الظروف القياسية هي

الظروف القياسية هي ، حيثُ إنّ الفيزياء تعتبر مادة الطّبيعة التي يتوصّل فيها العلماء إلى كمّ من المعادلات الرّياضيّة إذ إنّ هذه المعادلات تساعد في تفسير العديد من الظّواهر الطبيعية ما جعل الفيزياء والرّياضيات يتكاملان، ويقدّم موقعُ مقالاتي تعريف عامّ بالظروف القياسية واسمها الآخر وفقًا للعلومِ المختلفة كما وسيتمّ التطرّق إلى معيارِ درجةِ الحرارةِ والضّغط الجوي من عدّة منظورات وتوضيح اختصار STP وإلام يرمز واستخداماته.

الظروف القياسية هي

الظّروف القياسيّة أو المعياريّة هي عبارة عن الظروف التي يتم من خلالها تحديد درجة الحرارة والضغط الجوي وتختلف من دولة إلى أخرى ومن مقياس إلى مقياس آخر حيثُ تختلف درجة الحرارة والضغط في المناطق السّاحلية عن الجبلية عن الأغوار كما وتختلف في نفس المكان وهذا ما حتّم على العلماء وضع مقاييس معيارية ثابتة تتعامل مع هذا الاختلاف ويوجد لهذا المصطلح معنيين مختلفين هما:[1]

• المعنى الأول: هي المعايير التي توضع لقياس حجم الغاز وسرعة مروره بالرّجوع إلى هذا المعيار الثابت، ويستخدم هذا المصطلح في العلوم الطّبيعيّة كالفيزياء.
• المعنى الثاني: هي المعايير التي توضع لمقارنة نتائج التجارب ببعضها البعض مع الأخذ بعين الاعتبار ظروف عمل التّجارب.

ويُستخدم المصطلح الثاني في كلّ من علم الكيمياء والأحياء والطبّ، كما ويستخدم في تقنيّة العمليّات في الصّناعة.

ما هو STP

هذا الرّمز هو اختصار للظّروف المعيارية أو القياسية وهو اختصار ل Standard Temperature and Prussure Conditions ويعني معيار درجة الحرارة والضّغط الجوي فتكون درجة الحرارة في المعيار بشكلٍ عام صفر درجة مئوية والضغط 1 ضغط جوي بينما من منظور الاتحاد الدولي للكيمياء فتكون درجة الحرارة مائتين وثلاثة وسبعين كلفن تقريبًا أي صفر مئوية واثنين وثلاثين فهرنهايت أمّا بالنسبةِ للضغط المطلق فيكون مائة ألف باسكال أي واحد بار وأربعة عشر ونصف رطل، ويتمّ اعتماد المعيار بشكلٍ كبير في قياس درجات الحرارة والضغط بشكلٍ دوري في المختبرات.

شاهد أيضًا: تؤدي زيادة الحرارة إلى زيادة الضغط إذا تغير الحجم

في ختامِ مقالِنا الظروف القياسية هي ، تمّ التعرُّف على أنّ الظروف المعياريّة تستند على كون الضغط الجوي 1 ودرجة الحرارة صفر درجة مئوية وهي درجة تجمّد الماء كما وتمّ التعرُّف على أنّ STP اختصار ل Standard Temperature and Pressure وأنّه يستخدم في المختبرات.