أقر الشكل الاخير للعلم السعودي في عهد ؟ سؤال يبحث عنه العديد، حيث يعد العلم السعودي هو الراية الرسمية للملكة، والذي يتم رفعه أثناء المناسبات المحلية والعالمية، ويعد هو العلم الوحيد الذي لا ينكس أبدًا، وكذلك هو الوحيد الذي يظل خفاقًأ عاليًأ في السماء حتى في أيام الكوارث والحداد، كما أنه ممنوع الجلوس عليه، وذلك لأنه مكتوب عليه الشهادتين وهي علامة التوحيد، ومر تصميم هذا العلم بعدد من المراحل، وإليكم متى كان الإقرار بهذا الشكل النهائي الذي اتخذه العلم السعودي، وأهم المراحل التي حلت على هذا العلم، وأهم التطويرات التي تمت له في مختلف فترات حكم ملوك المملكة.
أقر الشكل الاخير للعلم السعودي في عهد
مر شكل العلم السعودي وتصميمه بعدد من المراحل، والتي جميعها تشير إلى مراحل تطور المملكة، وإليكم مراحل تطور علم السعودية:
- تم تصميم العلم السعودي عام 1750 لأول مرة، وكان لونه أخضر وفي منتصفه هلال أبيض.
- تغير تصميم العلم عام 1902، حيث تم إزالة الهلال، وكتابة الشهادتين باللون الأبيض، وظل لونه كما هو بالأخضر، وذلك في عهد الملك عبد العزيز.
- حدث تغيرات بسيطة بالعلم، وذلك بعد ضم كثير من المقاطعات عام 1921، حيث تم تكبير كلمة التوحيد وأسفلها السيف الأبيض، وعلى يمين العلم تم إضافة الجزء الأبيض.
- تم إزالة السيف عام 1926، وأصبح العلم لونه أخضر مُحاط باللون الأبيض، وكلمة التوحيد مكتوبة باللون الأبيض.
- أصبح شكل العلم أخضر وكلمة التوحيد باللون الأبيض، ويوجد السيف الأبيض أسفل الشهادتين، وذلك في عام 1932، حيث تاريخ تأسيس المملكة العربية السعودية الحديثة.
- تم تعديل العلم في عهد الملك فيصل عام 1973، وكان هذا هو التعديل الأخير للعلم السعودي، حيث تم تغيير المقاسات، وتم كتابة كلمة التوحيد وأصبح مقبض السيف الأبيض في الأسفل، ويعبر هذا التصميم عن نهاية الخلافات والقتالات ويعبر عن العظمة والقوة.
التصميم الآخير للعلم السعودي
وبهذا يمكننا أن نجيب عن هذا السؤال، بأنه في عهد الملك فيصل تم الإقرار بشكل علم السعودية بنفس الشكل الذي نعهده في وقتنا الحاضر، وكان ذلك في عام 1973، حيث وُضع مقبض السيف للأسفل، كنوع من الإعلان عن نهاية القتال، وللإشارة إلى قوة المملكة ومنعتها وعزتها ضد كل من يريد التربص بها.
في هذا المقال تناولنا الإجابة عن سؤال، أقر الشكل الاخير للعلم السعودي في عهد من، وكانت الإجابة هي في عهد الملك فيصل حيث تم تغيير علامة مقبض السيف للأسفل للإعلان عن نهاية القتال، والإشارة إلى منعة وقوة المملكة.