الفيروسات الارتجاعية مادتها الوراثية

الفيروسات الارتجاعية مادتها الوراثية، تشكّل الفيروسات مجموعة مستقلة عن الكائنات الحية بحيث لا تُعدّ من ضمنها لكونها لا تستطيع التكاثر بشكلٍ مستقل ويختصّ علم الفيروسات بدراسة تركيب وجينات وتطوُّر وهيكل هذه الكائنات، ومن خلال هذا المقال سوف يُوضّح موقع مقالاتي الإجابة الصحيحة لسؤال الفيروسات الارتجاعية مادتها الوراثية وسبب تسميتها بهذا الاسم.

ماهي الفيروسات الارتجاعية

تُعرف الفيروسات الارتجاعية أو المرتدّة بأنّها فيروسات من الفصيلة القهقرية الريبونية تمتلك مجموع وراثي (جينوم) وقطبية موجبة بالإضافة إلى الإنزيم الفيروسي “المنتسخة العكسية” الذي يعمل بشكلٍ أساسي على نسج المجموعات الوراثية من الحمض الريبوني إلى الأكريبوني وإشراكها في جينومات الخلية، ومن أشهر أنواع الفيروسات الرجعية لدى البشر الفيروسان المسؤولان عن الإصابة بمرض الإيدز وهما فيروسا العوز المناعي البشري الأول (HIV-1) والثاني (HIV-2).[1]

شاهد أيضًا: يتكاثر فيروس القوباء عن طريق دورة التحلل، أما فيروس الأنفلونزا فيتضاعف ويتكاثر بالدورة الاندماجية

الفيروسات الارتجاعية مادتها الوراثية

تُعدّ الفيروسات الارتجاعية فيروسات ممرضة وخطيرة بالنسبة للكائنات الحية ذ يؤدي انتقالها لجسم الإنسان إلى الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة مثل الإيدز والخزل التشنجي السفلي المداري والتهاب قزحية العين واعتلال رئوي وغيرها، ومن أبرز الطرق التي تنتقل بها هذه الفيروسات بين البشر الاتصال الجنسي، استخدام الأدوات الحادة والإبر الملوثة بالفيروسات، نقل دم ملوّث بها، ونقل العدوى من الأم إلى الطفل أثناء الولادة، وبناءً على ما سبق فإنّ الإجابة الصحيحة للسؤال الوارد في الأعلى هي:

• الحمض النووي الريبوزي أو RNA.

شاهد أيضًا: الفيروس شريط غير حي من مادة وراثية يقع ضمن غلاف من البروتين

لماذا سميت الفيروسات الارتجاعية بهذا الاسم

سميّت الفيروسات الارتجاعية بهذا الاسم لاحتوائها على إنزيم المنتسخة العكسية الذي له دور كبير في تكاثرها؛ إذ يقوم هذا الإنزيم بمضاعفة هذه الفيروسات بطريقة معاكسة للأنواع الأخرى فنظام التكاثر الرئيسي بها هو تحويل المجموعة الوراثية في الحمض النووي الريبوزي داخل خلية الجسم المضيف إلى مجموعة وراثية من الحمض النووي الأكريبوني أو الريبوزي منقوص الأكسجين، فتقوم الخلية المضيفة بالتعامل معه كواحد من مجموعتها الوراثية وانتساخها وترجمتها وإنتاج البروتينات لعمل نسخ جديدة.[1]