جدول المحتويات
حكايات قبل النوم للكبار رومانسية وقصص للعشاق مليئة بالإثارة والرومانسية وقصص خيالية، كل هذا وأكثر سوف نقوم من خلال مقالنا التالي بتقديمه لكم، فتابعونا.
شاهد أيضًا: رواية بسمة مدفونة في خيالي
حكايات قبل النوم للكبار رومانسية
هناك الكثير من حكايات قبل النوم للكبار الرومانسية واستطعنا في ذلك المقال أن نقص عليكم بعضًا من هذه القصص:
قصة الزوجة العاشقة
تعتبر قصة الزوجة العاشقة من أفضل حكايات قبل النوم للكبار الرومانسية حيث تبدأ القصة بأن هناك زوجين يعيشون مع بعضهم البعض ولكن حياة غير سعيدة على الإطلاق على الرغم من أن الزوجة تحب زوجها كثيرًا ولكنه كان يبادل حبها بالتجاهل ولا يقدم لها الحب والاحترام الكافي.
بذلت الزوجة قصارى جهدها لكي تلفت انتباه زوجها ولكي تكسب قلبه وحبه ولكنها فشلت لذلك قررت أن تبتعد عنه وبعد مرور بضعة أشهر أصبح زوجها عاطلًا عن العمل وبدء في البحث عن وظيفة جديدة بسبب ما مر به من ظروف اقتصادية ولكنه لم يجد أي وظيفة وتخلت عنه كل السيدات التي كانت على علاقة به بسبب أمواله.
فقد ذلك الرجل كافة أصدقائه ولم يرغب أحد في مساعدته أو الاستماع إليه بسبب ما قام به مع زوجته وشعر الرجل بالندم حيال زوجته وقرر أن يعتذر لها وفعل ذلك وعادوا إلى بعضهم البعض وتغير معها للغاية وأصبح يعاملها وكأنها ملكة وتعجبت السيدة كثيرًا من طريقة زوجها ثم طرح عليها سؤال هل ما زلت تحبني؟ ثم ردت عليه قائلة لم أتوقف عن حبك ولا لحظة.
شاهد أيضًا: قصة فرحات وشيرين .. حكاية العشق الفارسية
قصة الأميرة المغتطرسة
تحكى القصة أنه كان هناك أميرة متكبرة في مملكة قديمة وكانت هذه الأميرة ترغب في الزواج ولكنها كانت تسعد وتتفاخر بكل من يتقدم لها وترفضه لأسباب بسيطة.
تقدم لها في يوم راعٍ متواضع للغاية وكانت تعامله بكل سوء وتكبر في بداية الأمر ولكنه كان يتصف بالأخلاق الحميدة بالإضافة لشخصيته الجميلة وأعجبت به كثيرًا لدرجة أنها تنازلت عن تكبرها وغرورها وطلبت منه أن يبادلها الحب واقترحت عليه أنها سوف تساعده في رعي الغنم.
طرح عليها ذلك الراعي سؤال بعد ما طلبت منه القيام بذلك وهو هل ترغبين في الذهاب معي إلى مملكة والدي؟ ووافقت وأثناء ذهابها معه وجدت أنه هو الأمير الجنوبي التي كانت تحلم بالزواج به من قبل، فوقع الاثنان في حب بعضهم البعض وقرروا الزواج على الفور، وانتقلت الأميرة برفقة الأمير إلى المملكة الجنوبية وأقاموا الزفاف على الفور وعاشوا في حياة سعيدة مليئة بالرفاهية، فالحب يأتي في أي وقت دون انتظار.
شاهد أيضًا: رواية شهيرة بطلها حارب طواحين الهواء
حدوتة قبل النوم للكبار رومانسية
تقدم شاب في إحدى المدن الصغيرة من أجل خطبة فتاة ولكنها لا تعرفه ولم تسمع عنه أي شيء من قبل وهي أيضًا من أسرة فقيرة وبسيطة للغاية فكان والدها يعمل موظف بسيط في أحد المصالح الحكومية وكانت الأموال التي يحصل عليها ضئيلة للغاية ولا تكفي كافة متطلبات المنزل، وبعد أن طلب الشاب مقابلة الأب فقام بإخبار الأم بذلك الخبر.
توجهت الأم بشكل سريع إلى الفتاة لتخبرها بذلك وكانت سعيدة للغاية بسبب اختيار الشاب لابنتها للزواج بها من بين كافة بنات القرية واندهشت الفتاة وتعجبت وكان ذلك الحدث غريب عنها وظلت تسأل ذاتها لماذا قام باختياري أنا فهناك الكثير من الفتيات الجميلات في المدينة وكانوا من عائلات مرموقة لماذا أنا تلك الفتاة التي اختارها؟
دار ذلك السؤال في ذهن الفتاة كثيرًا وظلت في حيرة شديدة لماذا قام باختياري أنا هذا الشاب الثري وهل هو يعرفني أم لا وظلت تفكر كثيرًا ولم يعطيها والديها أي اهتمام كل ما يفكرون به هي الحياة السعيدة التي ستعيشها هذه الفتاة مع الشاب الثري وكانوا متحمسين للغاية لرؤية ذلك الشاب ومقابلته والجلوس معه.
قام الشاب بإرسال رسالة إلى والد الفتاة ليخبره فيها بأنه سوف يأتي إليهم في مساء اليوم ليتناولو العشاء مع بعضهم البعض وظلت الأم تجمع في الأموال من أقاربها لكي تجهز أفضل المأكولات لذلك الشاب كما أنها أحضرت الكثير من الحلويات له.
طلبت الفتاة من والديها آلا يقوموا بفعل ذلك؛ لأنها ترغب في أن تكون طبيعية أمام ذلك الشاب وأن يعرف ظروفها هي وأهلها وطلبت منهم ألا يتظاهروا أمامه بالمظاهر الكاذبة.
أخبرت الأم الجميع بذلك الخبر السار وظل الجميع يتحدث عن حظ هذه الفتاة السعيد بأنها حصلت على ذلك الشاب الوسيم على الرغم من أنها من عائلة فقيرة ولا تتساوى معه في المستوى الاجتماعي ولا أحد يعلم أن هذه الفتاة تجهل ذلك الشاب ولا تعرف على الإطلاق.
بدأت الفتاة تتحدث مع نفسها وتتساءل هل هذا الشاب هو فارس الأحلام الذي كنت أنتظره من أجل أن يخطفني على حصانه ويحقق لي كل ما أتمنى؟ فكانت الفتاة قلقة للغاية بشأن تلك المقابلة.
طلبت أمها منها أن تقوم بارتداء أفضل ما لديها من فستايين وأن تتزين من أجل المقابلة فكان في داخل الفتاة شعور خافت بالفرح لكنها خشيت من أن تظهره لأنها لا تعرف ما سيحدث بناء على ذلك الشعور.
قامت الأسرة بتجهيز أفضل ما لديها من أجل تلك المقابلة وارتدى الجميع أفضل ما لديهم من ملابس وظلوا منتظرين الشاب ولكنه لم يأتي واقترحت أفراد الأسرة الأعذار لبعضهم البعض وتأخر الوقت كثيرًا ولم يأتي الشاب.
نام الأخوات واتجهت الفتاة إلى غرفتها حزينة وظنت أن الشاب يتسلى وظلت ترمي اللوم على والديها لأنهم صدقوا ذلك الشاب، وجلست الفتاة مع نفسها تبكي في غرفتها ولا تعرف سبب بكائها ونامت الأسرة بأكملها وهي حزينة للغاية.
أشرقت الشمس واستيقظت الفتاة على صوت الباب فكان أحد يدق الباب ونادت على والدتها من أجل فتح الباب فهي لا ترغب في أن تفتح الباب بنفسها بسبب ملابسها ومظهرها بالأمس ولكن لم تستمع لها والدتها لأنهم ناموا جميعًا في وقت متأخر ولم يستطيعون الاستيقاظ في الوقت الباكر.
فتحت الفتاة الباب ليظهر أمامها شاب في غاية الجمال وكان يبدو عليه التعب وملابسه كانت غير نظيفة ولم تظن أنه الشاب الذي كان من المفترض أن يأتي الأمس وعندما سألته من أنت أدرك أنها هي الفتاة وقرر ألا يخبرها عن هويته.
أخبرها أنه تعرض لحادث وطلب منها المساعدة فأحضرت له المياه والطعام وجلس لكي يستريح وسألته هل ترغب في شيء أخر ورد عليها قائلًا لم أتوقع أن تكونين جميلة هكذا وهنا خجلت الفتاة وسألته هل تعرف من أنا؟
فرد عليها قائلًا أنا الشاب الذي كان يجب أن يحضر الأمس وتوترت الفتاة وسرعان ما دخلت إلى المنزل ولكنه طلب منها الخروج.
قال لها أن أعرفك جيدًا ولكنك لا تعرفيني وأكد لها أنه يعرف تلك العيون الذي ظل يحلم بها وكان مغرم بها منذ الصغر ولكنه سافر مع والده وأمه إلى الخارج ولكنه لم ينساها على الإطلاق.
أكد لها أنه ظل ينتظر ليالي لكي يعود إلى مدينته ويراها وكان يخاف من ألا يجدها وعندما نزل إلى المدينة ظل يراقبها ويحلم باليوم الذي سيجلس فيه معها ويقول لها أنه لا يصدق أنه جالس أمامها الآن وزاد شعورها بالخجل وكانت ستدخل إلى المنزل مرة أخرى ولكنه طلب منها ألا تدخل لأنه ظل منتظر هذه اللحظة سنوات.
ظلت الفتاة صامتة وظلت تستمع لما يقوله من كلام جميل فظل يحكي لها عن نفسه وعن أسرته وكشف لها عن هويته وظلمت صامته وقال لها أنا لا أريد منك الكلام بل أريد أن أنظر إليكِ فأنا مشاق لكِ.
وهكذا نكون وصلنا لنهاية مقال حكايات قبل النوم للكبار رومانسية ونتنمى أن يكون نال المقال إعجابكم واستمتعتم بكل الحكايات والقصص التي قدمناها.