جدول المحتويات
أين تقع أربيل على الخريطة، فلقد واكبت هذه المدينة عدد من الملوك والقادة الكبار، مثال صلاح الدين الأيوبي وغيره، وترجع تسميتها إلى الاسم الآشوري للمدينة أربيلواو، وموقعها شمال العراق، حيث تعم بمثابة مركز لمنطقة الحكم الذاتي الذي تم منحه للأكراد بناءً عى اتفاقية الحكم الذاتي التي قد عقدت في عام 1970 للأكراد، وفي هذا الصدد وسيطلعكم موقع مقالاتي على أهم المعلومات التي تخص محافظة أربيل، والمتمثلة في موقعها، وأهم المعالم بها، بالإضافة إلى سرد تاريخ أربيل.
معلومات عن أربيل
تعد أربيل واحدة من أقدم المناطق على مستوى العالم التي استطونها البشر، حيث يرجع تاريخها قبل الميلاد إلى خمسة آلاف سنة أو يزيد، وأربيل أو ما تعرف عليه بالكردية هولير هي عاصمة إقليم كردستان بالعراق، كما أنها مركز محافظة أربيل، وتحتل المركز الرابع من حيث المساحة التي تبلغ 15.074 كم2 مقارنة بالمدن العراقية، والمركز السادس من حيث عدد السكان الذي يصل إلى 1.8 مليون نسمة وزيادة، جنبًا إلى جنب فقد شهدت العديد من الحضارات مثل، البارثيون، والساسانيون، والسلوقيون، والعرب كذلك، وظلت هكذا حتى أصبحت واحدة من محافظات المملكة العراقية عام 1920 ميلاديًا، بعد أن خضعت للحكم العثماني، ويجب التنويه إلى تميز هذه المدينة بالمواقع الأثرية التي يرجع تاريخها للعصر الحجري وصولًا إلى العصر الإسلامي.[1]
أصل التسمية
لقد قام المسلمون في عام 32 من الهجرة بفتح أربيل والمناطق التي تجاورها تحت قيادة عتبة بن فرقد، حيث كانت أربيل هي المركز الرئيسي لعبادة الآلهة عشتار خلال العهد الأشوري، كما تعود تسمية هذه المدينة إلى اللغة الآشورية “أربائيلو”، والتي تعني الآلهة الأربعة التي تشير للمعابد الآشورية المتواجدة بأربيل، وتجدر الإشارة إلى اعتبار أربيل المقدسة بالنسبة للأشوريين، فقد قاموا بالحج إليها بقصد المباركة قبل الخوض بأي حرب أو معركة.
المناخ
تعتبر أربيل المصيف العراقي الصيفي قديمًا، حيث يتميز مناخها بالانتقالية، فقد ينتقل من المناخ المتوسطي إلى الصحراوي، علاوة على انخفاض مستوى الرطوبة مع انخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء، كما يتوافر بها مناخ لطيف ومعتدل في فصل الصيف.
الاقتصاد
لقد اعتمدت مدينة أربيل في اقتصادها على الصناعة والزراعة منذ زمن بعيد، ويرجع السبب في ذلك لتوافر المياه الموجودة بها، سواء كانت ينابيع أو أمطار أو غيرها، وبناءً على ذلك تم زراعة العديد من الخضراوات، والمحاصيل الزراعية المتنوعة، والتي نجد منها الذرة، والشعير، والحنطة، وما إلى ذلك، وفي ذات النطاق نجد أن أهل أربيل قد عملوا على تربية الماعز والبقر، والأغنام، بالإضافة إلى صناعة العلف، وتربية الدواجن، ومن الجدير بالذكر هنا أنه مع تطور وتقدم العصور سعى سكان أربيل لتوالي عقود الاستثمار العالمية الكبرى المتعلقة بالتنقيب عن النفط، وكذلك البناء، والاستثمار بها بوجه عام.
شاهد أيضًا: اين تقع جزر المالديف
أين تقع أربيل على الخريطة
تقع محافظة أربيل في شمال جمهورية العراق، فنجد أنها تبعد عن عاصمة بغداد التي تحدها من الشمال الغربي بمقدار حوالي 360 كم، بالإضافة عن مقدار بعدها عن مدينة الموصل بالغرب بما يقارب 89 كم، وعن مدينة السليمانية التي تحدها من الجنوب الشرقي بمعدل 112 كم، واستكمالًا للحديث فقد نجد أن إيران تحدها من جهة الشمال الشرقي، ومن الشمال تحدها دولة تركيا، ومن منطقة الجنوب كركوك، ومن سياق الحديث يمكن القول بأن أصول غالبية سكان أربيل تعود إلى الأصول الكردية بجانب أقلية أخرى طفيفة، مثل: العرب، والأشوريين، والتركمان.
تاريخ أربيل
كانت أربيل عام 2300 قبل الميلاد تسجل رحلتين لها عن طريق رسول لها، حيث كان جزء من آشور في عام 1900 وحتى 605 قبل الميلاد، وحينها كانت تحت ولاية اليونانيين، والرومانيين، والفارسيين، والبارثيين، كما استقر العاهل سياخاريس مع مجموعة من قبائل فارس قديمًا في بها وبكركوك، وذلك في ظل الإمبراطورية الميدية، وقد قام الإمبراطور الفارسي عام 547 قبل التاريخ بتقديم قروش العظيم لآشور التي تم احتلالها، وتم إثباتها أنها المرزبانة الأخمينية التي أطلق عليها Athura في الفارسية القديمة، وكانت أربيل عاصمة لها.[2]
ولقد كانت أربيل في العصور الوسطى جزءًا من السريانية المسيحية، وكانت اللغة السائدة في ذلك الوقت هي اليهودية والآرامية، كما كانت مقرًا لكنيسة المشرق الآشورية مطران، وفي عام 1237 قام المغول بنهب ومهاجمة أربيل لأول مرة في القرن الثالث عشر، وغزو شرقها، ثم تراجعوا عن الاستيلاء على قلعتها، وما إن سقطت بغداد عام 1258 على يد المغول وهولاكو، فقد رجعوا إليها واستولوا على قلاعها مرة أخرى بعد دوام الحصار لمة 6 أشهر، ومن ثم منح هولاكو الحكم لمسيحي آشوري بعدها، وعينه على المدينة وسمح لهم ببناء كنيسة، وتوالت الحكام على أربيل من مختلف القبائل من شيعة المسلمين، والعباسيون، والأمويون، وما غير ذلك.
شاهد أيضًا: اين تقع كوبا وكم عدد سكانها
ديانة أهل أربيل
تنتشر الديانات الموجودة في دولة العراق، والتي يمكن التعرف على أهم وأبرز ثماني ديانات وضعية ورسمية منها في النقاط التالية، وتقديم إحصائية بالعدد الذي يعتنقها على النحو الآتي:
- الديانة اليهودية، والتي هاجر أغلبهم لإسرائيل، وهم نحو 130.000 نسمة.
- الدين الإسلامي، وعددهم 5 ملايين نسمة، ويُتبع على المذهب السني الشافعي من ناحية السواد الكاسح.
- ديانة الصابنة المندانية، ويبلغ مقدارهم 2000 نسمة.
- الديانة الأيزيدية، ومقدارهم حوالي 850.000 نسمة.
- ديانة الزرادشتية، وعددهم يقدر 400 نسمة.
- الدين المسيحي، عددهم 200.000 نسمة.
- الديانة الكاكاتية، ويبلغوا نحو 40.000 نسمة.
- ديانة البهائية، ولم يتم التمكن من حصر عددهم، فهم مئات غير معروفة.
أهم معالم أربيل
توجد مكانة تاريخية كبيرة لمدينة أربيل بمختلف العصور، حيث تعد بمثابة المركز الحضاري، والثقافي الذي يؤثر على جميع المناطق الواقعة في شمال العراق، وفيما يلي سيتم استعراض أهم وأبرز هذه المعالم:
- جامع صواف.
- قلعة أربيل.
- المنارة المظفرية.
- جامع جليل الخياط.
- مرصد أربيل.
وبعد أن تم سرد هذا الكم من المعلومات الخاصة بمحافظة أربيل، والتي نجد منها على سبيل المثال، أين تقع أربيل على الخريطة، علاوة على إلقاء الضوء بصورة أكثر توسعًا حول تاريخ أربيل، يكون قد تم الوصول إلى نهاية هذا المقال، والذي قد تم التطرق فيه إلى مناخ أربيل، والاقتصاد بها، وكذلك الاطلاع على أهم المعالم الموجودة بها.
