جدول المحتويات
ماهي الحرب التي شارك فيها الرسول في طفولته حسب كتب السيرة النبوية وأقوال الصحابة الكرام الذين وثقوا حياة نبي الله محمد منذ طفولته وحتى الممات إلى جانب تسجيل المعارك التي قام بالمشاركة فيها رغم صغر سنه، إذ كانت قريش تمتلك الكفة الراجحة للفوز في الكثير منها بسبب امتيازاتها على الأرض والسطوة الاقتصادية، وفي موقع مقالاتي سنسلط الضوء على ما هي الحرب التي قاتل فيها الرسول وسبب تسميتها بهذا الاسم.
ماهي الحرب التي شارك فيها الرسول في طفولته
امتاز الرسول محمد منذ صغر سنه بقوة بأسه ومشاركته في العديد من ساحات القتال إلى جانب أعمامه ممن كانوا يأخذونه معهم في الغزوات ما زاد مميزاته منذ طفولته ليكون شجاعاً وقوياً وفيه من التقوى ورقة القلب الكثير، لكن مشاركاته قبل الإسلام واختياره نبي الله:[1]
- حرب الفجار.
سبب تسمية حرب الفجار بهذا الاسم
إن سبب تسمية حرب الفجار بهذا الاسم لأنها حصلت في الأشهر الحرم والتي نهي عن القتال فيها، فكان من الفجر إقامة النزاعات فيها والقتال وسفك الدماء، وقد كره الرسول ذلك، لكن سبب مشاركته يعزى إلى سنه الصغير وذلك قبل الإسلام، ولذلك سميت معركة الفجار بهذا الاسم وطرفاها هم قبيلة قريش وهوزان وكنانة.
تفاصيل الحرب التي قامت في قريش وحضرها الرسول
حصلت حادثة معركة الفجار عام 43 ق.م، حيث اتجهت قريش للقتال ضد كنانة وهوزان للمنافسة على زعامة منطقة الحجاز ولان قريش هي الأعرف بالأرض والأقوى اقتصادياً كانت لها الأسبقية في الفوز عليهم، وقد شارك الرسول محمد مع أعمامه وهو بعمر خمس سنوات والبعض رجح بعمر 15-20 سنة ومركزه أن يحمي ظهر أعمامه بمشاركتهم النبال وتجهيزها للرمي، ويقال إنه شارك في عدة معارك قبل الإسلام لكنه لم يحب تجهيز النبال في الإسلام.[1]
ماهي الحرب التي أصيب فيها الرسول
جرح نبي الله محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم في غزوة أحد الموافق سنة 3 هجري، حيث واجه الكافرين من قبيلة قريش مع قائدهم أبو سفيان حيث امتلأت قلوبهم بالحقد للانتقام من هزيمتهم في معركة بدر، لكن عجلة الفوز كانت لصالح المسلمين بداية حتى نال منهم طمع الغنائم فتركوا مراكز الفوز وانهال الرماة من الجبل، وهنا استغل الكافرين تلك الحالة وانقلبوا على المسلمين بعدما فروا منهم وهنا جرح الرسول.
في ختام مقالنا بعنوان ماهي الحرب التي شارك فيها الرسول في طفولته، وضحنا تاريخ أشهر المعارك القديمة التي شارك فيها الرسول مع أعمامه وسبب تسمية حرب الفجار بهذا الاسم.
المراجع
- ^ islamweb.net , أحداث حرب الفجار وسببها , 17/04/2022