِكٍ -رَضيَ اللهُ عنه- قال: كانَ يُقالُ في أيَّامِ العَشرِ بكُلِّ يَومٍ ألْفُ يَومٍ، ويَومُ عَرَفةَ عَشَرةُ آلافِ يَومٍ. قالَ: يَعني في الفَضلِ”.[9]
عباد الله يا من تتقون الله، أوصيكم بالخشية من الله جلَّ وعلا، والحياء من مقابلة وجهه الكريم بالذنوب والخطايا، فاعملوا صالحاً في هذه الأيام المباركة، وأكثروا من الذكر، والصلاة على خير الخلق النبيّ محمد، وأدعو الله الفرج والفوز برضاه وجنان الخُلد، وصوموا وتبوبوا عن ذنوبكم، وكبروا، وسلموا، وهللوا، لعلّ أبواب السماء تُفتح لكم، وتكونوا من الفائزين، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اقرأ أيضًا: دعاء لزوجي في العشر من ذي الحجة
خطبة قصيرة ومختصرة عن فضل عشر ذي الحجة
الحمد لله الذي خلقنا فأحسن خلقنا، وميّزنا عن سائر المخلوقات، الحمد لله الذي امتن علينا في كرمه، وجعلنا بين المخلوقات الأخرى بأحسن الهيئات، والشكر له من الولادة حتى الممات، أما بعد:
عباد الله؛ يا من تعبدون الله في السرِّ والعلانية، نوصيكم بتقوى الله وخشيته، والسعي في هذه الأيام الفضيلة للغرف من الحسنات علّها تكون المنجية والعاتقة من النّار، إن فضلُ الأيامِ العشر من ذي الحجة كبير، فصيامُ كلَّ يومٍ من هذه الأيام يعادل صيام ألفاً، والعمل في هذه الأيام (الحج) يعادل الجهاد في سبيل الله والمشاركة في إحدى الغزوات، والدليل رواه عبدالرحمن بن عمرو -رضي الله عنه- أن العمل في هذه الليالِ بمقدارِ غزوة والله أعلم، قال: أن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- قال: “بلغني أنَّ العملَ في اليومِ من أيامِ العشرِ؛ كقدرِ غزوةٍ في سبيلِ اللهِ، يُصامُ نهارُها ويحرسُ ليلُها، إلا أن يختصَّ امرؤٌ بشهادةٍ”، أخرجه البيهقي في شعب الإيمان.[10]
إخوتي المؤمنين وأخواتي المؤمنات، أن أجر هذه الأيام عظيم، المرجو من العباد ألا يفوتوها، فإنها تثقل ميزان الحسنات، وترفعه عن ميزان السيئات وتمحوها، وعلّها تكون سبباً من أسباب الفوز بالجنّة، كبّروا اجعلوا التكبير يصل عنان السماء، وادعوا الله بحاجاتكم، وصوموا له بنيّة صادقة، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اقرأ أيضًا: دعاء للميت في العشر من ذي الحجة
خطبة جمعة مكتوبة عن فضل عشر ذي الحجة
الحمد لله والشكر له على عظمته ورحمته ورأفته بنا، الحمد لله حمداً كثيراً يوازي عفوه وغفرانه لعباده، الحمد له إذ هيأ لعباده الأسباب والسُبل لدخول الجنة، عباد الله يا من تخافون الله، وتسعونَ جاهدين لكسب رضاه، نحن اليومَ على مشارفِ أيامٍ عظيمةٍ تدني من الجنّة، وتبعدُ عن النّار، نعم إنها العشر التي أقسم الله -سبحانه وتعالى- فيها في سورةِ الفجر، -العشر من ذي الحجة-، أما بعد:
عباد الله إن صيام يوم من أيام العشر من ذي الحجة يعادلُ سنة كاملة، والعملُ فيها يضاعف بسبعمائة ضعف، وقد روى عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- قال: إن النبيَّ -صلى الله عليه وسلمـ- قال: “ما من أيَّامٍ أفضلُ عند اللهِ ولا العملُ فيهنَّ أحبُّ إلى اللهِ -عزَّ وجلَّ- من هذه الأيَّامِ يعني من العشرِ، فأكثِروا فيهنَّ من التَّهليلِ والتَّكبير وذكرِ اللهِ وإنَّ صيامَ يومٍ منها يُعدَلُ بصيامِ سنةٍ والعملُ فيهنَّ يُضاعَفُ بسبعِمائةِ ضِعفٍ”، أخرجه الطبراني، والشجري في الأمالي مختصراً، والبيهقي في شعب الإيمان واللفظ له [11]
كما أن العمل في هذه الليالِ بمقدارِ غزوة والله أعلم، ويبان هذا فيما رواه عبدالرحمن بن عمرو -رضي الله عنه- قال: إن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- قال: “بلغني أنَّ العملَ في اليومِ من أيامِ العشرِ؛ كقدرِ غزوةٍ في سبيلِ اللهِ، يُصامُ نهارُها ويحرسُ ليلُها، إلا أن يختصَّ امرؤٌ بشهادةٍ”، أخرجه البيهقي في شعب الإيمان.[12]، ولم يتم ذُكر أي عمل مخصوص ليكون بمقدار المشاركة في غزوة، لكن بيان أن المعنى المراد هنا الصيام، والله تعالى أعلم، ولعل هذا الفضل جاء؛ لأن هذه الليال مختصة بالحج، ويكون نهايتها الوقوف بعرفة، ومن المعروف فضل هذا اليوم العظيم.
الشكر لله إذ هدانا إلى دين الحق، وجعلنا من عباده الصالحين، الشكر له يوم خلقنا ويوم مماتنا ويوم الدين، الله أكبر من كل المخاليق، فهو ربَّ الأرباب ربَّ العالمين، سبحانه من سواه يغفر ذنوب العباد الغفّار الصبور، فسبحوا الله وحمّدوه وكبروا له وعظموه إنه هو الغفور الرحيم، فسبحانه من بيده ملكوت كل شيءٍ وإليه النشور، وصلى الله على محمد، وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اقرأ أيضًا: دعاء لأبي المتوفي في العشر الأوائل من ذي الحجة
خطبة عن فضل عشر ذي الحجة pdf
يبحث الكثير من المسلمين عن خُطب الجمعة عن فضل العشرِ من ذي الحجةِ بصيغة ملف PDF، وهذا لما لهذه الأيام من فضائل وأهمية دينية واسعة عند المسلمين جميعاً، ولأن خطبة الجمعة بمثابة الدروس الفقهية التي يتلقاها المصلون قبيل الصلاة ليتعلموا أمور دينهم، ويسألون الخطيب عمّا يدور في أذهانهم من أحكام شرعية، ونحن وفرنا هذه الخطب بالصيغة المطلوبة، يمكن تحميلها بسهولة من خلال الضغط على الرابط التالي “من هنا“.
اقرأ أيضًا: هل يجوز صيام يوم الجمعة في العشر من ذي الحجة
خطبة عن فضل عشر ذي الحجة doc
خطبة الجمعة بمثابة الدروس الفقهية التي يتلقاها المصلون قبيل الصلاة ليتعلموا أمور دينهم، ويسألون الخطيب عمّا يدور في أذهانهم من أحكام شرعية، لذلك يبحث الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي على هذه الخُطب بصيغة ملف وورد Doc، وهذا للاحتفاظ بهذه النسخة أو التعديل عليها، ونحن وفرنا هذه الخطب بالصيغة المطلوبة، يمكن تحميلها بسهولة من خلال الضغط على الرابط التالي “من هنا“.
وبهذا القدر من المعلومات سوف ننهي هذا المقال الذي كان يحمل عنوان خطبة عن فضل عشر ذي الحجة، وقد ذكرنا في سطوره أكثر من خطبة عن الأيامِ العشرِ الفضيلةِ من ذي الحجةِ، وبصيغتي PDF، وDoc.
المراجع
- ^ صحيح ابن حبان , ابن حبان ، عبدالله بن عباس ، 324 ، أخرجه في صحيحه
- ^ الترغيب والترهيب , المنذري ، عبدالله بن عباس ، 2/191 ، [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
- ^ الترغيب والترهيب , المنذري ، أنس بن مالك ، 2/191 ، إسناد البيهقي لا بأس به
- ^ ضعيف الترغيب , الألباني ، عبدالرحمن بن عمرو ، 737 ، ضعيف
- ^ صحيح البخاري , البخاري ، أبو موسى الأشعري ، 6407 ، [صحيح]
- ^ صحيح مسلم , مسلم ، أبو قتادة الحارث بن ربعي ، 1162 ، [صحيح]
- ^ سنن أبي داود , أبو داود ، عبدالله بن عباس ، 2438 ، سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح
- ^ صحيح ابن حبان , ابن حبان ، عبدالله بن عباس ، 324 ، أخرجه في صحيحه
- ^ الترغيب والترهيب , المنذري ، أنس بن مالك ، 2/191 ، إسناد البيهقي لا بأس به
- ^ ضعيف الترغيب , الألباني ، عبدالرحمن بن عمرو ، 737 ، ضعيف
- ^ الترغيب والترهيب , المنذري ، عبد الله بن عباس ، 2/191 ، [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
- ^ ضعيف الترغيب , الألباني ، عبدالرحمن بن عمرو ، 737 ، ضعيف