تكبيرات صلاة العيد مكتوبة 2024

تكبيرات صلاة العيد مكتوبة هو الموضوع الّذي سيتحدّث عنه هذا المقال، فقد شرّع الله تعالى للمسلمين عيدين اثنين خلال العام، ورزقهم فيهما الفرحة والبهجة والسّرور بالطّاعات وحسن العمل والعبادة، وهذين العيدان هما عيد الفطر وعيد الأضحى، وخلال هذين العيدان سنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- العديد من السنن ليفعلها المسلم، ويكسب بها الأجر والفضل من عند الله تعالى، ويهتم موقع مقالاتي عبر هذا المقال بتقديم تكبيرات عيد الفطر مكتوبة.

تكبيرات صلاة العيد مكتوبة

تكبيرات العيد هي سنّةٌ مؤكّدةٌ عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- عند كثيرٍ من أهل العلم، ومن العلماء من يقول بأنها واجبة، لكنّ الأصحّ هو أنّها سنّة، وقد ثبت ذلك من خلال الكثير من الأحاديث النّبويّة المباركة الّتي نُقلت عنه -صلّى الله عليه وسلّم-، وإنّ تكبيرات صلاة العيد مكتوبة هي: “الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلّا الله، الله أكبر الله أكبر الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله حمدًا كثيرًا، وسبحان الله بكرةً وأصيلًا، لا إله إلّا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعزّ جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا شيء قبله ولا شيء بعده، لا إله إلا الله“، ويسنّ للمسلمين ويجوز لهم التّكبير من بعد غروب الشمس في آخر يومٍ من شهر رمضان المبارك، أو نهاية اليوم التّاسع من شهر ذي الحجة، إلى نهاية أيّام التشريق، ويعدّ التّكبير من أنواع الذّكر الّتي تقرّب العبد من ربّه -سبحانه وتعالى-، لذا يسنّ له التكبير في أيّ وقتٍ شاء، لأنّ ذكر الله تعالى ليس له وقتٌ أو زمانٌ محدّد، والله أعلم.[1]

عدد تكبيرات صلاة العيد

تكبيرات العيد من السّنن النّبوية المباركة الّتي إن أدّاها المسلم نال أجرها، وفضلها من الله تعالى، لأن فيها توحيد الله تعالى وحمده وشكره، وقد ذكرت السّنة النّبوية المباركة عدد التكبيرات الصّحيح في صلاة العيد، قال الصّحابيّ الجليل عبد الله بن عمرو: “أنَّ النَّبيَّ -صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ- كانَ يُكبِّرُ في الفِطرِ الأولى سبعًا، ثمَّ يقرأُ ثمَّ يُكبِّرُ، ثمَّ يقومُ فيُكبِّرُ أربعًا، ثمَّ يقرأُ ثمَّ يرْكعُ”.[2] فإن عدد تكبيرات صلاة العيد اثنتي عشرة تكبيرة، سبعةٌ في الرّكعة الأولى وتشمل تكبيرة الإحرام، وخمسةٌ في الرّكعة الثّانية، وذلك هو ما ثبت في الآثار عن الصّحابة الكرام، والله أعلم.[3]

صيغة تكبيرات العيد

توجد العديد من الصيغ لتكبيرات العيد، ففي هذه السّنة المباركة سعةٌ، لأنّها ذكرٌ لله تعالى، وثناءٌ عليه وشكرٌ له على ما أنعم به على عباده في العيدين، ويجدر التنبيه على أنّ السنة النبوية لم يرد فيها صيغةٌ معيّنة لتكبيرات العيد، ومن الصّيغ الّتي أجازها أهل العلم نذكر الآتي:[4]

• الله أكبر الله أكبر لا إله إلّا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله حمدًا كثيرًا، وسبحان الله بكرةً وأصيلًا، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلّا إيّاه، مخلصين له الدّين ولو كره الكافرون.
• الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا وسبحان الله بكرةً وأصيلًا، وتعالى الله جبّارًا قديرًا، وصلّى الله على محمد النبيّ وسلم تسليمًا كثيرًا.

ما يقال بين تكبيرات العيد

يسنّ للمسلم أن يذكر الله تبارك وتعالى بين كلّ تكبيرٍة وأخرى، ولكن لم يرد عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- ذكرٌ معيّن، ولكنّ الأفضل إمّا التكبير بشكلٍ متوالٍ بين كلّ تكبيرةٍ وتكبيرة، وإمّا أن يقول أيّ ذكرٍ آخر، كالتسبيح والحمد والتّهليل وغيرهم من أنواع الذّكر المشروع، وقد قاس أهل العلم مشروعيّة الذكر بين التكبيرات على صلاة الجنازة، لذا إن شاء المسلم ذكر الله تعالى، وإن لم يشأ فلا حرج عليه بإذن الله تعالى.[5]

الحكمة من مشروعية تكبيرات العيد

قد شرّع الله -سبحانه وتعالى- للمسلمين التّكبير بالعيد ليكون بمثابة الشّكر وحمد الله -سبحانه- على النّعم الّتي أعطاها للمسلمين، ولتكون شكرًا له على إتمام المسلمين لصيام شهر رمضان المبارك وقبول العبادات والطّاعات، كذلك أنّ في تكبيرات العيد إغاظةُ لأعداء الإسلام، وإظهار الفرحة والسّرور والبهجة بالعيد المبارك، والله أعلم.

هنا نصل لختام مقالنا تكبيرات العيد مكتوبة حيث تم الحديث فيه عن حكم وصيغة تكبيرات العيد، وعدد التكبيرات في صلاة العيد، بالإضافة إلى ذكر الحكمة من مشروعية التكبير وما يقال بين تكبيرات العيد.