جدول المحتويات
- 1 أسباب نزول الدم من الانف عند الصغار
- 2 أسباب أخرى لنزول الدم من الانف عند الصغار
- 3 الأسباب الأقل شيوعًا في حدوث نزيف الأنف عند الأطفال
- 4 أسباب حدوث حساسية الأنف
- 5 كيفية وقاية الأطفال من حالات نزيف الأنف
- 6 حالات نزيف الأنف التي تستدعي الذهاب إلى الطبيب
- 7 كيفية التعامل مع نزيف الأنف بصورة صحيحة
- 8 الفرق بين نزيف الأنف الأمامي ونزيف الأنف الخلفي
- 9 استخدام كي الأنف لمنع حدوث النزيف بها
- 10 كيفية القيام بإجراء كي الأنف
- 11 في أي وقت يصبح تكرار نزول الدم من الأنف مشكلة
- 12 نزيف الأنف عند الأطفال أثناء النوم
أسباب نزول الدم من الانف عند الصغار يتساءل حولها الكثير، حيث يرجع سبب نزيف الأنف عند الأطفال إلى العديد من الأسباب، منها مثلًا أنه من الممكن أن تنزف أنف الطفل لتعرضه لضربة على الوجه، لذلك دعنا نتعرف معنا في هذا المقال عن الأسباب التي يمكن أن تؤدي لنزيف الأنف.
أسباب نزول الدم من الانف عند الصغار
تعتبر مشكلة نزيف الأنف أو كما يطلق عليه البعض لقب رعاف الأنف من المشكلات الصحية التي تحدث بصورة كبيرة للكثير من الأطفال، حيث أن نزيف الأنف لا يستغرق الكثير من الوقت، فهو يستغرق من الزمن ما يتراوح ما بين بضع ثواني إلى عدة دقائق، يمكن أن يحدث هذا النزيف بسبب القلق، فإذا تكرر أو استمر هذا النزيف لدى الطفل أكثر من مرة، فيجب التوجه بسرعة إلى الطبيب لاتخاذ الإجراءات المطلوبة، وتتراوح أعمار الأطفال الذي يحدث معهم نزيف بالأنف بصورة كبيرة ما بين عمر سنتين وحتى عمر 10 سنوات، ومن الأسباب التي من الممكن أن تؤدي إلى حدوث نزيف بأنف الصغار ما يلي:
تهييج الأوعية الدموية
يعد من الأسباب التي تحدث بصورة كبيرة، كما أنه يمكن أن يكون حدوث تهيج في الأوعية الدموية الموجودة بالأنف راجع إلى حدوث شيء من الأشياء التالية:
- مسح أو حك الأنف بقوة.
- هواء جاف تم التعرض له، أو التعرض لهواء ساخن.
- الرطوبة، فيمكن أن يؤثر تعرض الطفل للرطوبة على الأوعية الدموية للأنف.
نزيف الجزء الناعم
حدوث نزيف بالأنف لدى الأطفال قد يرجع إلى حدوث نزيف بالجزء الأمامي من الأنف أو الجزء الناعم، حيث تحتوي هذه المنطقة على الكثير من الأوعية الدموية صغيرة الحجم، والتي من الممكن أن تتمزق في أي وقت، وبالتالي تتهيج تلك الأوعية وتؤدي في النهاية إلى حدوث نزيف بالأنف.
تطور النزيف إلى الجزء الخلفي
يرجع السبب في نزيف الأنف إلى تطور النزيف في الجزء الخلفي من الأنف، أي يتقدم نزيف الأنف الخلفي، ولكن هذا السبب لا يحدث إلى الأطفال بصورة كبيرة، حيث إنه يعد سببًا نادرًا الوقوع للصغار، لكن إذا حدث هذا النزيف لدى الأطفال فإنه يكون أثقل، ويكون من الصعب السيطرة عليه أو توقفه.
العدوى البكتيرية
تعد العدوى البكتيرية من أهم أسباب نزول الدم من الأنف عند الصغار، ففي كثير من الأحيان يؤدي وجود عدوى بكتيرية إلى نزيف بالأنف، حيث تتسبب تلك العدوى في حدوث قرحة والتهابات في المناطق القشرية والحمراء على الجلد، وبداخل الجزء الأمامي من فتحة الأنف، وتؤدي في النهاية تلك الالتهابات إلى نزول الدم من الأنف.
شاهد أيضًا: أسباب جفاف الأنف
أسباب أخرى لنزول الدم من الانف عند الصغار
هناك بعض الأسباب الأخرى التي تؤدي لحدوث نزيف بالأنف عند الأطفال، ومنها:
- ارتفاع درجة الحرارة بالجو.
- الوجه أو الأنف قد يكون تعرض إلى صدمة أو ضربة أدت إلى ذلك، فمثلًا اصطدام كرة القدم بالوجه، أو السقوط على الوجه.
- الحاجز الموجود بين فتحتي الأنف إذا حدث به انحراف فمن المحتمل حدوث نزيف.
- غضاريف الأنف أو عظام الأنف في حالة كسرها.
- أورام الأنف أو وجود تشوهات في الأوعية الدموية للأنف.
الأسباب الأقل شيوعًا في حدوث نزيف الأنف عند الأطفال
يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث نزيف بالأنف والتي تعتبر متكررة بشكل ضعيف أو نادر، ومن هذه الأسباب ما يلي:
- سرطان.
- مرض بالقلب.
- أمراض الكبد.
- الضغط المرتفع للدم
- أنواع من الأدوية المستخدمة، منها مثلًا الأدوية الخاصة بالسيولة في الدم.
- الحالات التي لها تأثير على تخثر الدم أو النزيف، مثل حالة الهيموفيليا.
- الكالسيوم من الممكن إذا انخفض في الجسم يؤدي لحدوث نزيف بالأنف.
- الكوكايين والمخدرات، إذا تم تناولهم من الممكن أن يحدث نزيف بالأنف.
- الحمل.
- الحساسية من القمح.
أسباب حدوث حساسية الأنف
يحدث بالأنف ما يسمى بحساسية الأنف، وذلك قد يكون راجع إلى سبب يمكن إدراكه بمجرد وقوعه، أو يكون يرجع إلى سبب لا يتم معرفته ألا عند الذهاب إلى طبيب، ومن الأسباب التي تؤدي إلى حدوث حساسية بالأنف ما يلي:
- بخاخات الأنف واستخدامها لعدد كبير من المرات في اليوم الواحد، والإفراط في استخدامها.
- الأورام الحميدة والغير خبيثة.
- الجيوب الأنفية والالتهابات التي تحدث بها.
- الإنفلونزا ونزلات البرد، أو الرشح والعديد من الالتهابات الأخرى التي تؤثر بصورة كبيرة على الممرات الأنفية، خاصة إذا كان مصاحب لحالات البرد هذه وجود السعال أو العطاس.
- الضغط على الأنف أو النقر عليها بصورة مستمرة وقوية.
- الأنسجة التي تعمل على تغطية نزيف تجويف الأنف وما يحدث بها من التهابات.
- أنواع معينة من الروائح في بعض الأحيان قد تؤدي إلى نزيف الأنف، مثلًا رائحة البنزين، المنظفات.
كيفية وقاية الأطفال من حالات نزيف الأنف
نزيف الأنف في بعض الأوقات يكون من الصعب أن يتم منعه، كما أنه في بعض الأوقات يمكن أن يمثل حدوث نزيف بالأنف خطرًا كبيرًا، ويوجد ما يقارب من 10% من حالات نزيف الأنف تعتبر خطيرة، وتطلب تدخل الطبيب.
يوجد حالات لنزيف الأنف يمكن أن يتم معالجتها في المنزل باتباع الإسعافات الأولية، رغم ذلك يجب أن يتم اتخاذ بعض الخطوات التي تعمل على الحد من حدوث نزيف الأنف، ومنها ما يلي:
- القيام بتحفيز الأطفال على ارتداء المعدات الخاصة بالوقاية ضد الإصابات أثناء ممارسة الرياضة المفضلة لديه، أو أي نشاط أخر.
- معالجة حساسية الأنف، حتى يتم الحد من التهابات الأنف وما يصاحبها من نزيف، كما أنه يمكن القيام بذلك بواسطة المياه المالحة، أو ما يعرف باسم بخاخات الأنف المالحة، لكي يتم الحفاظ على الرطوبة الموجودة بداخل أنف الأطفال.
- القيام بتشغيل مرطب الهواء في المكان الذي ينام فيه الأطفال، لتجنب حدوث جفاف الهواء.
- تقليم أظافر الطفل بشكل مستمر، لكي لا يخدش أنفه من الداخل ويتسبب في وجود نزيف بالأنف.
- فرك المطريات داخل الخياشيم باستخدام أصبع أو قطعة قطن مثلًا، ومن هذه المطريات، اللانولين أو الفازلين.
- القيام بترطيب بطانة الأنف.
- استعمال الرذاذ الملحي للأنف، حيث أنه يتم رشه في فتحتي الأنف لعدد مرات متتالية في اليوم الواحد.
- تنظيف أنف الطفل بصورة مستمرة، لتجنب تراكم الأتربة بالأنف.
حالات نزيف الأنف التي تستدعي الذهاب إلى الطبيب
ذكرنا من قبل أن هناك حالات لنزيف الأنف لا تستدعي الذهاب إلى طبيب، والبعض الأخر من هذه الحالات يستدعي ذلك، ومن هذه الحالات التي يجب عند حدوثها أن يتم التوجه إلى الطبيب المعالج بشكل سريع ما يلي:
- حدوث قيء، نتيجة لبلع الطفل مقدار من الدم الذي يتم نزفه من أنفه.
- استمرار النزيف الموجود بالأنف بدون توقف، بالإضافة إلى هذا فإذا كان الشخص يتناول الأدوية المميعة للدم يجب الاحتياط بصورة أكبر.
- معاناة المريض من مشاكل في التنفس، كضيق التنفس مثلًا.
- ظهور بعض الأعراض المصاحبة لنزيف الأنف، منها مثلًا تغير لون الوجه وشحوبه، ضيق في التنفس، الزيادة في ضربات القلب.
- حدوث نزيف بالأنف بشكل مستمر لما يقارب من 20 دقيقة فأكثر، مع نزول الدم بكميات كبيرة.
- تكرار حدوث نزيف الأنف خلال فترات متقاربة ومتتالية.
- حدوث نزيف بالأنف لطفل رضيع يبلغ من العمر ما يقل عن عامين.
- وجود بعض الكدمات في كافة أنحاء الجسم.
- وجود نزيف في الجسم من مكان آخر، كنزيف اللثة.
- القيام بإدخال شيء ما إلى الأنف وحدوث نزيف نتيجة لذلك.
- شعور الطفل بالدوار أو الصداع المستمر بعد التعرض لضربة أو صدمة في الرأس ونزيف الأنف.
- استمرار النزيف على الرغم من القيام بإجراءات الإسعافات الأولية.
- وجود اضطرابات لدى الطفل متعلقة بتجلط الدم.
كيفية التعامل مع نزيف الأنف بصورة صحيحة
يوجد في بعض الأوقات العديد من الأشخاص الذين يقومون بالتعامل مع نزيف الدم من الأنف بصورة غير صحيحة، حيث قام عضو الرابطة الألمانية للأطباء والمتخصص في علاج الأنف والأذن والحنجرة بالتنبيه عن القيام بتطبيق الفكرة المستخدمة بصورة كبيرة في حالات نزيف الأنف.
تنص تلك الفكرة على أنه عندما يحدث للشخص نزيف بالأنف، يقوم الشخص بالنوم على ظهره، ثم يقوم بإرجاع رأسه إلى الخلف، وأكد هذا الطبيب بأن هذا التصرف يؤدي إلى زيادة نسبة النزيف وليس توقفه، كما أنه يتسبب في حدوث جريان الدم من الأنف إلى الحلق، كما أن هذه الفكرة لا تعتبر خطيرة بصورة كبيرة، ولكن من الممكن أن تحدث لدى الطفل الشعور بالغثيان، ثم القيء، أو شعور الطفل بالتعب، أما بالنسبة للتصرف بصورة صحيحة لتوقف النزيف، فلكي يتم هذا يجب إتباع الخطوات التالية:
- القيام بتثبيت الطفل المصاب بنزيف الأنف على كرسي في وضع مستقيم أو قائم، ثم يجب عليه أن يحني رأسه بعض الشيء إلى الأمام.
- الضغط بشكل جيد باستخدام أصبع الإبهام وأصبع السبابة على جانبي الأنف بأسفل عظمة الأنف باستعمال منديل ورقي أو فوطة.
- الاستمرار على هذا الوضع بشكل جيد لمدة تصل إلى 10 دقائق، لكي يتم ضمان أن نزيف الأنف قد توقف بشكل نهائي.
- توجيه أو شغل فكر الطفل بشيء آخر خلال هذه الفترة، لكي لا يفكر في النزيف، مثلًا يمكن شغله عن طريق إلقاء قصة أو رواية عليه، أو بمشاهدة التلفاز.
- تجنب قيام الطفل بممارسة أي نشاط من الأنشطة العنيفة، أو الأنشطة كثيرة الحركة بعد توقف النزيف مباشرة، لكي لا يتكرر نزيف الدم من الأنف.
- القيام بوضع فوطة باردة أو كيس يحتوي على ثلج حول العنق، حتى يتم توقف نزيف الأنف من خلال انقباض الأوعية الدموية، ثم جعل الطفل يرتاح بعض الوقت.
- مقدرة الطفل على فهم الموقف، بمعنى إذا كان الطفل يستطيع الإدراك، يجب أن يتعلم كيفية التعامل مع النزيف، وقيامه بكافة الخطوات السابقة في حالة إذا ما حدث له نزيف الدم من الأنف وكان بمفرده.
تكرار النزيف واستمراره لمدة عشرون دقيقة فأكثر، وحدوثه في فترات متقاربة، بعد القيام بكافة الخطوات السابقة، في هذه الحالة يجب التوجه للطبيب وعدم معالجة النزيف بالمنزل، لكي يتم معرفة السبب الرئيسي المتعلق بهذا النزيف.
الفرق بين نزيف الأنف الأمامي ونزيف الأنف الخلفي
نزيف الأنف قد يكون أمامي، وفي أوقات أخرى يكون خلفي، ويكون الفرق بينهم كما يلي:
نزيف الأنف الأمامي
عندما يحدث نزيف الأنف الأمامي يسيل الدم من مقدمة الأنف، ويكون بسبب حدوث تمزق في الأوعية الدموية الدقيقة الموجودة بداخل الأنف، والتي تسمى في بعض الأحيان بالشعيرات الدموية، كما يعتبر نزيف الأنف الأمامي هو نزيف الأنف الأكثر شيوعًا.
نزيف الأنف الخلفي
عندما يحدث نزيف الأنف الخلفي يجري الدم من مكان أعمق بداخل الأنف، ويكون السبب في هذا النزيف ناتج عن اصطدام الأنف أو الوجه، حيث أن هذا النوع من الزيف من النادر أن يحدث لدى الأطفال.
استخدام كي الأنف لمنع حدوث النزيف بها
أشار أطباء الأنف والأذن والحنجرة إلى أن القيام بكي الأنف من الداخل ليس له أي مخاطر، بل أنه يعد إجراء آمن جدًا، فقد يتم اللجوء لهذا التصرف في حالة وجود سبب من الأسباب التالية:
- اللجوء إلى توقف النزيف النشط والمستمر بأنف الطفل من الفتحتين.
- القيام بإغلاق الأوعية الدموية المفتوحة في الأنف التي تقوم بنزيف الدم.
كيفية القيام بإجراء كي الأنف
يقوم الطبيب بعمل بعض الإجراءات التي تمكنه من كي أنف المريض من الداخل، ومن هذه الإجراءات ما يلي:
- يكون الشخص جالس في وضع قائم أو مستقيم على كرسي، ومن الممكن أن يكون الشخص منحني، أو مستلقي.
- يضع الطبيب محلول مخدر في فتحات الأنف، حيث من الممكن أن يكون هذا المحلول على شكل رذاذ يتم رشه في فتحات الأنف، أو وضعه على قطعة من القطن، ويعمل هذا المحلول على تقليل الشعور بإجراء الكي، ويعمل أيضًا على تقليل وجود نزيف نشط في الأنف.
- يتخلص الطبيب بعد ذلك من القطنة، ثم يقوم بفحص تجويف الأنف، لكي يتم الوصول إلى نقاط النزيف أو لمعرفة الأوعية الدموية البارزة.
- تستخدم عصى نترات الفضة لحدوث حرق خفيف ودقيق وطفيف، حيث إنه يتم وضع تلك العصى على نقاط النزيف التي تم تحديدها من قبل، لكي يتم الوصول في النهاية إلى إغلاق الأوعية الدموية.
- يقوم الطبيب بعد ذلك بوضع اسفنجة خاصة داخل أنف المريض.
- يقوم الطبيب بملء أنف المريض بمادة مكونة من المضاد الحيوي، بحيث تعمل هذه المضادات الحيوية مع الإسفنجة الخاصة على حماية الأنسجة التي تم حرقها بداخل أنف المريض خلال فترة تعافيه.
- يبدأ الطبيب بكي الفتحة الأولى، ثم بعد ذلك يتم الانتظار لمضي أسبوعين من الزمن فأكثر، لكي يتم القيام بكي الفتحة الثانية من الأنف، لأنه من الممكن إذا تم كي الفتحتين مع بعضهم البعض أن يحدث ثقب أو فتحة في الأنف، لذلك يجب أن يتم الانتظار حتى يتم التئام كي الفتحة الأولى.
في أي وقت يصبح تكرار نزول الدم من الأنف مشكلة
يصبح نزيف الدم من الأنف مشكلة إذا تم تكراره أكثر من مرة متتالية وبصورة مستمرة نتيجة لتهيج بطانة الأنف، أو نتيجة لتعرض الأوعية الدموية بالأنف للنزيف لحدوث أي سبب حتى لو بسيط، حيث إن هناك الكثير من الأطفال لا يتعرضون لنزيف بالأنف ألا مرة أو مرتان خلال عدة سنوات، ولكن البعض الأخر يتعرض لحدوث هذا النزيف في كثير من الأحيان.
نزيف الأنف عند الأطفال أثناء النوم
يحدث في بعض الأوقات نزيف بالأنف لدى الطفل أثناء نومه، حيث يرجع سبب حدوث ذلك إلى توسع الشعيرات النزيفي الوراثي، ويرمز له بالرمز HHT، ويعتبر هذا النزيف من أخطر النزف التي يتعرض لها الأنف، فهو يعتبر من الأمراض التي يتم تناقلها بالوراثة، كما أنه يؤدي إلى حدوث نزيف بالأنف بكل سهولة، ومن العلامات الخاصة بتوسع الشعيرات النزفي الوراثي ما يلي:
- تكرار حدوث نزيف بالأنف بشكل مستمر.
- ظهور بعض البقع الحمراء على اليدين أو الوجه.
- الكمية التي يسيل بها الدم من الأنف قد تكون ثقيلة.
ختامًا، يعد موضوع أسباب نزول الدم من الانف عند الصغار من الموضوعات الهامة والتي يجب معرفتها بشكل تفصيلي، حيث يقلق أولياء الأمور بصورة كبيرة إذا نزف أنف ابنهم الصغير لأي سبب من الأسباب، لذلك يجب معرفة كيفية القيام بالإسعافات الأولية اللازمة؛ لتجنب هذا النزيف أو الحد منه.