جدول المحتويات
خطبة جمعة عن فضل العشر الاواخر من رمضان مكتوبة هو ما سيتناوله موضوع هذا المقال، حيث يحرص خطباء المسلمين على تقديم الموعظة الحسنة والتنويه على كيفية اغتنام العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، لذا يهتمّ موقع مقالاتي عبر هذا المقال بتقديم خطبة عن العشر الاواخر من رمضان قصيرة وكذلك خطبة الجمعة عن فضل العشر الاواخر من رمضان.
خطبة جمعة عن فضل العشر الاواخر من رمضان مكتوبة
خصّ الله عزّ وجلّ الأيام العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك بخصائص ومزايا لا توجد في غيرها من سائر أيام شهر رمضان، ولعلّ أبرز هذه الخصائص والمزايا أن جعل في لياليها الوتريّة ليلةً خيرٌ من ألف شهر، ألا وهي ليلة القدر، وفيها أنزل الله تعالى القرآن الكريم، ونظرًا لفضائل هذه الأيام تزداد أهمية العمل ويزداد ثوابه عند الله تعالى، والله يزيد المحسنين، وفيما يأتي سيتمّ تقديم خطبة جمعة عن فضل العشر الاواخر من رمضان مكتوبة:
الخطبة الأولى عن فضل العشر الاواخر من رمضان
إنّ الحمد لله نحمده ونَستعين به ونَستهديه ونَستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيّئات أعمالنا، من يَهده الله فلا مُضلّ له، ومن يُضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمّدًا عبده ورسوله، يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حقّ تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون، أمّا بعد:
عباد الله، كان النبيّ -عليه الصلاة والسلام- أكثر ما يكون من اجتهاده في رمضان في العشر الأواخر منه، فقد كان إذا دخلت الليالي العشر الأخيرة شدّ إزاره وأيقظ آل بيته للقيام وتحرّي الفضل العظيم في ليلة القدر، فمن حكمته سبحانه وتعالى أن جعل ليلة القدر كأعظم فضيلةٍ من فضائل العشر الأواخر في شهر رمضان المبارك، فهي من الليالي العظيمة، قال تعالى في سورة القدر: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ}،[1] كما قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم في الصحيح من الحديث: “مَن قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ، ومَن صَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا واحْتِسَابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ”،[2] وقد خصّ الله تعالى هذه الليلة بأن أنزل فيها القرآن الكريم، ووصفها بأنها خيرٌ من ألف شهر، كما يكثر فيها نزول الملائكة الكرام من السماوات السبع إلى الأرض بالرحمات والبركات، فالعبادة فيها تعدل عبادة ثلاثة وثمانين سنة، وهذا هو الفوز العظيم، فينبغي للمؤمن الاجتهاد في تحرّيها في العشر الأواخــر من شهر رمضان المبارك، لعلّه يصيب فضلًا عظيمًا، وأقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم، فيا فوزًا للمستغفرين، استغفروا الله.
الخطبة الثانية عن فضل العشر الاواخر من رمضان
الحمد لله على إحسانه، والشكر على عظم نعمه وامتنانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، تعظيمًا لشأنه، وأشهد أنّ محمدًا عبده ورسوله، وصفيّه وخليله، خير هدايةً للعالمين أرسله واصطفاه وأرشده، اللهم صلّ على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد، كما صليت على سيدنا إبراهيم، وعلى آل سيدنا إبراهيم، وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد، كما باركت على سيدنا إبراهيم، وعلى آل سيدنا إبراهيم، في العالمين إنك حميد مجيد، وبعد:
عباد الله إنّ من السنّة في هذه الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك أن يعتكف المسلمون في المساجد، وكان النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- إذا أراد أن يعتكف صلّى الفجر ودخل معتكفه، وقد قال أئمة الإسلام الأربع رحمهم الله: “يَدْخُلُ الْمُعْتَكِفُ الْمَسْجِدَ قَبْلَ غُرُوبِ الشَّمْسِ مِنْ الْيَوْمِ الْعِشْرِينَ. وَأَوَّلُوا حَدِيثَ أَنَّهُ دَخَلَ فِي صَبِيحَةِ الْحَادِي وَالْعِشْرِينَ؛ عَلَى أَنَ الْمُرَادَ أَنَّهُ دَخَلَ الْمُعْتَكِفَ، وَانْقَطَعَ وَخَلَا بِنَفْسِهِ بَعدَ صَلَاةِ الصُّبْحِ، لَا أَنَّ ذَلِكَ وَقْتُ ابْتِدَاءِ الْاِعْتِكَافِ”، ومن السنّة في هذه الأيام الانشغال بالطاعات والقيام، وأكثروا من الدعاء باللهم إنّك عفو تحب العفو فاعف عنا كما أوصانا الحبيب المصطفى صلّى الله عليه وسلّم، وارفعوا أيديكم فإنّي داعٍ لعلها تصادف ساعة استجابة.
دعاء خطبة جمعة عن فضل العشر الاواخر من رمضان
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على سيد الخلق وخاتم المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين أجمعين، اللهم ألّف بين قلوب المسلمين، واجعلنا إخوة متحابين، اللهم واهدنا سبل السلام والإسلام، وأخرجنا في هذه الأيام المباركات من الظلمات إلى النور، اللهم ارزقنا من العلوم أنفعها، ومن الأعمال أصلحها، وأتمّ علينا هذا الشهر الكريم بتمام الصحة والعافية يا أرحم الراحمين، اللهم احم بلادنا وسائر بلاد المسلمين، وأعذنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن، اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا، وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا، وأصلح لنا آخرتنا التي فيها معادنا، واجلع الحياة زيادة لنا في كلّ خير، واجعل الموت راحةً لنا من كلّ شر، اللهم بلغنا ليلة القدر وفضلها العظيم، سبحانك اللهم لا إله إلا أنت إنّا كنّا من الظالمين، اللهم إنّك عفوٌّ كريمٌ تحبّ العفو فاعف عنا يا كريم، اللهم إنّك عفوٌّ كريمٌ تحبّ العفو فاعف عنا يا كريم، اللهم إنّك عفوٌّ كريمٌ تحبّ العفو فاعف عنا يا كريم، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار، وصلّ اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
شاهد أيضًا: خطبة عن فضل العشر الاواخر من رمضان وليلة القدر
خطبة جمعة قصيرة عن العشر الاواخر من رمضان
إنّ الحمد لله نحمده ونستعين به ونستهديه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فهو المهتد، ومن يضلل فلن تجد له وليًّا مرشدا، يا ربنا لك الحمد على نعمة الإسلام والإيمان، ولك الحمد أن جعلتنا من أمّة نبيّك محمّد عليه الصلاة والسلام، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، نشهد أنّه بلغ الرسالة وأدّى الأمانة ونصح الأمة، وجاهد بالله حقّ الجهاد حتّى أتاه اليقين، عباد الله، اتقوا الله حقّ تقاته ولا تموتنّ إلا وأنتم مسلمون، وبعد:
إخوة الإسلام والعقيدة، إنّ المؤمن الفطن ليعلم أنّ هذه المواسم في الليالي العشر الأخيرة من هذا الشهر الكريم لهي مواسمٌ عظيمة، ونفحاتها الرحمانية كريمة، ومن الغبن أن يضيّع المسلم أجر هذه الأيام، وقد روت السيدة عائشة أمّ المؤمنين -رضي الله عنها- في صحيح البخاري: “كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا دَخَلَ العَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ، وأَحْيَا لَيْلَهُ، وأَيْقَظَ أهْلَهُ“،[3] كذلك روت السيدة عائشة -رضي الله عنها- في صحيح مسلم: “كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَجْتَهِدُ في العَشْرِ الأوَاخِرِ، ما لا يَجْتَهِدُ في غيرِهِ“،[4] فهي عشر ليالٍ تمرّ بضيافتنا وتنقضي بسرعةٍ كبيرة، والعاقل يبادر فيها إلى طاعة الله وحسن عبادته لعلّه يكون من الفائزين بالدرجات العلا من الجنّة، أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم، فاستغفره إنّه هو الغفور الرحيم.
الحمد لله ثمّ الحمد لله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، تعظيمًا لشأنه، وأشهد أنّ محمدًا عبده ورسوله، وصفيّه وخليله، خير هدايةً للعالمين أرسله واصطفاه وأرشده، اللهم صلّ على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد، كما صليت على سيدنا إبراهيم، وعلى آل سيدنا إبراهيم، وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد، كما باركت على سيدنا إبراهيم، وعلى آل سيدنا إبراهيم، في العالمين إنك حميد مجيد، وبعد:
عباد الله إنّ للعشر الأواخر من هذا الشهر الكريم عند النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- مكانةً خاصّة وأهميّة بالغة، فكانوا يحرصون فيها تمام الحرص على العبادة والطاعة، ومن الأعمال التي سنّها لنا النبي -صلّى الله عليه وسلّم- في هذه الليالي: قيام الليل وإحياؤه بالصلاة وتلاوة القرآن الكريم، وإيقاظ الرجل أهل بيته للقيام في جوف الليل، وشدّ الإزار والامتناع عن الشهوات والنساء، والاعتكاف في المساجد، فطوبى لمن اتبع هدي الحبيب المصطفى صلّى الله عليه وسلّم، وارفعوا أيديكم فإنّي داعٍ لعلّها تصادف ساعة استجابة:
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الأحياء والأموات، اللهم يا مصرف القلوب اصرف قلوبنا عن هذه الدنيا وأشغالها، وأشغلنا بطاعتك وحسن عبادتك لننول بديع جناتك يا رب العالمين، اللهم ها نحن بسطنا إليك أكفّ الضراعة متوسلين إليك بصاحب الوسيلة والشفاعة بأن لا تدع لنا ذنبًا إلا غفرته، ولا همًّا إلا فرجته، ولا مريضًا إلا شفيته، ولا غائبًا إلا بالسلامة إلى أهله رددته، برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم بلغنا ليلة القدر والفضل فيها، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، وصلّ اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
شاهد أيضًا: صلاة التراويح في العشر الاواخر كم ركعه
خطبة الجمعة مكتوبة عن العشر الاواخر من رمضان
ندرج لكم خطبة جمعة عن العشر الأواخر من رمضان من موقع ملتقى الخطباء فيما يأتي:[5]
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهدِه الله فلا مُضِلَّ له، ومن يُضلِل فلا هاديَ له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلَّى الله عليه وعلى آله وأصحابه، وسلَّم تسليمًا كثيرًا، أما بعد: فاتقوا الله – عباد الله – حقَّ التقوى، واستمسِكوا من الإسلام بالعُروة الوُثقَى.
جاء رجلٌ إلى النبي – صلى الله عليه وسلم -، فقال: دُلَّني على عملٍ إذا عملتُه دخلتُ الجنة. قال: «تعبُد الله لا تُشرِك به شيئًا، وتُقيمُ الصلاةَ المكتوبة، وتُؤدِّي الزكاةَ المفروضة، وتصوم رمضان»؛ متفق عليه، وعبادتُه تعالى في كل مكانٍ وآنٍ، وجعل – سبحانه – رمضان موسِمَ التعبُّد له، فكان – عليه الصلاة والسلام – يخُصُّه بالعبادة بما لا يخُصُّ غيرَه من الشهور، وحرصَ الصحابة – رضي الله عنهم – على اغتِنام لحظاته؛ قال أبو هريرة – رضي الله عنه -: “كانوا إذا صامُوا جلَسُوا في المسجِد”، ومن فضلِه – سبحانه -: أن جعل في موسِمِ رمضان مواسِم؛ ففضَّل العشرَ الأخيرة على سائر ليالي الشهر، وجعل ليلةَ القدر أفضلَ ليلةٍ في الشهر، وكان النبي – صلى الله عليه وسلم – يخصُّ العشرَ الأواخر من رمضان بأعمالٍ لا يعملُها في بقيَّة الشهور: فإذا دخلت العشرُ أحيا ليلَه، وأيقظَ أهلَه، وشدَّ المئزَر، وجدَّ واجتهَد في طاعة الله يتحرَّى فيها ليلةً مُباركةً هي تاجُ الليالي .. بركاتُها عديدة .. وساعاتُها معدودة، نوَّه – سبحانه – بشأنها، وأظهر عظمتَها، فقال – سبحانه -: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ) [القدر: 2] العملُ القليلُ فيها كثير، والكثيرُ منها مُضاعَف .. العبادةُ فيها أفضلُ من عبادة ألف شهر، وأفضلُ الكتب السماوية نزلَ في ليلتها: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ) [القدر: 1]. ليلةُ القدر ليلةٌ عظيمةٌ، أخبرَ الله أن مما يحدثُ فيها: أنها يُفرقُ فيها كلُّ أمرٍ؛ أي: يُفصَلُ من اللوح المحفوظِ إلى الكتَبَة أمرُ السنة وما يكون فيها من الآجال والأرزاق والخير والشرِّ وغير ذلك،بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني الله وإياكم بما فيه من الآياتِ والذكرِ الحكيم، أقول ما تسمَعون، وأستغفرُ الله لي ولكم ولجميع المُسلمين من كل ذنبٍ، فاستغفِروه، إنه هو الغفور الرحيم.
الحمد لله على إحسانه، والشكرُ له على توفيقِهِ وامتِنانِه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له تعظيمًا لشأنِه، وأشهد أن نبيَّنا محمدًا عبدُه ورسولُه، صلَّى الله عليه وعلى آله وأصحابِه، وسلَّم تسليمًا مزيدًا، وبعد:
أيها المسلمون: رمضانُ مغنَمٌ للتوبة والإنابة، يُقيلُ الله فيه العثَرَات، ويمحُو فيه الخطايا والسيئات. فأقبِل على الله بالندم على التفريط، والعزمِ على مُجانبَة الآثام، وهو – سبحانه – يحبُّ الآيِبَ إليه، ويفرحُ بتوبةِ التائِب، فتعرَّضُوا لنفحَات ربِّكم، واستنزِلوا الرزقَ بالاستِغفار، والعاقلُ من ينتهِزُ بقيَّة لحظات شهره، فيشغلُها بالطاعات وعظيم القُرُبات، ويستبدِلُ السيئات بالحسنَات، اللهم صلِّ وسلِّم وبارِك على نبيِّنا محمدٍ، وارضَ اللهم عن خلفائه الراشدين الذين قضَوا بالحقِّ وبه كانوا يعدِلون: أبي بكرٍ، وعُمر، وعُثمان، وعليٍّ، وعن سائر الصحابةِ أجمعين، وعنَّا معهم بجُودِك وكرمِك يا أكرم الأكرمين، عباد الله: (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) [النحل: 90]، فاذكروا الله العظيم الجليل يذكركم، واشكروه على نعمه يزِدكم، ولذكر الله أكبر، والله يعلم ما تصنعون.
شاهد أيضًا: خطبة عن شهر رمضان قصيرة
خطبة جمعة عن العشر الاواخر من رمضان pdf
إلى جميع الراغبين بالحصول على نسخة من خطبة جمعة عن العشر الأواخر من رمضان جاهزة للطباعة بصيغة الـ pdf، وذلك لحفظها على الجهاز المحمول أو لسهولة الوصول إليها وقت الحاجة يمكنكم الحصول على ما سلف تقديمه من الخطب وتحميله مباشرةً: “من هنا“.
شاهد أيضًا: هل يجوز إخراج زكاة الفطر في العشر الأواخر من رمضان
خطبة جمعة عن العشر الاواخر من رمضان doc
كذلك الخوض في تقديم نسخة من خطبة جمعة عن العشر الأواخر من رمضان بصيغة الـ pdf يدفع البعض إلى البحث عن ملف من الخطب السابقة قابل للتعديل بصيغة الوورد docx ، حيث يمكنكم الحصول على هذا الملف وتحميله بشكل مباشر: “من هنا“.
شاهد أيضًا: دعاء ختم القران في رمضان ليلة القدر مكتوب
كيفية اغتنام العشر الاواخر من رمضان
إنّ أعظم ما يمكن للمسلمين القيام به لاغتنام الأيام العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك هو:
- قيام الليل بالصلاة والدعاء وتلاوة القرآن الكريم بتدبرٍ وخشوع.
- الإكثار من ذكر الله والتسبيح له واستغفاره.
- الإكثار من الدعاء والتضرع لله سبحانه والثناء عليه.
- الإكثار من الصلاة والسلام على سيدنا محمد.
- إيقاظ أهل البيت في جوف الليل للقيام.
- الامتناع عن الشهوات ومشاغل الدنيا، والانشغال بالطاعات وعبادة الله.
- تحريّ ليلة القدر وقيامها على أكمل وجه.
- تحقيق ختمة من القرآن الكريم أو ما استطاع المؤمن إلى ذلك سبيلا.
شاهد أيضًا: من خصائص شهر رمضان أنه فيه ليلة القدر
خطبة جمعة عن فضل العشر الاواخر من رمضان مكتوبة مقالٌ فيه تمّ تقديم نماذج مختلفة من الخطب ليوم الجمعة عن الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان المبارك، كما بيّن المقال أفضل كيفية لاغتنا هذه الأيام الفضيلة.