جدول المحتويات
بحث عن فضل الذكر وفوائده كامل مع العناصر PDF، إذ إنّ ذكر الله تعالى هو؛ مما يحيي قلب العبد ويرفعه من الظلام إلى النور، وهو بمثابة الماء للأرض العطشى التي تبحث عن الكلأ، لهذا فإنّ موقع مقالاتي سيقف مع فضائل ذكر الله -تبارك وتعالى- وما هي العجائب التي يُمكن أن تحدث لابن آدم الذي يداوم على ذكر ربه ونحو ذلك من الأمور.
مقدمة بحث عن فضل الذكر وفوائده
إنّ ذكر الله تعالى هو مما حضّ عليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من خلال الأحاديث النبوية الشريفة التي تُبيّن فضل الذاكر، والتي تحث الإنسان على الاجتهاد الدائم في طاعة الله تبارك وتعالى، فقد أقسم الله أنّ مَن أعرض عن ذكره، فإنّ له معيشة ضنكة.
بحث عن فضل الذكر وفوائده
إنّ فضل الذكر عظيم جليل، فهو يحيي القلوب الميتة ويُنير القلوب المظلمة، ويرفع الإنسان إلى درجات عظيمة عند ربه تبارك وتعالى، إنّ الذكر هو فاتحة الخير في حياة كل ابن آدم، وهو الخير العميم الذي وعد الله تعالى به عباده.
شاهد أيضًا: ماهو الطائر الذي تكلم كما ذكر في كتاب الله تعالى
فضل ذكر الله
إنّ من فضائل ذكر الله تعالى التي أتى عليها العلماء في بطون كتبهم:
- إنّ الذكر من خير الأعمال التي يُمكن للمسلم أن يأتي بها، بل هي من أزكى الأعمال عند الله -سبحانه- ومن أثقلها في الميزان.
- إنّ الله تعالى أعدّ للذاكرين والذاكرات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدًا، ولا تحلو الحياة الدنيا إلا به.
- إنّ ذكر الله تعالى يسوق للإنسان الفرج بعد أن يُعاني ألوان الشدة، ويهب القلوب الطمأنينة بعد أن ضاقت بها الحياة.
- إنّ ذكر الله تعالى يرفع عن ابن آدم الغمة، ويهبه الرحمة بعد الضيق وييسر أمور العباد، ويحقق الراحة في الدنيا والآخرة.
شاهد أيضًا: ما هي السورة التي ذكر اسم الله في جميع اياتها
من فوائد ذكر الله
إنّ من فوائد ذكر الله تبارك وتعالى:
- إنّ من أهم فوائد ذكر الله -سبحانه- أنّه يطرد الشيطان ويُبعده عن الإنسان.
- إنّ ذكر الله تعالى يُرضي الرحمن الذي على العرش استوى، والذي له تدبير الكون كله.
- إنّ الإنسان الذي يُعاني من الهموم، والذي ضاقت عليه الأرض بما رحُبت، فإنّه لا ملجأ له إلا ذكر الله، لأنّ الله تعالى وعد مَن أعرض عن ذكره أن يهبه العيش الضنك.
- إنّ ذكر الله يترك أثرًا عظيمًا في نور الوجه، فيكون ذلك الوجه يتلألأ مثل النجم في السماء.
- إنّ ذكر الله ينفع صاحبه عند شدائد الأمور، فيُنجيه الله من كل كرب عظيم كما نجى من قبل يونس -عليه السلام- لما قال في بطن الحوت لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
- إنّ ذكر الله هو غرس في جنّة الإنسان، فمَن أعرض عن ذكر الله، فإنّه يُعرض عن غرس جنته فلا يكون فيها شيء.
شاهد أيضا: السورة التي ذكرت فيها البسملة مرتين
فضل الذكر من الكتاب والسنة
إنّ لذكر الله فضل عظيم وقد نوّه إلى ذلك في القرآن الكريم وفي السنة النبوية الشريفة في غير موضع من المواضع، وما يأتي بيان ذلك:
- قال تعالى في سورة آل عمران: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}.[1]
- قال تعالى في سورة الأنفال: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا ۚ لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ}.[2]
- روي عن أبي هريرة -رضي الله عنه- في حديث قدسي: “يقولُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ: أنا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بي، وأنا معهُ حِينَ يَذْكُرُنِي، إنْ ذَكَرَنِي في نَفْسِهِ، ذَكَرْتُهُ في نَفْسِي، وإنْ ذَكَرَنِي في مَلَإٍ، ذَكَرْتُهُ في مَلَإٍ هُمْ خَيْرٌ منهمْ، وإنْ تَقَرَّبَ مِنِّي شِبْرًا، تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ ذِراعًا، وإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ ذِراعًا، تَقَرَّبْتُ منه باعًا، وإنْ أتانِي يَمْشِي أتَيْتُهُ هَرْوَلَةً”.[3]
- روي عن أبي هريرة -رضي الله عنه-: “أنَّ رَسولَ اللَّهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- قالَ: مَن قالَ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وله الحَمْدُ، وهو علَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ، في يَومٍ مِئَةَ مَرَّةٍ؛ كانَتْ له عَدْلَ عَشْرِ رِقابٍ، وكُتِبَتْ له مِئَةُ حَسَنَةٍ، ومُحِيَتْ عنْه مِئَةُ سَيِّئَةٍ، وكانَتْ له حِرْزًا مِنَ الشَّيْطانِ يَومَهُ ذلكَ حتَّى يُمْسِيَ، ولَمْ يَأْتِ أحَدٌ بأَفْضَلَ ممَّا جاءَ به، إلَّا أحَدٌ عَمِلَ أكْثَرَ مِن ذلكَ”.[4]
شاهد أيضًا: الآيات الكريمة التي تحث على التأمل
عجائب كثرة الذكر
إنّ من عجائب ذكر الله سبحانه جلّ في علاه:
- أنّ ذاكر الله تعالى يُنجيه الله من كل الهموم والغموم، ويرفع قدره بين أهل الأرض وأهل السماء.
- أنّ ذكر الله تعالى هو الغنيمة الباردة، أي الطريق الموصل إلى الجنة بإذن الله من غير تعب أو مشقة.
- أنّ ذاكر الله يهبه الله اطمئنًانًا في القلب لا يشعر به المعرض عن ذكر الله، ولو علموا به لقاتلوا عليه بالسيوف.
- أنّ ذكر الله ينجي من المشاق والتعب والظلمات مثلما نجى يونس -عليه السلام- من ظلمات البحر.
فضل الاستغفار
من فضل الاستغفار:
- إن الله تعالى مدح المستغفرين، واختصهم بالذكر في القرآن الكريم.
- أنّ الاستغفار يجلب الخير والمنافع لصاحبه، ويمدّ الله صاحبه بالأموال والبنين والجنات والأنهار.
- أنّ الاستغفار هو صفة لعباد الله المتقين.
خاتمة بحث عن فضل الذكر وفوائده
إنّ ذكر الله تعالى هو من خير الغنائم التي جاء بها الشرع الحكيم، ولذلك يجب على المسلم ألا يتوانى عنه، وأن يعلم أنّ مَن أراد الله به الخير أجرى ذكره على لسانه واختصه بهذه النعم من عنده.
بحث عن فضل الذكر وفوائده pdf
إنّ ذكر الله تعالى هو من الأبحاث الهامة التي لها فضائل جليلة، والتي يجب على المسلم ألا يتجاهلها، ويعلم أنّ الذكر هو من خير ما أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولزيادة النفع يُمكن لمن أراد أن يحمل ما ورد في هذا المقال على شكل ملف PDF من خلال الضغط على زر التحميل “من هنا“.
بحث عن فضل الذكر وفوائده doc
ذكر الله هو الذي ينجي من الملمات وهو الذي يرفع الهموم، ذكر الله هو خير ما يبدأ به المرء يومه وهو خير ما يموت ابن آدم عليه، ولأنّ المقام لا يتسع لأكثر مما قيل يُمكن تحميل ما ورد في ملف قابل للتعديل بصيغة Doc والإضافة عليه وتعديله قدر ما يشاء، ويمكن تنزيل الملف القابل للتعديل “من هنا“.
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال بحث عن فضل الذكر وفوائده كامل مع العناصر PDF وذكرنا بعض المعلومات عن فضائل ذكر الله تعالى، وما هي فائدة الاستغفار في الحياة الدنيا وفي الآخرة.